لصحة أفضل
من منا لا يريد الحصول على ثقة عالية بالنفس وصحة أفضل، فالثقة بالنفس يمكن أن تساعدنا في مختلف مجالات الحياة،
سواءً في المدرسة أو العمل أو حتى عند الذهاب إلى المناسبات الاجتماعية، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تؤثر على ثقتنا بأنفسنا ويكون لها تأثير كبير على عملية التفكير لدينا بطريقة سلبية،
ولتفادي الوقوع في فخ هذه الأشياء اتبع هذه العادات اليومية وأنقذ نفسك من الوقوع في بعض المتاعب.
لا عجب أنه من الصعب جداً التحكم في عادات الطعام، عندما يكون هنالك بيتزا كبيرة أو برغر ضخمة أمامك على المائدة،
ولكن عليك السيطرة على الرغبة الشديدة!
وكلما كان ذلك أبكر كلما كان أفضل، حيث أثبت العلماء بأن اتباع نظام غذائي صحي يقلل من الإجهاد ويعزز من المزاج، كما تشير الدراسات أيضاً إلى أن ذلك يساعد في التخفيف من القلق ومحاربة الاكتئاب.
أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين ينامون بمعدلات أقل من غيرهم، يكونون أكثر عرضة لتطوير مشاكل نفسية،
في حين أن النوم الجيد يعطي الجسم وقتاً ليتعافى من التجارب الذهنية والبدنية التي مر بها خلال اليوم،
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يبقيك في حالة من التركيز المستمر خلال كامل اليوم التالي.
من جهة أخرى، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر على مستوى إنتاجيتك، والكثير منا قد جرب ذلك بالفعل، لذلك حاول النوم في الوقت المناسب وبشكل كاف.
جميعنا ينام في الليل مع خطط مسبقة للسير خارجاً لبعض الوقت “في وقت الصباح الباكر”،
ولكن ما هو عدد المرات التي نفذت فيها فعلاً هذه الخطة؟ إليك هذه المعلومة،
تبعاَ للعلماء فإن أخذ كوب من الماء في الصباح والذهاب للمشي بعد ذلك يمكن أن يحفزك لتبدأ يومك باندفاع،
فالتمارين الرياضية تحسن من الدورة الدموية وتجعل جميع الهرمونات تبدء بالتدفق في الاتجاه الصحيح، وهذا بحد ذاته نجاح باهر!
يمكن لضغط العمل، والعادات الغذائية غير الصحية، والحرمان من النوم، والتوتر أو الاكتئاب أن يؤثروا بشكل سلبي جداً على صحتك النفسية والجسدية، ولكن إجراء الفحوص الطبية في الوقت المناسب لكامل جسمك يمكن أن يكشف عن وجود المشاكل قبل أن تبدء.
الجدير بالذكر أنه وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت الأمراض المتصلة بالدم إلى حد كبير، مثل مرض السكري وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، وبالتالي، أصبحت الحاجة إلى مراقبة ضغط الدم وفحص الدم لمستويات السكر أمراً إلزامياً.
قد تكون من الأشخاص الذين لا يمتلكون مهارات اجتماعية جيدة، ولكن هذا لا يجب أن يمنعك من الاختلاط مع الآخرين،
فقط حاول فتح المحادثات، والابتسام، والتحدث إلى الغرباء، أ واخرج للغداء مع شخص جديد،
هذه بعض من الأشياء التي يمكنك القيام بها للاختلاط، فهذا سيؤدي هذا إلى زيادة احترامك لذاتك وثقتك بنفسك مما سينعكس بوضوح على الأعمال الروتينية التي يجب عليك تأديتها.
قد لا يكون شغفك هو العمل الذي يمكن أن تعتاش منه، فهذا هو الحال لمعظمنا، ولكن هناك حل دائماً،
حيث يمكنك تخصيص بعض الوقت للقيام بالأنشطة التي تستمتع بها، وهذا سيزيد بشكل كبير من مستويات الطاقة لديك،
وينعكس إيجابياً على عملك.
قد يكون من المزعج أن تبدأ يومك كل صباح وأنت شبه نائم، ضع حد لهذا، واعطِ لنفسك 10 دقائق في بداية كل صباح،
وضع خطة ليومك خلال هذا الوقت.
خلال هذه العملية، حاول أن تضع هدفاً لهذا اليوم، قد لا تستطيع تحقيقه كل مرة، ولكن سيكون لديك دافع.
هذه هي بعض العناصر التي يمكن أن تتضافر لتشكل يوماً فعالاً، حاول الالتزام بها وخطط من أجل غد أفضل،
أتمنى لكم الحظ الجيد!!