عادات الأكل غير التقليدية قد تشير إلى تشخيص مرض التوحد

بينما لم يتم تحديد أسباب مرض التوحد بالضبط، إلا أن التقدم في العلوم الطبية مستمر في تسهيل الأمر على الآباء لتحديد العلامات التي تشير إلى أن أطفالهم قد يكونون مصابين.

وفقا لدراسة بحثية جديدة أجرتها كلية ولاية بنسلفنيا للطب، فإن عادات الأكل لدى الأطفال قد تكون علامة على أن الطفل مصاب بالتوحد.

هذه الإحصائيات تعني أن الطفل المصاب بالتوحد يكون أكثر عرضة لتطوير عادات أكل غير طبيعية بمقدار 15 مرة من الطفل الذي لا يعاني من مرض التوحد.

وقال مستشفى كيث ويليامز في ولاية بنسلفانيا في بيان يتعلق بالبحث: “قدمت هذه الدراسة أدلة إضافية على أن سلوكيات التغذية غير العادية هذه هي القاعدة وليست استثناءا للأطفال المصابين بالتوحد”.

لاحظت سوزان مايز، أستاذة الطب النفسي في ولاية بنسلفانيا والباحثة الرائدة، أن الدراسة تؤكد فقط مدى أهمية أن يدفع الآباء والأمهات طبيب أطفالهم للكشف عن مرض التوحد إذا لاحظوا عادات الأكل غير العادية.

توصي مايز الآباء بطلب إجراء فحوصات مبكرة في عمر عام واحد، لأنه كلما تم تشخيص اضطراب الطيف في وقت مبكر، كلما كان من الممكن إنشاء خطة علاجية لجعل الحياة أكثر راحة للطفل، كما تظهر الأبحاث أن علاج التدخل المبكر فعال ومفيد للطفل.

 

شارك
نشر المقال:
محمد