هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشوفان مفيد لصحتك، وفقا لاختصاصي التغذية Lonielle Freeman، حيث أن تناوله بانتظام يمنحك الطاقة ويساعد في إنقاص الوزن.
أحد أفضل أسباب تناول دقيق الشوفان هو احتواؤه على نسبة عالية من الألياف.
قال فريمان: “إن هذه الحبوب الكاملة تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، وكلاهما “مفيد لتعزيز الشبع، وتنظيم حركات الأمعاء، والتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.”
يمكن أن تساعد الألياف القابلة للذوبان في دقيق الشوفان أيضًا على رفع مستويات الكوليسترول (الجيد)
وخفض مستويات الكوليسترول الضار عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
إنه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم أقل من البطاطس أو الخبز الأبيض، وهي طريقة أخرى يمكن أن تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم.
أوضح فريمان أن هناك أشكالًا مختلفة من دقيق الشوفان، ومماثلة للأنواع الأخرى من الحبوب الكاملة، فكلما كانت المعالجة أقل، كانت أكثر فائدة.
دقيق الشوفان غني بالكربوهيدرات، وهو مصدر الطاقة المفضل لجسمنا،
لكن فريمان أوضح أنه يتكون من الكربوهيدرات المعقدة، والتي تختلف عن الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الكربوهيدرات المصنعة مثل منتجات الدقيق.
تحتوي الكربوهيدرات المعقدة على ألياف قابلة للذوبان، والتي لا تعزز الشعور بالشبع فحسب، بل تستغرق أيضًا وقتًا أطول للهضم، لذلك ستشعر بالشبع لفترة أطول.
هذا يجعله خيارًا ممتازًا إذا كنت تحاول إنقاص الوزن، خاصةً إذا أضفت الفاكهة لزيادة الكربوهيدرات والألياف بشكل أكبر.
هذا يعني أنه يمكنك تناول وعاء والشعور بالشبع طوال الصباح، لذلك لن تشعر بالحاجة إلى تناول وجبة خفيفة قبل الغداء.
إقرأ أيضا:
أيًا كان نوع دقيق الشوفان، تقدم الحصة خمسة جرامات من البروتين، وهو مشابه للحبوب الكاملة الأخرى.
قال فريمان: “لجعل فطورك أكثر إشباعا، أضف إليه بعض البروتين”
أو أضف إليه بذور الشيا أو القنب أو الكتان، زبدة الجوز؛ المكسرات، أو الزبادي.
يتحكم البروتين المقترن بالألياف في مستويات السكر في الدم ويساعد على زيادة طاقتك وصفاء ذهنك، وهو جزء من مفتاح نظام غذائي متوازن لفقدان الوزن.
بصرف النظر عن الوعاء النموذجي لدقيق الشوفان في وجبة الإفطار، يمكنك الاستمتاع بفوائده من خلال إضافته إلى العصائر
أو الفطائر أو كرات البروتين أو البسكويت أو الجرانولا الخالية من السكر المكرر.
يمكنك أيضًا طحن الشوفان وتحويله إلى دقيق الشوفان وصنع أطعمة صحية مثل خبز الموز الخالي من الغلوتين أو كعك الشوكولاتة.