الصحة الجيدة

هل النشوة الجنسية مفيدة لصحتك؟

في الشهر الماضي فقط، فاز Cem Bulut، الأستاذ في عيادات SLK في Heilbronn في ألمانيا، وزملاؤه بجائزة Ig Nobel للطب لأبحاثهم التي تشير إلى أن الجماع مع النشوة الجنسية هي مزيل فعال لاحتقان الأنف.

بعد أن طورت الشكوك على أساس “الملاحظة الذاتية”، جند بولوت مجموعة من الزملاء للتحقيق.

تم تدريب الأزواج الملتزمين بجهاز لقياس تدفق الهواء الأنفي قبل الجماع، ومباشرة بعد الذروة الجنسية وفي فترات زمنية منتظمة بعد ذلك.

وفقًا للبحث، كان الجنس فعالًا في إزالة احتقان الأنف (لمدة ساعة على الأقل) مثل مزيلات الاحتقان التجارية،

على الرغم من اعتراف بولوت بأنه لم يحصل على بيانات مؤكدة من الجميع.

قال: “أعتقد أن بعض الناس لا يستطيعون التركيز على الجهاز”.

كيف يمكن للجنس أن يفتح الأنف ليس واضحًا تمامًا، لكن بولوت يرى أن هناك عددًا من العوامل.

وقال: “أعتقد أنه مزيج من الإثارة والتمارين البدنية والتغيرات الهرمونية التي تصاحب النشوة الجنسية”.

بالإضافة إلى ضمان وجود مجرى هوائي نقي عبر الممرات الأنفية والجيوب الأنفية، ترتبط هزات الجماع بمجموعة من الفوائد الصحية طويلة المدى.

هل تربط النشوة الجنسية بقلب سليم؟

حسنًا، هناك أدلة تشير إلى أن النشاط الجنسي المنتظم يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة

بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن من الرجال والنساء.

أظهرت دراسة نشرت عام 2016 في مجلة الصحة والسلوك الاجتماعي أن الجودة الجنسية وتكرار الجنس

إقرأ أيضا:

10 حالات عليك أن تمتنعي فيها عن الجماع

5 أشياء عليك أن لا تفعلها بعد الجماع

قللت من فرصة ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

وبالمثل، في عام 2010، أظهرت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض القلب أن الرجال النشطاء جنسيا لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الإيجابيات الصحية الأخرى المرتبطة بالنشوة الجنسية تشمل الحماية من سرطان البروستاتا.

حددت إحدى الدراسات أن النشاط الجنسي أربع مرات على الأقل في الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات

بنسبة تصل إلى 30 في المائة لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

كما تساعد هزات الجماع المنتظمة في تنظيم الدورة الشهرية وقد تساعد في درء العدوى.

أظهرت دراسة أجريت عام 2013 من جامعة مونستر في ألمانيا وجود علاقة غير متوقعة بين النشاط الجنسي والصداع،

حيث أبلغ 60 في المائة من المشاركين عن تحسن في نوبة الصداع النصفي.

كما وجدت دراسة ويلزية أن أولئك الذين لديهم “تواتر مرتفع للنشوة الجنسية” قللوا من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

جدير بالذكر أن جوائز Ig Nobels تحتفل بعوالم العلوم الأكثر غرابة، وتكافئ البحث الذي يجعل الناس يضحكون أولاً ثم يجعلهم يفكرون.

المصدر

شارك
نشر المقال:
محمد