اكتشف باحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد أن استهلاك الشوكولاتة البيضاء يمكن أن تساعد في فقدان الوزن والتحكم في مرض السكري.
من النادر أن تجد أشخاصًا لا يحبون الشوكولاتة، إلا أن الشعور بالذنب غالبًا ما يرتبط باستهلاكها بسبب الاشتباه في خصائصها التي تعزز زيادة الوزن.
ولكن ماذا لو قلنا لك أن الشوكولاتة يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن وتعزز إدارة نسبة السكر في الدم؟
قد يبدو الأمر جيدًا لدرجة يصعب تصديقها، ومع ذلك، وجد الباحثون في دراسة حديثة، فوائد لاستهلاك الشوكولاتة البيضاء، في فقدان الوزن والتحكم في مرض السكري.
تم نشر الدراسة في اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية (FASEB) بعنوان “توقيت تناول الشوكولاتة يؤثر على الجوع، وأكسدة الركيزة، والميكروبات: تجربة منضبطة معشّاة”.
في الدراسة المعشاة التي أجريت، شاركت 19 أنثى قوقازية بعد سن اليأس.
تم إجراء الملاحظات بعد دراسة تأثير استهلاك كمية محددة من الشوكولاتة البيضاء في إطار زمني محدد.
تضمنت اثنتان من أبرز نتائج الدراسة انخفاض نسبة الجلوكوز الصائم بسبب تناول الشوكولاتة في الصباح وعدم حدوث زيادة ملحوظة في الوزن على الرغم من استهلاك الشوكولاتة.
إقرأ أيضا:
تضمنت النقاط الرئيسية للدراسة بين النساء ما يلي:
لم يؤد تناول الشوكولاتة في الصباح أو الليل إلى زيادة الوزن.
يمكن أن يؤثر تناول الشوكولاتة في الصباح أو المساء على الجوع والشهية وتكوين الجراثيم والنوم وغير ذلك.
يمكن أن يساعد تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة البيضاء خلال ساعات الصباح على حرق الدهون وتقليل مستويات السكر في الدم.
أثرت الشوكولاتة في المساء / الليل على التمثيل الغذائي.
قال Frank A.J.L. Scheer، قسم اضطرابات النوم والساعة البيولوجية، وأقسام الطب والأعصاب في مستشفى بريغهام والنساء التابع لهارفارد والمؤلف المقابل للورقة البحثية:
“تسلط نتائجنا الضوء على أنه ليس فقط” ماذا نأكل؟ “ولكن أيضًا “متى نأكل؟” يمكن أن يؤثر على الآليات الفسيولوجية المشاركة في تنظيم وزن الجسم “.
وقالت مارتا جاراوليت، قسم اضطرابات النوم والحيض، في مستشفى بريغهام والنساء التابع لجامعة هارفارد والمؤلفة المقابلة للورقة:
“لم تكتسب المتطوعات وزنًا على الرغم من زيادة السعرات الحرارية.”
وأضافت: “تظهر نتائجنا أن الشوكولاتة البيضاء قللت من استهلاك الطاقة بالشهية، بما يتوافق مع الانخفاض الملحوظ في الجوع والشهية والرغبة في تناول الحلويات كما هو موضح في الدراسات السابقة “.