This year I resolve myself to ignore my arch nemesis in culinary choices and pay much more attention to that angelic voice helping me dine sensibly.
غالباً ما يكون فصل الشتاء من فصول السنة الموحشة، ابتداءاً من الطقس السيء، ووصولًا لاكتئاب ما بعد العطل، ووسط هذا الصراع، يبتعد تركيزنا عن الاهتمام بالأطعمة الصحية التي نتناولها جراء العقبات الكثيرة التي تواجهنا في الحياة، ويصبح من المستحيل الالتزام بخطط ممارسة الرياضة، ولا يعود إجراء التغييرات الغذائية الكبيرة منسجماً مع قائمة الالتزامات المتزايدة.
ببساطة، يمكن أن يصبح النظام الغذائي غير الصارم للغاية هو المفتاح للنجاح على المدى الطويل، وإذا ما شعرت بأنك تنحرف عن المسار الذي تريده، عد إلى هذه النصائح الخمس التي تضعك مرة أخرى على الطريق الأساسي، لفقدان الدهون على المدى الطويل والحصول على صحة أفضل:
إجعل فطورك غنياً بالبروتين
بدلاً من تناول حبوب الإفطار والحليب أو بعض المأكولات الكارثية الأخرى الغنية بالسكريات، يمكنك الحصول على وجبة سريعة ومشبعة تحتوي على الكثير من المغذيات الغنية بالبروتين، وذلك من خلال مزج مسحوق بروتين ليس من مشتقات الحليب أو الصويا، ذو أساس نباتي أو حيواني منزوع الدسم مع التوت، أو اللفت، أو غيرها من الخضر الورقية، وبعض بذور الكتان أو بذور الشيا، وجوز الهند غير المحلاة أو حليب اللوز لكبح الرغبة الشديدة بالأكل والشعور بالشبع لساعات.
تناول طعامك اعتماداً على قاعدة الطبق
إن العد والفرز والقياس يسلب معظم المتعة من تناول الطعام، لذلك استبدل التخمين بقاعدة بسيطة واحدة، قم بملء حوالي ربع طبقك مع البروتين، وربع آخر بالدهون الصحية، ونحو ثلثي المتبقي بالخضار غير النشوية، والباقي بالحبوب المنخفضة الكربوهيدرات مثل الكينوا، هذه الخطة يمكن أن تكون مفيدة في حفلات العشاء.
اتخذ خطوات التغيير الصحية
محاولة الامتناع عن تناول أطعمتك المفضلة يمكن أن تتحول لتصبح وسيلة مؤكدة النجاح لتستسلم في النهاية لتناول أي شيء غني بالسكريات والدهون، لذلك حاول إحداث تغييرات جانبية، أو جرب البدائل الصحية لطعامك المفضل، فهذا يمكن أن يكون وسيلة مرضية لتجنب الحرمان، فمثلاً يمكن للشوكولاته الداكنة التي تحتوي على زبدة اللوز الغير محلاة أن تكون بديلاً للحلويات، ويمكن لرقائق اللفت أن تعطيك احساس القرمشة دون إضافة أي سعرات حرارية زائدة، بالمختصر شغل مخيلتك وستجد بديلاً مناسباً يمكن إدراجه في خطة نظامك الغذائي الصحي لجميع مأكولاتك المفضلة.
تخلص من الأطعمة المسببة للحساسية
حتى لو كنت تقوم بأداء كل شيء بشكل صحيح، يمكن لحساسية الطعام أن تكون عقبة أمام جهودك في خسارة الدهون، لذلك ابتعد عن الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وفول الصويا، ومنتجات الألبان، والبيض، وغيرها من الأطعمة التي تسبب الحساسية لمدة ثلاثة أسابيع، وسترى بأنك ستشعر بشكل أفضل كثيراً.
كن ذكياً فيما يتعلق بالسكريات
جميعنا يعلم بأن كعكة البراونيز مع زبدة الفول السوداني يمكن أن تكون قنبلة متفجرة بالسكريات، ولكن هذا ليس المكان الوحيد التي يمكن أن تجد السكر فيه، فالحلويات يمكن أن تتنكر بأشكال مختلفة، وتختبأ في منتجات لا تكون بهذه الوضوح مثل الفواكه في قاع علبة الزبادي، أو الإضافات التي يتم وضعها إلى السلطة، لذلك تعلم أن تدقق في قوائم المكونات وتعلّم الأسماء العديدة للسكر.
إلى جانب هذه النصائح، تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لممارسة الرياضة والنوم الجيد، والسيطرة على مستويات التوتر أن تكون عاملاً مهماً أيضاً في فقدان الدهون.
