التصنيفات: متفرقات

5 أشياء لاتعرفها عن السنة الصينية الجديدة

كان يوم الاثنين الماضي يصادف اليوم الأول من السنة القمرية الصينية، أحد أكبر وأكثر العطل التي يُحتفل بها في الصين، فبالرغم من أن الصين تعمل رسمياً بالتقويم الدولي الميلادي، إلّا أن التقويم التقليدي الشمسي القمري يحافظ على أهميته الاحتفالية، وهكذا في كل عام، وعند بداية القمر الجديد في بداية الربيع، يعقد الشعب الصيني حلقة بداية السنة الجديدة، وهي أيضاً فرصة لتكريم أحد الأجداد والاستعداد لاستقبال الحظ الجيد.

وهنا إليك ما يجب أن تعرفه عن هذا الاحتفال

هذا الاحتفال يتمحور حول العائلة

بخلاف احتفال السنة الميلادية الجديدة والتي تكون تبعاً للتقويم الغريغوري، فالسنة الصينية الجديدة ليست وقتًا للاحتفالات التي تميزها تناول المأكولات والمشروبات الخاصة في المطاعم والمقاهي وارتداء القبعات المطرزة، فليلة الأحد –التي صادفت عشية رأس السنة الميلادية- كانت شوارع هونغ كونغ هادئة، حيث تجمع السكان المحليين في منازلهم لتقديم “عشاء لم الشمل” مع أفراد الأسرة الذين عادوا الى الوطن.

تشهد هذه الفترة أعظم هجرة أشخاص سنوية في العالم

وصفت مجلة (Fortune) مؤخراً هذه الفترة بـ “أكبر كابوس للسفر لعام 2016″، ففي الصين وهونج كونج وغيرها من البلدان التي تمتلك لعدد كبير من السكان الصينيين، يتم الاحتفال بالعام الجديد باعتباره عطلة رسمية – حيث يتم إغلاق المدارس والمكاتب خلال هذا الوقت – ولهذا يغتنم عدد هائل من الأشخاص هذه الفرصة للسفر، سواء للعودة إلى منازلهم  ليكونوا مع أحبائهم أو للذهاب في عطلة، وعلى الرغم من أن العمال في الصين يمنحون سبعة أيام متتالية كعطلة، إلّا أن فترة العطلة قد تمتد حتى أوائل آذار، وخلالها يتوقع المسؤولون أن يكون هناك حوالي 2,91 مليار رحلة.

يوم الاثنين الماضي، كان هناك أكثر من 100,000 شخص عالق في محطة السكك الحديدية في مدينة قوانغتشو جنوب البلاد بعد سلسلة من تأخير في أوقات القطارات.

سترى الكثير من اللون الأحمر

يمثل اللون الأحمر للصينيين الحظ الجيد، ولذلك يمكنك رؤية هذا اللون في فترة رأس السنة الجديدة في كل مكان في المدن الصينية، حيث يتم تعليق الفوانيس الحمراء في مداخل المنازل، والأوراق الحمراء لتزيين النوافذ، والعنصر الرئيسي في هذه المناسبة، هي الظروف الحمراء، والتي تدعى “هونغ باو” باللغة الصينية الشمالية أو “لاي سي” في الكانتونية وهي اللغة المستخدمة في جنوب شرق الصين، التي تمتلئ بالنقود وتُمنح من الأشخاص المتزوجين للأطفال والأقارب والأصدقاء غير المتزوجين وللموظفين، والمبلغ عادة ما تكون عدداً زوجياً، ولا يجب أن يحتوي على العدد أربعة، حيث يعتبر ذلك سيئ الحظ لأن العدد أربعة يشبه كلمة صينية تعني الموت.

هذه السنة هي سنة القرد

يٌطلق على كل سنة ضمن التقويم الصيني اسم برج من الأبراج الصينية الـ12، وهي الفأر، الثور، النمر، الأرنب، التنين، الأفعى، الحصان، الماعز، القرد، الديك، الكلب، والخنزير، والعام الماضي كان عام الماعز، أما هذا العام فهو عام القرد، ويتميز الأشخاص الذين ولدوا في عام القرد بأنهم أذكياء، بارعون، فضوليون، ومرحون، وقد تم تسمية سنوات 1920، 1932، 1944، 1956، 1968، 1980، 1992 و 2004 أيضاً باسم سنة القرد.

يتم الاحتفال بهذه المناسبة الآن في جميع أنحاء العالم

شهدت الصين تشتتاً كبيراً في شمل العائلات، لذلك فإن المدن التي تلقت عدداً كبيراً من المهاجرين الصينيين على مدى السنوات الماضية أصبحت الآن تقيم احتفالاتها الخاصة للعام الجديد أيضاً، ففي مدينة نيويورك، على سبيل المثال، تم إغلاق جميع المدارس الحكومية يوم الاثنين للاحتفال بالعيد، وقد لوحظت احتفالات السنة القمرية الجديدة أيضاً من قبل كل من الفيتناميين والكوريين، وكذلك التبتيين، الذين صادف أول يوم من احتفالاتهم يوم الثلاثاء.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير