وفقًا لبحث جديد نُشر في مجلة التغذية، فإن تناول 3 حصص على الأقل من الحبوب الكاملة في اليوم يمكن أن يكون له الكثير من الفوائد لا سيما فيما يتعلق بصحة القلب.
في هذه الدراسة، أراد الباحثون النظر في تأثير الحبوب الكاملة على عوامل خطر معينة لأمراض القلب.
لقد درسوا بيانات من 3100 شخص في منتصف العمر شاركوا في مجموعة دراسة فرامنغهام للقلب.
سجل هؤلاء المشاركون استهلاكهم للحبوب على مدار 18 عاما تقريبا
وخضعوا أيضا لفحوصات صحية لتقييم عوامل الخطر المذكورة أعلاه خلال البحث.
تم تتبع عوامل الخطر على مدار الدراسة، وفي النهاية، ظهرت الحبوب الكاملة بالتأكيد في المقدمة.
إقرأ أيضا:
التوصية الحالية هي ثلاث حصص على الأقل من الحبوب الكاملة يوميًا، وفي هذا البحث، وقد رأى الأشخاص الذين تناولوها فوائد أكبر من أولئك الذين لم يفعلوا:
حجم الخصر: شهد أولئك الذين يجتمعون أو يتجاوزون الكمية الموصى بها زيادة في حجم الخصر أقل من أولئك الذين تناولوا أقل من حصة في اليوم.
ومن ناحية أخرى، شهد المشاركون الذين تناولوا المزيد من الحبوب المكررة زيادة أكبر في حجم الخصر.
نسبة السكر في الدم:
شهد المشاركون الذين لم يتناولوا الكثير من الحبوب الكاملة زيادة أكبر في مستويات السكر في الدم في المتوسط، مقارنةً بأولئك الذين تناولوا كميات كبيرة منها.
ضغط الدم:
على غرار نسبة السكر في الدم، كانت مستويات ضغط الدم أيضًا أقل في المتوسط بالنسبة لأولئك الذين يتناولونها مقارنة بمن لا يصلون إلى الكمية اليومية الموصى بها.
وقالت المؤلفة المشاركة للدراسة Caleigh Sawicki، في بيان صحفي:
هناك بعض الأسباب التي تجعلها تؤثر على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وبالتالي تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
وتقول Sawicki:
“إن وجود الألياف الغذائية في الحبوب الكاملة يمكن أن يكون له تأثير مشبع، وقد يساهم المغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة في خفض ضغط الدم”.
“الألياف القابلة للذوبان، على وجه الخصوص، قد يكون لها تأثير مفيد على ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبة.”