الصحة الجيدة

10 طرق لتتوقف عن تغذية الخلايا السرطانية وتنقي جسمك

جميعنا يعلم بأن الخلايا السرطانية هي خلايا متغيرة، ولكن هل تعلم بأنها لا يمكن أن تزدهر إلا ضمن بيئة معينة؟ لنكن صريحين هنا، لا يمكن للخلايا السرطانية أن تنمو سوى في البيئة السامة، وبمجرد أن تميز ما هي الأشياء التي تخلق هذا النوع من البيئة، سيكون بإمكانك القيام ببعض التطهير الداخلي واتخاذ خطوات نحو تجويع الخلايا السرطانية من خلال إجراء التعديلات على نظامك الغذائي وأسلوب حياتك، وهذا النهج سيساعدك على ضمان عدم مساهمتك في نمو الخلايا السرطانية في جسمك.

الخلايا السرطانية تزدهر فى بيئة سامة

دعونا نلقي نظرة على خصائص البيئة الشديدة السمية التي تزدهر فيها الخلايا السرطان، هذه الخلايا تعالج الطاقة لا هوائياً، لذلك فهي تحب المناطق التي تكون فيها نسبة الحموضة مرتفعة للغاية ونسبة الأكسيجين منخفضة، كما أنها تستخدم عملية الالتهاب لبناء أوعية دموية جديدة وتوسيع أراضيها، وأخيراً، تتغذى هذه الخلايا على السكر، وتتطلب الكثير منه لدعم عملية نمو الورم، فكيف يمكننا تطهير الجسم من السموم ووقف تشكل بيئة مثالية لنمو الخلايا السرطانية؟

أولاً علينا أن ندرك السبب الذي يجعل أجسامنا تشكل بيئة سامة، جسم الإنسان آلة ذكية وحاذقة بشكل لا يصدق، وهذه الآلة تتكيف بانتظام مع عالمنا الخارجي ومع عواطفنا وما نطعمها، وأحد وظائف الجسم الأساسية هي التنظيف المستمر للسموم والنفايات الأيضية، مثل من المنتجات الثانوية من الطعام الذي نأكله والخلايا الميتة، وفي كل يوم، يتخلص الجسم السليم من حوالي 30 مليار خلية، ومن ضمن تلك الخلايا حوالي 1% من الخلايا السرطانية، وعموماً فإن العملية تكون فعالة جداً ولكن تنشأ المشاكل عندما يكون هناك احتقان في مكان ما في الجسم، حيث أن نمو الخلايا السرطانية يتعزز عندما يكون هناك احتقان داخلي خطير، وعندما يكون هناك الكثير من الاحتقانات أو الانسدادات الخطيرة (الإمساك، التوتر، الخ)، فإن النفايات تبدأ بالتراكم والتخمر وخلق سموم أكثر خطورة مما يمكن للجسم القضاء عليه، هذا إلى جانب وجود السموم التي تدخل إلى جسمنا من خلال  الطعام أو الاستنشاق، وكل ذلك يتجمع ليصبح أكثر مما يمكن للجسم مواكبته، وتصبح البيئة الداخلية للجسم ملوثة (منخفضة الأكسجين، عالية الحموضة .. إلخ).

الالتهاب يغذي الخلايا السرطانية

أحد الحالات الأخرى التي تغذي نمو خلايا السرطانية هي الالتهابات، فقد أظهرت الأبحاث بأنه كلما استفادت الخلايا السرطانية من الالتهابات التي توجد في المنطقة لخلق أوعية دموية جديدة، كلما كان الورم أكثر خطورة، وكان انتشاره أكثر احتمالاً، لذلك دعونا ننظر إلى الكيفية التي يمكننا من خلالها المساعدة في تنظيف بيئة جسمنا الداخلية وتجويع الخلايا السرطانية.

  • إبدأ كل يوم بشرب كوب من الماء الدافئ والليمون، فهذا يساعد على التخلص من الفضلات، كما أن الليمون الطازج يقلل من حموضة الجسم ويمده بجرعة من فيتامين (C).
  • أضف ملعقة كبيرة من قلوب القنب (تبدو مثل البذور الصغيرة) إلى حبوب إفطارك أو رشها على بعض قطع الفاكهة، فهذه وسيلة رائعة للمساعدة في تنظيم حركة الأمعاء وإعطائك جرعة من البروتين وأحماض أوميغا 3، وعادة تكون قلوب القنب متوفرة في معظم محلات الأغذية الطبيعية.
  • تجنب الأطعمة ذات الشكل اللزج، أو المخاطي (على الأقل لفترة من الوقت)؛ بما في ذلك الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والبيض والشوفان.
  • إشرب 6-8 أكواب من الماء يومياً، فالماء يساعد على إخراج السموم والحفاظ على خلاياك في حالة صحية.
  • تناول الكثير من الخضار والفواكه النيئة كل يوم، فهي وسيلة رائعة لإدخال المزيد من الألياف والإنزيمات الهضمية إلى النظام الغذائي لإبقاء الأمور في حركة مستمرة! أما بالنسبة لصلصات السلطة، فتجنب شراء الصلصات الجاهزة التي تحتوي على الكثير من الحمض.
  • قلل من تناول اللحوم وتجنب اللحوم المصنعة تماماً، فاللحوم عادة ما تكون حمضية للغاية واللحوم غير العضوية قد تحتوي على السموم أو الهرمونات.
  • زد كمية استهلاكك من أحماض أوميغا 3 التي تقلل من الالتهابات، ومن المصادر الغنية بهذه المادة نذكر: زيت السمك وزيت الزيتون وقلوب القنب، وحاول تجنب جميع الدهون غير المشبعة أو المهدرجة!
  • مارس اليوغا أو التمدد الخفيف كل يوم للتخلص من الإجهاد وتوتر العضلات، فهذا يساعدك على الاسترخاء والتقليل من هرمونات التوتر التي يمكن أن تتراكم وتسبب الاحتقان الداخلي.
  • مارس المشي أو الركض أو الرقص أو أي شكل آخر من أشكال رياضات التحمل من أجل تنشيط الدورة الدموية، وإدخال المزيد من الأكسجين وتشجيعه على التدفق في جميع أنحاء الجسم، ومن المفضل أن تقوم بممارسة هذه التمارين الرياضية في الهواء الطلق للحصول على أكبر قدر ممكن من الهواء النقي.
  • التنفس بشكل أفضل – قم بجعل الأكسجين يتدفق في جسمك وفي أي خلية سرطانية، من خلال ممارسة التنفس الواعي العميق في أي وقت تكون فيه في وضعية الانتظار لشيء ما – في سيارتك، في البنك، في المستشفى- وحوّل هذا الأمر إلى عادة لترى كم سيجعلك هذا الأمر تشعر بشكل أفضل!

بالإضافة إلى ذلك، حاول الخلود إلى النوم قبل الساعة العاشرة مساءً، فمعظم عمليات التطهير الحيوي وتجديد الشباب الجسم تحدث خلال الساعات التي تسبق منتصف الليل.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير