عادة ما يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية من تلقاء نفسه، ولكنه يكون قادراً على القيام بذلك طالما أنك لا تقف في طريقه، فكل خلية في الجسم تلعب دوراً في مجال الأيض – عملية تحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة توفر الدعم اللازم للقلب ليستمر بالخفقان والرئتين لتستمرا بضخ الأكسيجين والعضلات لتتحرك- وكلما كانت عملية الأيض لديك أسرع كلما كان عدد السعرات الحرارية التي تحرقها أكبر، ولكن مثلما أن هناك طرق تسرع من هذه العملية – مثل القيام بالتمارين الرياضية –فإن هناك عادات معينة يمكن أن تبطئ من العملية الطبيعية لحرق السعرات الحرارية لديك
إليكم 10 أشياء يجب تجنبها من أجل الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي بشكلها الأكثر فعالية:
أظهرت دراسة صادرة عن الجامعة العبرية في عام 2012، أن الفئران التي تم تغذيتها بالأطعمة عالية الدهون وفق جدول غير منتظم اكتسبت وزناً أكبر من الفئران التي تناولت أطعمة مماثلة ولكن وفق جدول منتظم، لذلك يعتقد الباحثون أن تناول الطعام في الأوقات نفسها من كل يوم يدرب الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية بين الوجبات.
نصيحة: حاول إيجاد الأوقات الأكثر ملائمة لتناول الطعام بالنسبة لك، والتزم بها.
وفقاً لدراسة كندية، فإن مركبات الكلور العضوية (المواد الكيميائية التي توجد في المبيدات) يمكن أن تتداخل مع عملية حرق الطاقة التي يقوم بها الجسم وتجعل من الصعب إنقاص الوزن، حيث وجد الباحثون من خلال هذه الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون أطعمة مرتفعة بالسموم كان معدل التمثيل الغذائي لديهم أقل بكثير من المعتاد وكان فقدان الوزن لديهم أصعب من غيرهم.
نصيحة: حاول الاعتماد على الخضراوات والفواكه العضوية في نظامك الغذائي.
وجدت دراسة تم إجراؤها في عام 2012 أن الأشخاص الذين ينامون لفترات أقل في الليل يتحركون بشكل أقل في اليوم التالي، وهذا يعني أنهم يحرقون مقدار أقل من السعرات الحرارية، لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد، فالحرمان من النوم يقلل من كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم للبقاء على قيد الحياة، وذلك وفقاً لباحثين ألمان وسويديين.
نصيحة: حاول إيجاد طريقة للحصول على نوم أفضل في الليل.
تجنبي نقص الحديد أثناء الدورة الشهرية:
تبعاً لـ(تامي لاكاتوس شمز)، وهي مؤلفة كتاب “9 مبادئ لحرق الدهون وفقدان الوزن للأبد”، فإنه عادة ما يفقد الجسم الكثير من الحديد خلال الدورة الشهرية في كل شهر، وعلى اعتبار أن الحديد يساعد على حمل الأوكسجين إلى العضلات، فإن انخفاض مستوياته في الدم سيؤدي إلى عدم حصول العضلات على ما يكفي من الأوكسجين، وهذا بدوره سيؤدي إلى تدهور معدلات الطاقة وتعطيل عملية التمثيل الغذائي.
نصيحة: حاولي الإكثار من تناول الحبوب المدعمة بالحديد، والفاصوليا، والخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبروكلي.
عندما تبخل على نفسك في تناول السعرات الحرارية، فإن الجسم يعتبر بأنك في حالة مجاعة، وهذا يبطئ من معدل التمثيل الغذائي بهدف الحفاظ على الطاقة اللازمة لتشغيل الجسم لأكبر وقت ممكن.
نصيحة: قم بحساب عدد السعرات الحرارية التي تحتاج إليها بالفعل خلال اليوم.
وفقا لـ(كاري شميتز) مديرة بيئة العمل البحثي في (Ergotron) فإن الوقوف بشكل ثابت لحوالي 20 دقيقة يعمل على إيقاف عملية التمثيل الغذائي.
نصيحة: حاول التحرك أكثر أثناء يومك.
وفقاً للباحثين في مركز علم التخلق والأيض في جامعة كاليفورنيا -إرفين، فإن الساعة البيولوجية الداخلية للجسم تتحكم مباشرة بجزء من الخلايا التي تحافظ على استقرار عملية التمثيل الغذائي، ولكن عندما تقوم بالعبث بإيقاع الساعة البيولوجية عن طريق عبور مناطق زمنية مختلفة مثلاً، فإن الخلايا لا تعمل بالطريقة التي ينبغي لها أن تعمل، وهذا يعطل من عملية التمثيل الغذائي لديك.
إليك سبب آخر لشرب الحليب، وفقاً لأبحاث أجريت في معهد التغذية في جامعة تينيسي في نوكسفيل، فإن الكالسيوم يلعب دوراً رئيسياً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون في الجسم، وهذا يحدد ما إذا كان الجسم سيقوم بحرق السعرات الحرارية أو تخزينها على شكل دهون، لذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم يمكن أن يساعدك على حرق المزيد من الدهون.
نصيحة: حاول إدخال المزيد من الأطعمة الغنية بالكالسيوم إلى نظامك الغذائي.
وفقاً للباحثين في جامعة ولاية يوتا، فإن كل العمليات الخلوية في الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي، تعتمد على الماء، فإذا كنت تعاني من جفاف فإن هذا سيقلل من معدل حرق السعرات الحرارية لديك لما يصل إلى 2%.
نصيحة: حاول معرفة مقدار المياه التي تحتاج إليها في اليوم وحافظ عليها.
10- تجنب تخطي وجبة الفطور:
عندما تتخطى وجبة الفطور، فإنك لا تعرض نفسك فقط لتناول وجبة دسمة على الغداء، بل أنت تخبر جسمك أيضاً بأن يحافظ على الطاقة، وهذا يعني أن يقوم بحرق السعرات الحرارية بطريقة أبطأ، كما وجدت دراسة تم نشرها في مجلة (American Journal of Epidemiology) بأن الأشخاص الذين يهملون وجبة الفطور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بحوالي أربع مرات ونصف.