التصنيفات: غير مصنف

10 أشياء مذهلة عن العيش في الفضاء

العيش في الفضاء هو الحلم الأكبر لجميع هواة الخيال العلمي، ولكنه حلم تمكن العديد من الرجال والنساء الشجعان من تحقيقه، وذلك بفضل العديد من البعثات المكوكية والمحطات الفضائية ووكالات الفضاء المختلفة، ولكن في خضم انشغالنا بمدى روعة هذا الحلم، فإنه من السهل أن ننسى أن الوقت الذي يقضيه رواد الفضاء في الأعلى لا يكون كله عبارة عن عمليات سير في الفضاء وإجراء تجارب علمية، فخلال البعثات، يجب على رواد الفضاء أن يتكيفوا مع طرق مختلفة جداً للحياة.

  • مشاكل الجراثيم

إن المباني التي تعاني من مشكلة عفن كبيرة، يمكن أن تشكل خطراً على صحة المقيمين فيها، إلّا أنه وعلى الرغم من ذلك، فإن المقيمين فيها يمتلكون دائماً خيار الانتقال إلى مكان جديد أو الخروج إلى خارجها لتنفس بعض الهواء النقي، ولكن بالنسبة للسفن الفضائية أو المحطات الفضائية المصابة بالعفن أو الميكروبات، فإن هذا الخيار ليس متوفراً، لذلك عادةً ما تكون العفونة والجراثيم والبكتيريا والفطريات من المشكل الخطيرة في الفضاء، حيث أن انتشار هذه المخلوقات يمكن أن يسبب التلف للمعدات الحساسة ويشكل مخاطر صحية كبيرة على رواد الفضاء، ومهما تم تطهير المكوك بشكل جيد قبل خروجه من الغلاف الجوي، فإن هذه المخلوقات الصغيرة دائماً ما تجد وسيلة للوصول والتكاثر.

بمجرد الوصول إلى الفضاء، تتوقف الميكروبات عن التصرف كالعفن العادي، وتصبح كمخلوقات خرجت لتوها من ألعاب الفيديو، حيث أنها تبدأ بالتطور في الرطوبة، وتتكثف في النهاية إلى كريات خفية عائمة بحرية من المياه الموبوءة بالميكروبات، ويمكن لتركيز هذا الماء العائم أن يصبح بحجم كرة السلة المملوءة بالميكروبات الخطرة التي يمكنها حتى أن تحلل الفولاذ المقاوم للصدأ بسهولة، وهذا يجعلها خطراً رهيباً على أفراد الطاقم والمحطة الفضائية نفسها، وذلك في حال لم يتم اتخاذ تدابير السلامة المناسبة.

  • متلازمة التكيف مع الفضاء

متلازمة التكيف مع الفضاء هي المعاناة لمدة يومين أو ثلاثة من المرض الرهيب الذي يبدأ عندما تختفي بيئة الجاذبية التي نعيش بها عادة، وهو أمر يعاني منه حوالي 80% من جميع رواد الفضاء.

عندما يكون وزن الجسم معدوماً في الجاذبية الصغرى، يصاب الدماغ بالتشويش، فعلى اعتبار أن التوجه المكاني لدينا –الطريقة التي يمكن فيها لعيوننا ودماغنا أن تحدد أماكن تواجد كل شيء- تعتمد عادة على الجاذبية، فعند زوالها يختلط الأمر على أدمغتنا، ولا يعود بإمكانها فهم الوضع الذي يوجد فيه الجسم، والتغيرات التي تحدث فجأة على الجسم تزيد من هذا الارتباك، لذلك تكون الطريقة التي يتعامل فيها الدماغ مع هذه الحالة هي بجعل الشخص مريضاً بشكل رهيب، ويمكن أن تشمل أعراض المرض كل شيء من الغثيان والانزعاج الخفيف إلى التقيؤ الخارج عن السيطرة والهلوسات، وعلى الرغم من أن أدوية السفر العادية يمكن أن تساعد، إلّا أنه لا يتم استخدامها عموماً لأنه من الأفضل أن يعتاد الجسم على هذا الوضع بشكل طبيعي.

  • مشاكل النوم

من السهل أن نتصور أن النوم في ظلام الفضاء الهادئ سيكون أمراً بسيطاً للغاية، ولكن في الواقع، فإن هذه العملية تعتبر صعبة إلى حد ما، حيث يجب على الشخص الذي يود أخذ قسط من النوم، أن يقوم بحزم نفسه بالسرير من أجل تجنب التطواف والتصادم مع الأشياء، وعلى اعتبار أن كل مكوك فضاء يحتوي على أربعة أسرة فقط، فإن البعثات التي تضم عدد أكبر من الأشخاص، سيضطر بعض رواد الفضاء فيها إلى استخدام كيس للنوم مربوط إلى الجدار، أو حتى كرسي فقط، ولكن بمجرد وصولهم إلى المحطة الفضائية، تصبح الأمور أكثر راحة، فهناك مقصورتان للطاقم، تمتلكان نوافذ كبيرة تسمح للرواد بالتحديق في الفضاء.

إن العيش في الفضاء يمكن أيضاً أن يسبب اضطرابات هائلة على أنماط النوم، حيث أن المكان الذي تتوضع فيه محطة الفضاء الدولية يجعلها تواجه شروق وغروب الشمس لـ 16 مرة في اليوم الواحد، وهذا يعني أن هناك غروباً وشروقاً للشمس كل 90 دقيقة في اليوم الواحد، وهذا أمر يتطلب وقتاً طويلاً للتكيف معه.

هناك مشكلة كبيرة أخرى توجه رواد الفضاء فيما يخص موضوع النوم، وهي أن هناك العديد من الأصوات التي تكون مسموعة بشكل مرتفع داخل المكوكات والمحطات الفضائية، مثل المرشحات والمراوح والمحركات التي تصدر أصوات الطنين والأزيز المستمر، والحل الوحيد لهذه المشكلة هي أن يعتاد رواد الفضاء على هذا الضجيج، فحتى سدادات الأذن والحبوب المنومة قد لا تكون كافية في بعض الأحيان.

ولكن من الناحية الإيجابية، قد تكون نوعية النوم التي تحصل عليها في الفضاء أفضل بكثير من تلك التي تحصل عليها على الأرض، فقد تبين بأن النوم في حالة انعدام الوزن يحد من توقف التنفس أثناء النوم والشخير، مما يؤدي إلى النوم بشكل أكثر صحة وسلامة.

  • مشاكل النظافة الشخصية

عندما نتصور رواد الفضاء الأبطال وهم ذاهبون في مهمتهم، قد لا تكون النظافة أول شيء يخطر على أذهاننا، ولكن تخيل مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون في مكان مغلق لفترة طويلة من الزمن، وهذا التخيل قد يسهل معرفة السبب الذي يجعل رواد الفضاء يأخذون مسألة النظافة الشخصية على محمل الجد.

من البديهي أن يكون الاستحمام من الخيارات الغير متاحة في بيئة انعدام الوزن، فحتى وإن كان هناك ما يكفي من المياه على متن المكوك، فإن الماء الصادر عن الدوش سيلتصق بالجسم أو سيطفو حوله ككريات صغيرة، وهذا هو السبب الذي يجعل كل رائد فضاء يمتلك مجموعته الخاصة بالنظافة (مشط، فرشاة الأسنان، وغيرها من مواد النظافة والاهتمام بالذات)، والتي يمكن أن يتم تركيبها على الخزانات أو الجدران أو أي نوع من التجهيزات الأخرى.

يقوم رواد الفضاء بغسل شعرهم باستخدام شامبو خاص لا داعي لغسله، تم تطويره بالأصل من أجل المرضى الذين لا يمكن تحريكهم في المستشفى، أما بالنسبة لنظافة أجسامهم فهم يغتسلون باستخدام إسفنجة، أما عمليتي الحلاقة وتنظيف الأسنان بالفرشاة فيتم تأديتهما بذات الطريقة الأرضية، باستثناء حقيقة أن على رواد الفضاء أن يكونوا حذرين للغاية، فحتى وإن أفلتت من أحدهم شعرة واحدة منهم أثناء الحلاقة أو تمشيط الشعر، يمكن أن تنجرف لتدخل في عين زميله، أو قد يحصل ما هو أسوأ، فقد تؤدي إلى سد جزء هام من الآلات، وتسبب خطراً كبيراً على المهمة وأفراد الطاقم.

  • استخدام الحمام

إن أكثر الأسئلة شيوعاً والتي يتم سؤالها للأشخاص الذين يذهبون إلى الفضاء لا تتمثل بسؤالهم كيف تبدو الأرض من الأعلى، أو ما هو شعور أن تكون في بيئة منعدمة الجاذبية، بل هي كيف تذهب إلى المرحاض؟

إن هذا السؤال في الحقيقة هو سؤال جوهري، وقد أمضت وكالات الفضاء ساعات لا تعد ولا تحصى في محاولة تبسيط العملية بقدر الإمكان، حيث كانت مراحيض الفضاء الأولى تعمل بآلية هوائية بسيطة، تقوم على شفط البراز بواسطة الهواء إلى وعاء، كما كان هناك أيضاً شفاطة أنبوبية خاصة للتبول.

كان النظام الأكثر أهمية والأكر استقطاباً للأبحاث فيما يخص موضوع المراحيض، هو نظام ترشيح الهواء، كون الهواء الذي يحمل رائحة البراز هو ذاته الذي يستخدمه رواد الفضاء للتنفس، لذلك فإن أي عطل في المرشحات يمكن أن يجعل المقصورة مكاناً غير مريح للعيش فيه، ولكن مع مرور الوقت، أصبحت تصاميم المراحيض أكثر تنوعاً، وخاصة بعد دخول المرأة للعبة الفضاء، حيث تم تطوير نظام جمع بول خاص للنساء ذو شكل بيضاوي، كما تم إضافة وتحسين المراوح الدوارة، وطرق التخزين، وأنظمة إدارة الفضلات، وفي هذه الأيام، أصبح يوجد مراحيض فضائية متطورة يمكنها إعادة تدوير البول فيها مرة أخرى ليصبح مياهاً صالحة للشرب.

وإذا كنتم تريدون حقيقة محرجة تستعملونها ضد أصدقائكم من رواد الفضاء، إليكم هذه المعلومة، الأشخاص الذين من المخطط أن يذهبوا إلى الفضاء عليهم أن يتدربوا على كيفية استخدام المرحاض الفضائي، وهذه التدريبات تتم من خلال جهاز يدعى “تدريب التموضع”، وهو مرحاض تدريبي يحتوي على كاميرا موضوعة أسفل المرحاض تبث الفيديو بشكل آني، سامحة بذلك لرواد الفضاء بأن يجلسوا على المرحاض بالوضعية الصحيحة، من خلال مراقبة موضع مؤخراتهم الذي تبثه كاميرا الفيديو، وهذا السر يعرف باسم (السر الأعمق والأكثر سوداوية لرائدي الفضاء).

  • ارتداء الملابس

تعتبر البدلات الفضائية من أكثر قطع الملابس الفضائية شهرة، فهي تأتي بأكثر من حجم ولون وشكل، ابتداءاً ببذلة (يوري جاجارين) (SK-1)، إلى بذلة ناسا الضخمة (AX-5)، والجدير بالذكر أن متوسط وزن بذلة الفضاء يصل إلى حوالي 270 رطلاً (في الجاذبية الطبيعية) ويتطلب ارتداؤها حوالي 45 دقيقة من الوقت، كما أن عملية ارتدائها مرهقة جداً بحيث يجب على رواد الفضاء أن يستخدموا مقابض خاصة لارتداء الجزء السفلي منها.

ولكن مع ذلك، فإن هناك العديد من الأشياء الأخرى حول ملابس الفضاء جديرة بأخذ قسم من اهتمامنا، فالحياة في الفضاء تتطلب وجود خزانات ملابس أصغر بكثير من تلك التي توجد على سطح الأرض، كون الملوثات التي تعمل على جعل أجسامنا وسخة على الأرض، غير موجودة في الفضاء، وهذا ما يجعل الملابس هناك لا تتسخ بالقدر الذي تتسخ فيه على سطح الأرض، وبالإضافة إلى ذلك فإن المعدات والمكونات الداخلية للمكوك أو المحطة عادة ما تكون نظيفة تماماً، كما أن الشخص يتعرق بمعدل أقل بكثير في الفضاء، حيث أنه لا يكون هناك حاجة لبذل الكثير من الجهد البدني في بيئة انعدام الجاذبية، لذلك نرى بأن طواقم الفضاء عادة ما يغيرون ملابسهم كل ثلاثة أيام.

الجدير بالملاحظة هو أن الملابس الفضائية لعبت أيضاً دوراً كبيراً في نضال وكالة ناسا للتعامل مع الفضلات البشرية، حيث أن الخطة الأصلية كانت تتمحور حول تثبيت مراحيض بشكل مباشر إلى بدلات رواد الفضاء، ولكن عندما ثبت بأن هذا مستحيل، قامت الوكالة بتصميم بدلات تتمتع بالحد الأقصى من الامتصاص، لتكون بمثابة حمام طوارئ لرواد الفضاء، وهي بشكل أساسي عبارة عن سراويل ذات تقنية عالية يمكنها أن تمتص ما يصل إلى حوالي لترين من السوائل.

  • مشاكل ضمور العضلات

على الرغم من أن وضعية الجسم في الفضاء تصبح مشابهة لشخصية سوبرمان الكرتونية، إلّا أن الجاذبية الصغرى لا تجعلنا أقوى، بل هي في الواقع تضعفنا، فعلى الأرض، نحن نستخدم عضلاتنا باستمرار، وذلك ليس فقط لرفع الأشياء والتحرك، ولكن ببساطة لمحاربة الجاذبية، أما في الفضاء، فإن قلة النشاط العضلي في بيئة انعدام الوزن، تؤدي إلى ضمور العضلات بسرعة، حيث يبدأ حجم العضلات يتقلص، وتبدأ العضلات بالضعف، ومع مرور الوقت، يصبح العمود الفقري والعظام أكثر ضعفاً أيضاً لأنها لا تحتاج إلى دعم الوزن.

لمكافحة هذا الضمور والحفاظ على الكتلة العضلية، يجب على رواد الفضاء أن يمارسوا التمارين الرياضية بشكل مكثف، فعلى سبيل المثال، يجب على طاقم محطة الفضاء الدولية (ISS) التدرب في صالة الألعاب رياضية لمدة ساعتين ونصف يومياً.

  • إفراغ غازات البطن

يمكن لغازات البطن أن تكون مزعجة جداً ومحرجة في ذات الوقت، ولكن عندما تكون في الفضاء، فإن هذه الغازات تصبح خطراً فعلياً على الصحة، على الأقل، هذا ما فكرت فيه ناسا في عام 1969، وذلك عندما أصدرت دراسة بعنوان “الهيدروجين المعوي والميثان للرجال الذين يتبعون الحميات الفضائية”، فالغازات المعوية تحتوي على ما هو أكثر بكثير من مجرد الرائحة الكريهة، حيث أن الإفراج عنها ينتج كميات كبيرة من غاز الميثان والهيدروجين، وكلاهما من الغازات القابلة للاشتعال، أما الجزء الثاني من المشكلة فهو يتمحور حول الغذاء الفضائي لرواد الفضاء الذي يختلف كثيراً عن النظام الغذائي لأبناء الأرض الطبيعيين، حيث تبين بأن المواد الغذائية التي كان يتم إعطاؤها لرواد الفضاء تسبب مشكلة غازات خطيرة، وكان يعتقد بأن انتفاخ البطن المستشري يمكن أن يكون خطراً يهدد باحتمال حدوث انفجار حقيقي، لذلك كان على بعض العلماء المساكين أن يقوموا بتحليل غازات رواد الفضاء من أجل الوصول إلى نظام غذائي أقل إنتاجاً للغازات.

في هذه الأيام، لم تعد غازات البطن تعتبر خطراً يهدد الحياة، ولكن مع ذلك، فإنه من الجيد تولية بعض الانتباه إلى ما تأكله في البيئة المغلقة لسفينة الفضاء.

  • البيئة الفضائية تؤذي الدماغ

عادة ما يكون بإمكان رواد الفضاء مقاومة الضغوط النفسية الكبيرة، حيث أن وكالات الفضاء عادة ما تقوم بإخضاع الرواد المحتملين لاختبارات نفسية للتأكد أنهم قادرون على الصمود في وجه الضغوط النفسية دون أن يصابوا بالجنون في الفضاء، ولكن العيش في الفضاء يمكن أن يشكل خطراً على الدماغ، ففي الواقع، الفضاء نفسه يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للأشخاص الذين يعيشون هناك لفترة طويلة من الزمن، وهذه المشاكل تتمحور حول الإشعاع الكوني، حيث أن الإشعاع الخلفي للكون يجعل من الفضاء فرن مايكروويف منخفض الكثافة، وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي للأرض يحمينا من هذه الإشعاعات الكونية، إلّا أنه وبمجرد الخروج من نطاقه، تزول عنا هذه الحماية، وكلما ازدادت الفترة التي يقضيها الشخص في الفضاء، ازداد تأثير هذه الأشعة على دماغه، وهذا قد يسرع من ظهور مرض الزهايمر.

لذلك عندما يتم اتخاذ القرار في نهاية المطاف لإرسال الإنسان إلى المريخ أو الكواكب الأخرى، فإن هذه الرحلة قد تسبب أيضاً ضرراً لا يمكن إصلاحه لأدمغتنا.

  • التغييرات الفيزيائية

إن جسم الإنسان يبدأ بالتصرف بغرابة شديدة في بيئة الجاذبية الصغرى للفضاء، فبعيداً عن القوة الساحبة المستمرة للأرض، يبدأ العمود الفقري بالتمدد، وهذا يمكن أن يضيف ما يصل إلى 5.72 سم  إلى طول الشخص، كما أن الأعضاء الداخلية للجسم ترتفع داخل الجذع، مما يقلل من قياس الخصر لعدة بوصات، وبالإضافة إلى ذلك فإن نظام القلب والأوعية الدموية يغير من مظهر الشخص أيضاً، وبعيداً عن الجاذبية الأرضية، تبدأ عضلات الساق القوية (التي تدفع الدم بعكس اتجاه الجاذبية) بإجبار الدم والسوائل على التدفق إلى الجزء العلوي من الجسم بشكل زائد، وهذا التوزيع الجديد للسوائل يجعل الجزء العلوي من الجذع يبدو منتفخاً بشكل كبير، في حين يجعل من محيط الساقين أصغر بكثير، وهذا ما تدعوه ناسا بظاهرة “أرجل الدجاج”.

بشكل عام، فإن البيئة الفضائية تعطي الشخص العادي الشكل الكرتوني للأبطال الخارقين الذين يتميزون بأرجلهم النحيفة والدقيقة، وخصرهم الصغير، ويكون جزئهم العلوي الكبير غير متناسب مع نحافة باقي الجسم، وحتى أن ملامح الوجه تتحول لتأخذ شكل كرتوني أيضاً، حيث أن تدفق الدم في الجزء العلوي من الجسم يعطي الشخص وجهاً منتفخاً ومتورماً، وعلى الرغم من أن جميع هذه الأشياء قد تبدو ذات تأثير خطير، إلّا أنها في الحقيقة غير مؤذية على الإطلاق.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير