المورينغا (المسحوق الأخضر)، وهو مصنوع من الأوراق المجففة طبيعياً لشجرة المورينغا “الشجرة المعجزة”، لهذا المسحوق طعم السبانخ، ويمكن استعماله عن طريق خلطه مع العصائر أو برشه على السلطة، أو إضافته إلى أطباق الشوربة أو حتى استعماله في الحلويات، ويعتبر هذا النبات احد النباتات الأكثر غنى بالمغذيات الطبيعية على سطح الكوكب، حيث يحتوي على 13 نوعاً مختلفاً من الفيتامينات والمعادن الأساسية الموصى بها ، كما يحتوي على نسبة عالية من البروتين (حوالي 25٪) ونسبة عالية من مضادات الأكسدة، مما يجعل المورينغا تساهم في تحسين جميع النواحي الصحية للجسم البشري.
فإذا كنت لم تقتن بعد هذا المسحوق في مطبخك، إليك عشرة أسباب تدفعك لإضافة المورينغا إلى نظامك الغذائي :
المورينغا هي مصدر ممتاز للفيتامين (B6) والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والريبوفلافين (B2) والثيامين (B1) والنياسين (B3)، وجميع هذه الفيتامينات والمعادن هي أساسية في عملية الاستقلاب التي ينتج عنها طاقة الجسم.
المورينغا غنية بالمواد المضادة للأكسدة، كما أنها غنية بالفيتامينات التي تحسّن صحة الجلد مثل فيتامين (A) و (E) والريبوفلافين (B2) والنياسين (B3) والزنك، وهذه المحتويات تساعد على تعزيز صحة البشرة، وتجعلها أكثر تألقاً، كما أن المورينغا تحتوي على الكثير من البروتينات (حوالي 25٪)، وتضم الأحماض الأمينية التسعة الأساسية التي تساعد على بناء ونمو وإصلاح خلايا البشرة، فضلاً عن أنها مصدر ممتاز للفوسفور، مما يجعلها مفيدة في مساعدة خلايا الجلد على العمل، حيث تزيد من قدرة الخلايا الذاتية على إصلاح الأضرار التي تصيب البشرة نتيجة للعوامل الخارجية.
تحتوي المورينغا على ستة أضعاف كمية مضادات الأكسدة الموجودة في التوت والشاي الأخضر والعنب والرمان، حيث تساهم مضادات الاكسدة وفيتامين (E) والريبوفلافين والزنك في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، مما يساعد الجسم على مكافحة الشيخوخة.
إن طبيعة الحياة الحديثة التي تتميز بالسرعة، والإنشغال تجعلنا نشعر بأغلب الأحيان بالتداعي والتعب، المورينغا بما تحتويه من فيتامينات (A) و (B6) وبما تحتويه من الحديد والزنك، تساعد الجهاز المناعي البشري على العمل بكفاءة كبيرة، وتجعله قوياً وقادراً على مواجهة الأمراض.
إن عدم وجود كمية كافية من الحديد في الجسم، يؤدي لجعل الجسم يعمل بشكل أكبر للحصول على الطاقة التي يحتاجها، وهذا يؤدي إلى شعور الإنسان بالتعب والإرهاق، وكون المورينغا تحتوي على نسبة عالية من فيتامين (A) ونسبة عالية من الحديد مما يجعلها مثالية للحد من التعب والإرهاق، حيث يساعد فيتامين (A) على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويساهم الحديد في تكوين خلايا الدم الحمراء والهيموجلوبين (وهي مادة في خلايا الدم الحمراء تقوم بنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم)، علماً أن نسبة الحديد العالية الموجودة بالمورينغا يجعلها مثالية للنباتيين، وللأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية خالية من اللحوم، لمحاربة التعب ونقص الحديد الذي قد ينجم عن عدم تناولهم للحوم.
تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جزءاً هاماً من الحفاظ على نمط الحياة الصحي، وللحصول على جسم صحي ومثالي، فنحن بحاجة للتأكد من أننا نعطي أجسامنا العناصر الغذائية المناسبة لها، المورينغا تعتبر مفيدة جداً للعضلات، كونها مصدر ممتاز للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك، كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف وكمية عالية من البروتين النباتي (حوالي 25٪)، الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم يسهمون في حسن سير وظائف العضلات، كما يسهم البروتين في نمو الكتلة العضلية في الجسم.
تعتبر المورينغا مهمة جداً للحفاظ على صحة الأعصاب، نتيجة لاحتوائها على فيتامين (B6) والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنياسين ( (B3والثيامين (B1)، وهذه العناصر الغذائية الأساسية تساهم في حسن سير وظائف الجهاز العصبي.
إن احتواء المورينغا على الزنك يجعلها مهمة للحفاظ على صحة الأظافر والشعر.
إزالة السموم هي عملية طبيعية يقوم بها الجسم بالقضاء على السموم البيئية والغذائية الموجودة داخل أنظمتنا، حيث يعمل الجسم على التأكد من أن أنظمتنا نظيفة وقادرة على العمل بأفضل حالاتها، نبات المورينغا يساعد على تطهير الجسم من السموم، كونه مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك فيتامين (B6)، الذي يساعد على إصلاح الضرر وشفاء الجسم، كما أن المعادن تساعد على تسريع عملية إزالة السموم من خلال إنتاج الطاقة، كما أن غنى المورينغا بالألياف، يجعلها ممتازة لتحسين صحة الجهاز الهضمي، كونها تساعد على تعزيز البكتيريا الصحية في الأمعاء، وهذه البكتيريا ضرورية لتطهير الجهاز الهضمي، فضلاً عن أن فيتامين (B6) يساعد الكبد على أداء وظيفته مما يؤدي إلى القضاء على العديد من السموم البيئية.
ارتفاع ضغط الدم هو شيء لا يمكنك أن تشعر به أو تلاحظه، وهو غالباً ما ينجم عن اتباع نمط حياة سيء، ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، المورينغا يمكن أن تسهم في حل مشاكل الضغط، كونها تحتوي على الريبوفلافين (B2) وفيتامين (B6) والبوتاسيوم وفيتامين (K) والكالسيوم والحديد، الريبوفلافين وفيتامين (B6) يسهمان في بناء خلايا الدم الحمراء والحفاظ عليها، والبوتاسيوم يساهم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، أما فيتامين (K) والكالسيوم فيسهمان في تسريع تخثر الدم، ويقوم الحديد بالمساعدة على نقل الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم.