خلال جائحة COVID-19، سطع نجم فيتامين (د) في عالم الصحة، فإلى جانب دوره في بناء عظام قوية، يدعم أيضًا العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك الجهاز المناعي.
ذهب بعض الباحثين إلى حد اقتراح أن أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) لديهم خطر متزايد للإصابة بـ COVID-19.
في الواقع، يبدو أن الخطر النسبي للاختبار الإيجابي لـ COVID-19 أكبر مرتين تقريبًا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من نقص فيتامين (د).
ومع ذلك، يلعب فيتامين (د) أيضًا دورًا مهمًا في دعم نظام المناعة الصحي بشكل عام.
لا عجب إذن أن الناس يبذلون جهودًا للحصول على جرعتهم اليومية من فيتامين أشعة الشمس.
في حين أن هناك العديد من الطرق لمساعدة جسمك على تلبية احتياجاته من فيتامين (د)، ومنها التعرض المباشر لأشعة الشمس والمكملات الغذائية
هناك بعض الأطعمة التي تحتوي عليه بشكل طبيعي، ويمكن أن تكون إضافات بسيطة لنظام غذائي صحي شامل.
إليك سبعة لتضيفها إلى قائمة مشترياتك:
يحتاج البالغون إلى حوالي 600 إلى 800 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا، وفقًا لمعهد الطب.
تحتوي حصة واحدة من السلمون المستزرع على ما يقرب من ثلث احتياجاتك اليومية من فيتامين د.
لا يمد السلمون جسمك بفيتامين د فحسب، بل إنه غني أيضًا بأحماض أوميغا 3 الدهنية الداعمة للمناعة.
ويمنحك اختيار السلمون التشيلي المستزرع المزيد من أوميغا 3 مقارنة بأنواع الأسماك الأخرى، بدون الزئبق أو المضادات الحيوية.
تحتوي جميع أنواع الفطر على بعض فيتامين (د)، لكن بعض الأصناف تتباهى بدرجة أكبر بسبب الأشعة فوق البنفسجية أو التعرض لأشعة الشمس.
يقوم مزارعو الفطر حرفيًا بتعريض الفطر للأشعة فوق البنفسجية لزيادة محتواها من فيتامين د!
طريقة بسيطة ولذيذة لإضافة فيتامين د إلى نظامك الغذائي هي مزج الفطر المفروم جيدًا مع اللحم المفروم في أطباق مثل البرغر أو التاكو أو البولونيز.
إن استبدال 25 بالمائة فقط من اللحم بالفطر سيقلل من تناول السعرات الحرارية والدهون،
مع إضافة العناصر الغذائية مثل فيتامين د والبوتاسيوم وفيتامين ب ومضادات الأكسدة.
عليك تناول صفار البيض إذا كنت تحاول الحصول على جرعتك اليومية من فيتامين د.
فهو يحتوي على هذه العناصر الغذائية المهمة، إلى جانب فيتامينات أساسية أخرى والمعادن لدعم المناعة، مثل السيلينيوم.
البيض هو أحد الأطعمة القليلة التي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين د.
إذا كنت تحتفظ بعصير البرتقال المدعم في متناول اليد، فاعلم أن كوبًا واحدًا بحجم 8 أونصات يمنح جسمك 15 في المائة من القيمة اليومية لفيتامين د،
إلى جانب 100 في المائة من الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين سي.
كما يحتوي عصير البرتقال على مادة كيميائية نباتية طبيعية، أو الفلافونويد، والتي قد تقدم فوائد صحية للإنسان.
في الواقع، تشير البيانات إلى أنه من بين أولئك الذين تناولوا مركبات الفلافونويد،
كان هناك انخفاض بنسبة 33 في المائة في التهابات الجهاز التنفسي العلوي، مقارنة بأولئك الذين لم يستهلكوا مركبات الفلافونويد.
إقرأ أيضا:
في حين أن الحليب لا يحتوي بشكل طبيعي على فيتامين (د)، إلا أنه يتم تقويته دائمًا بهذه المغذيات
وهي ممارسة تعود إلى القرن العشرين، عندما تمت إضافة المغذيات لمكافحة زيادة حالات الكساح.
يعد الاستمتاع بكوب من الحليب طريقة بسيطة لإعطاء جسمك دفعة من فيتامين د، بغض النظر عما إذا كنت تختار منزوع الدسم أو كامل الدسم أو أي نوع آخر.
يعد لحم البقر مصدرًا طبيعيًا لفيتامين د، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى الداعمة للمناعة مثل الزنك.
في الواقع، ارتبطت المستويات المنخفضة من الزنك بزيادة الالتهاب والنتائج الضعيفة لدى مرضى COVID-19 في المستشفيات، مقارنة بالمستويات الصحية، وفقًا لدراسة حديثة.
يمكن أن يكون الاستمتاع باللحم البقري الخالي من الدهن باعتدال جزءًا من نظام غذائي صحي، خاصة في الأشهر الباردة عندما يكون التعرض لأشعة الشمس محدودًا.
يوفر تناول المحار لجسمك دفعة من فيتامين د، إلى جانب الدهون الصحية وفيتامين ب 12.
سواء كنت تستمتع بها سوتيه أو مشوية أو فوق شريحة بيتزا، فلا توجد طريقة خاطئة لاستهلاك هذه الأطباق الشهية.