التصنيفات: غير مصنف

فريق من جامعة يال يتوصل إلى طباعة الأعضاء ثلاثية الأبعاد

يموت يوميا 18 شخصا في انتظار أن يأتي دورهم في قائمة من هم بحاجة الى نقل أعضاء، القائمة التي وصل طولها في عام 2013 الى 121.272 شخصا في انتظار فرصة ضئيلة لإنقاذ حياتهم.

الحل المطروح حاليا هو الأعضاء المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، والذي إن تحقق كما يراه الباحثون، فإن هذا قد يعني أن يتوقف الناس عن الموت على أبواب المستشفيات بينما هم في انتظار أن يتبرع لهم أي شخص بالعضو الذي سينقذ حياتهم.

وعلى الرغم من أن طباعة الأعضاء ليس أمرا واقعيا تماما حتى الآن، إلا أن المختبرات البحثية مشغولة الآن بمحاولة طباعة الأنسجة الحية بالتقنية الجديدة، الطباعة ثلاثية الأبعاد كما هي معروفة حاليا.

ولكن فريق Organovo وكلية الطب بجامعة يال، أعلنوا مؤخرا عن شراكة بينهم هم الاثنين في عمل بحث سيركز بشكل أساسي على امكانية طباعة نسيج ثلاثي الأبعاد جاهز للزرع بعد ذلك.

الامر الذي إن تحقق بالفعل، فإن هذا سيعنى امكانية تطوير هذه التقنية بسرعة والوصول أخيرا إلى الأعضاء المطبوعة.

الميزة الكبيرة في حالة نجاح هذا المشروع البحثي المتميز، هو أن الأعضاء المطبوعة ثلاثية الأبعاد، ستكون مصنوعة من خلايا المريض نفسه، مما يقلل فرص أن يرفضها الجسم للغاية.

وطابعات فريق Organovo هي في الواقع مشابهة للغاية لطابعاتنا العادية –طابعات الحبر-الموجودة في منازلنا، إلا أنها بدلا من الحبر، فأنها تستخدم خلايا الانسان الحية، والتي يحتاجها الجهاز فيما بعد للبدء في بناء تلك الخلايا طبقة بعد طبقة.

يأمل فريق Organovo وجامعة يال أن يستطيعا على المدى القصير تطوير أجهزة مطبوعة تساعد أعضاء الجسم عند فشلها بدلا من أن تستبدلها تماما، مما يعنى فرصا أكبر للمرضى في البقاء والصمود، حتى يأتي دورهم في قائمة الانتظار، ويتوفر لهم العضو الذي يحتاجون له.

فريق Organovo طور أيضا بالتعاون مع جامعة يال، أوعية دموية ثلاثية الأبعاد صالحة للزرع، كما طوروا أنسجة للرئة وبعض العظام المطبوعة الأخرى.

قامت Organovo بطبع اصدارات تجريبية للثلاثة أنواع السابقة مؤخرا هذا العام.

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير