التصنيفات: غير مصنف

ستيفن هوكينغ يعمل على نظرية جديدة لكل شيء

أشار (ستيفن هوكينغ) في تحديث الحالة الخاص به على الفيسبوك، إلى أنه يعمل على نظرية جديدة للأصول الكونية يدعي بأنها ستكون أكبر من نظرية بوزون هيغز.

إذا ما نجح (روجر هيرتوغ) و(ستيفن هوكينغ) في مسعاهما فإن هذا سيوفر دعامة لنظرية جديدة للملاحظات الكونية التي لم يتم التأكد منها بعد، فتبعاً لما أفاد به (هوكينغ) في منشوره، فإن العلماء الذين كانوا وراء التجربة BICEP2 –  وهي تجربة لقياس استقطاب إشعاع الخلفية الميكرويفي الكوني- استطاعوا إيجاد أدلة على وجود موجات جاذبية بدائية في العام الماضي، ولكنهم كانوا مجبرين على التراجع عن هذا الادعاء بعد أن أفاد باحثون آخرون أن هذه القراءات قد تكون بسبب تأثير الغبار المجري بدلاً من تأثير الانفجار الكبير.

إن إثبات وجود هذه الموجات سيساعد على تأكيد نظرية التضخم، والتي تقول بأن الكون قام بقفزة توسعية ضخمة في اللحظة الأولى من وجوده، علماً أنه عندما تم طرح النظرية التضخمية للانفجار الكبير لأول مرة كانت هذه النظرية مثيرة للجدل، ولكن حالياً يقول معظم علماء الكون بأنها أفضل طريقة لشرح بعض التقلبات المحيرة في معظم الهياكل السلسة للكون.

هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها (هوكينغ) في غمار مجالات الكون، ففي عام 2006، اقترح (هوكينغ) و(هيرتوغ) أن كوننا يمتلك “خصائص كمية عليا وسفلى”، بحيث تعمل جميع الخطوط الزمنية المحتملة للمستقبل على المساعدة في تحديد ما يحدث في الماضي، وكذلك أثار (هوكينغ) في العام الماضي حفيظة بعض العلماء عندما ادعى بأنه “لا وجود للثقوب السوداء”، على الأقل بالطريقة التي يستخدم بها هذا المصطلح شعبياً.

نهايةً تجدر الإشارة إلى أن فريق الـ (BICEP2) لا يزال يعمل مع علماء من مهمة بلانك لوكالة الفضاء الأوروبية للحد من عدم اليقين المحيط بالإدعاءات عن وجود موجات جاذبية.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير