هناك بعض الفيتامينات والمكملات التي يجب ألا تتناولها أبدًا، أو يجب ألا تتناولها إلا بحذر، بسبب المخاطر الصحية الخطيرة أو التفاعلات الدوائية المحتملة.
وتقول تقول كاثرين بولينج، طبيبة الأسرة في مركز ميرسي الطبي في بالتيمور، أنها لا تنصح مرضاها تلقائيًا بتجنب المكملات الغذائية، بل إنها تتناول البعض منها.
ولكنها حريصة على ما توصي به، اعتمادًا على الشخص وما يعاني منه.
وفيما يلي 5 مكملات عليك تجنبها حفاظا على صحتك:
لا ينبغي أن تؤخذ مضادات الأكسدة هذه عشوائيا.
تقول بولينج: “ما لم يكن لديك سبب لتناول فيتامين هـ، فلا يجب أن تتناوله كمكمل عشوائي”.
وتضيف: “لطالما اعتقدنا أنه من الجيد تناوله لأنه مضاد للأكسدة، ولكن في الواقع اتضح أن مخاطره أكبر من فوائده”
وتتمثل الخطورة في كون فيتامين (هـ) يخفف الدم، مما قد يحول الإصابات الطفيفة إلى نوبات نزيف خطيرة.
هذا المستخلص النباتي هو أحد المكملات التي يجب ألا تتناولها مطلقا.
تقول بولينج: “الكافا، التي تناولها الناس لمساعدتهم على النوم، يمكن أن تسبب فشل الكبد”.
وتضيف: “أنصح المرضى أنه ليس من الآمن تناول الدواء عن طريق الفم”.
إقرأ أيضا:
تقول بولينج: “التربتوفان هو أيضًا شيء يمكنك تناوله لمساعدتك على النوم، لكنه مرتبط باضطراب يسمى EMS، وهي حالة عصبية تشمل التعب وآلام العضلات الشديدة وآلام الأعصاب”.
وتضيف أن التربتوفان موجود بشكل طبيعي بكميات صغيرة في الطعام، مثل الديك الرومي والحليب، “وهذه ليست مشكلة، ولكن لا يجب أن تأخذ مكمل التربتوفان.”
يتوفر مكمل الشعر والأظافر بجرعات عالية جدًا، لكن بولينج توصي مرضاها بعدم تناول أكثر من 1 مجم (1،000 ميكروغرام) يوميًا.
فقد أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال، على وجه الخصوص، لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بسرطان الرئة إذا كانوا يتناولون جرعات كبيرة من البيوتين.
لكن هذا الخطر ليس مرتبطًا بجرعة 1 مجم يوميًا.
يوصف هذا المكمل بأنه مضاد طبيعي للاكتئاب منذ عدة سنوات، ولكن يجب تناوله بحذر.
تقول بولينج: “لا يجب تناوله مع مضادات الاكتئاب، وقد يتعارض مع موانع الحمل”.
تقول بولينج: “إذا كنت مثل أي شخص آخر في العالم بأسره، ولا تأكل نظامًا غذائيًا مثاليًا كل يوم، فستعمل الفيتامينات المتعددة على سد النقص الصغير الذي تعاني منه يوميًا.”
وتضيف: “إذا كنت موافقًا على دفع المال مقابل شيء سوف يسد تلك النواقص الصغيرة، تناول الفيتامينات المتعددة.”
توصي بولينج مرضاها بتناول 2000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا.
تشير الأدلة الطبية إلى أنه يمكن أن يدعم جهاز المناعة، وهو أمر مهم بشكل خاص في عصر COVID.
لذلك استشر طبيبك بشأن أخذ البعض منه، للتغلب على هذا الوباء في أفضل حالاتك.