هل تؤثر الطريقة التي تمشي بها على انشراح صدرك؟ بحسب دراسة جديدة نعم!
فقد وجدت الدراسة التي تم نشرها في دورية العلاج السلوكي وعلم النفس التجريبي أن تغيير الطريقة التي تمشي بها تستطيع التأثير على مستوى سعادتك، وقد كان الدافع منها دراسات سابقة أثبتت أن المشي يستطيع أن يؤثر على الاكتئاب.
قام الباحثون بسؤال حوالي 39 فتى وفتاة أن يختاروا نمط مشيتهم كي يقلدوا مشية شخص مكتئب بتثاقله أو مشية شخص متفائل بحركة الجسد الحيوية والخطوة الواسعة على أن يتخذوا نفس سرعة المشي، في منتصف الطريق سأل الباحثون الفتية عن الكلام الذي تلوه عليهم قبل الانطلاق، ففعل الفتية المتوقع بالضبط، تذكر الفتية الذين اختاروا مشية إنسان سعيد الكلام التفاؤلي، بينما تذكر فتية المشية المكتئبة الكلام التشاؤمي.
“من المعروف أن مشيتنا هي انعكاس لما نشعر به، ما أردنا ان نعرفه في هذه الدراسة، هل يمكن العكس؟ هل تؤثر المشية على ما نشعر به؟” يوضح الدكتور نيكولاس تروجي الأستاذ في الجامعة الملكية في كندا.
لكن، ما هي العادات التي تجعل الإنسان أقل حزناً؟
1-لا تقارن كثيراً بينك وبين الآخرين
صحيح أن المقارنة تدفعنا لنصبح أفضل ولكي نحل مشاكلنا، لكن الكثير من المقارنة هو مجرد شيء ينزع سعادتنا، ما الفائدة ان تقارن التفاحة بالبرتقالة كل يوم؟
2-أظهر امتنانك
كان أحدهم قد اقترح أن تكتب نهاية كل يوم في ورقة ثلاثة أشياء سارت بشكل جيد وغير مقبض سوف تتفاجأ أن التزامك بشيء بسيط كهذا قد خفف عنك بعض الشيء.
3-ابتعد عن نظام النوم المضطرب
لا تجعل نظام نومك عشوائياً، استيقظ كل يوم في نفس التوقيت فهذا يضبط ساعتك البيولوجية داخل جسمك ويضبط الهرمونات العصبية الخاصة بك، هذا يفسر لماذا نشعر بانشراح الصدر حين نستيقظ في الصباح الباكر حيث يعلو هرمون الكورتيزون.
4-لا تنم في الضوء
إجراءات النوم الخاصة بك تؤثر كثيراً على ما تشعر به، لا تنم بشكل مزعج للجسد، الضوء الساطع بالليل يزيد الاكتئاب، كلما كانت الغرفة أكثر إظلام كلما حظي الإنسان بنوم أهدأ، وبغد اهدأ.
5-جد عملاً تشعر فيه بالشغف
إمضاء 11 ساعة في عمل تكرهه، لابد أنه سيصيبك بالضيق، جد لنفسك عملاً يثير شيئاً من الشغف فيك.
