حين يود صناع منتجات الفاكهة التباهي بأصالة منتجاتهم فإنهم يتحدثون عن قطفه باليد، وتوارثها أباً عن جد، ومجيئها مباشرة إليك، لكن الأمر ليس هكذا، فعندما يتدفق محصول العنب الأسود بشكل أكثر جودة وصحة وأصالة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، فإن أولئك المتحدثين عن الأصالة بالتأكيد سوف يلجون إليها، فكيف تتفوق التكنولوجيا على اليد البشرية التي تعمل بذاتها وتضع كل خبرتها واهتمامها في هذا العمل؟
مفردات الصورة توضح تقنيات جديدة، تغير مفهوم تضاد الأصالة والطعم التراثي مع التكنولوجيا الحديثة
1-طائرة لانكستر هوك مارك III
وهي طائرة استطلاع بدون طيار، لها أجهزة استشعار بالغة الدقة وتقوم بالتقاط صور لكروم العنب بالأشعة تحت الحمراء، وترينا ما إن كانت هناك كروم مضطربة التغذية وفي حاجة إلى الاهتمام.
2-مستشعر تدفق عصارة النبات
كروم العنب العطشى تعني نكهة مركزة ومميزة، لذلك فإن هذه المستشعرات تتبّع تدفق الماء في أوعية النبات، وهكذا يستطيع المزارع إبقاءها على مستوى معين مطلوب من العطش، لأجل النكهة المطلوبة بالضبط.
3-الفرّازة البصرية
حيث يمر فيها العنب إزاء شيء يشبه السكانر، والذي يقوم بمقارنتها بشكل ولون نموذج مثالي لديه في ذاكرته، وأي حبة أقل من المواصفات فإنها تقوم بتفجيرها ويتطاير الرذاذ في الهواء، كما في الفيلم الشهيرالفانتازي ويلي وانكا ومصنع الشوكولاتة.
4-محطة الطقس Picovale
وهي تستشعر حالة الطقس وترسلها إلى قاعدة البيانات، مما يسمح للمزارع بتفادي ضرر عاصفة مفاجئة مثلاً على محصول العنب.
5-الروبوت Wall-YE قاطف العنب
عامل قطف العنب الجديد الذي له بدل القدمين أربع عجلات وله ذراعان وبدلاً عن العينين لديه ست كاميرات، ويشذّب 600 كرم عنب يومياً، ولا يطلب إجازات أبداً!
هذا الروبوت الذي يتعرف على الأجسام ثلاثية الأبعاد والذي يبدو كأنه مستوحى من أعمال شركة “بيكسار” لرسوم الكرتون يستبعد العنب السيء، ويجمع معلومات عن صحة التربة وكروم العنب.
6-محلل Brimrose Le Vigneron AOTF-NIR Analyzer
وهو يقرأ قياسات السكر والحموضة ومحتوى الفلافونايد لتحديد اللحظة المثلى للحصاد.
7-حاصدات العنب Pellenc 8590 Selectiv’ Process
الحاصدات القديمة كانت تعصر بعض حبات العنب وتترك الآخر في مكانه دون حصد، أما هذه فهي تستخدم العصيّ في هز كرم العنب باهتزاز له مقدار معين لتسقط حبات العنب على الحزام الناقل وتتدحرج حتى السلة.