فى 21 ديسمبر 2013 تم التصويت فى الامم المتحدة بنيويورك على تسمية عام 2016 العام الدولى للبقوليات.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين عام 2016 سنة دولية للبقول وذلك بالقرار رقم (A/RES/68/231) وذلك تحت شعار “بذور مغذية لمستقبل مستدام”
وذلك نظرا لاهمية البقوليات ودورها كمحصول رئيسى للتغذية فى مختلف ارجاء العالم, وكونها مصدر اساسى للبروتين النباتى فى مواجهة النقص الحاد فى البروتين الحيوانى فى العديد من مناطق العالم خاصة الدول النامية فقد خصصت الامم المتحدة عام 2016 السنة الدولية للبقوليات.
حيث تهدف الامم المتحدة من تخصيص سنة دولية للبقوليات لرفع الوعي العالمى بالفوائد الغذائية للبقوليات كجزء من الإنتاج المستدام للأغذية وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتغذية الصحية للافراد.
و كذلك التوعية بالأهمية المتزايدة للبقوليات كاحد حلول مشكلة نقص البروتين الحيوانى والغذاء في العالم، بالاضافة لمزاياها الصحية العديدة, وكذلك دورها البيئى المهم المتمثل فى قدرتها الذاتية على تثبيت النينروجين الجوى فى التربة وبالتالى تقليل التلوث البيئى الناتج عن تصنيع واستخدام الاسمدة المخلقة.
وسوف يهيئ هذا العام فرصة فريدة لتشجيع العمل من أجل تحسين استخدام البروتين البقولي وتعزيز الإنتاج العالمي للبقوليات، وتحسين زراعة المحاصيل فى دورات زراعية للحفاظ على خصوبة التربة والتصدي لتحديات تجارة البقوليات.
وقد اسندت الامم المتحدة لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) مهمة تنفيذ السنة بالتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية الأخرى.
وسنستعرض فى سلسلة من المقالات على مدار العام ماهية احتفاء الامم المتحدة بالبقوليات وتخصيص عام دولى لها, وكذلك سنستعرض اهم البقوليات المستخدمة فى العالم والجديد عنها والاصناف المختلفة خاصة الحديثة والعالية الانتاجية واهم العمليات الزراعية التى تساعد فى الحصول على انتاجية عالية من البقوليات المختلفة .