مجرة مسييه 66
تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها من قبل تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، مجرة مسييه 66 (M66)، وهي الأكبر بين المجرات الثلاثية التي تقع في كوكبة الأسد، وتمتلك أذرعاً حلزونية غير متماثلة ومركز منزاح نتيجة قوة الجذب التي تمارسها المجرتين اللتان توجدان بقربها على ما يبدو.
أبراج التخليق
تبعد هذه المجموعات من الغاز والغبار التي توجد في سديم النسر حوالي 7000 سنة ضوئية عنا.
أرض خصبة للنجوم
تظهر هذه الصورة التي لم يحدد تاريخ التقاطها والمقدمة من قبل ناسا عن طريق تلسكوب الفضاء هابل، أرضاً خصبة للنجوم في كوكبة كارينا، التي تبعد حوالي 20,000 سنة ضوئية عن الأرض.
سديم عين القط
هذه الصورة التي قدمها تلسكوب هابل الفضائي تظهر ((NGC 6543، أو ما يعرف بسديم عين القط، ويتشكل هذا السديم الكوكبي عندما تقوم إحدى النجوم الشبيهة بالشمس بقذف طبقاتها الغازية بلطف إلى الخارج مما يشكل هذا السديم المشرق، والجدير بالذكر أنه في عام 1994، كانت المرة الأولى التي يكشف فيها هابل عن الهيكلية الغريبة والمعقدة لهذا السديم، بما في ذلك الإنبعاثات الغازية المتحدة المركزة والمقذوفات الغازية عالية السرعة، العقدة غير العادية الناجمة عن إصطدامات الغاز.
سديم رأس القرد
تظهر هذه الصورة الملتقطة من قبل تلسكوب هابل من خلال الأشعة تحت الحمراء، جزءاً من (NGC 2174)، أو ما يعرف بسديم رأس القرد، وهذا السديم يقع على بعد حوالي 6400 سنة ضوئية ضمن كوكبة أوريون.
سديم الحلقة
هذه الصورة التي قدمها تلسكوب هابل الفضائي تظهر مسير 57، أو ما يعرف بسديم الحلقة.
مجرتا الهوائيات
تظهر هذه الصورة التي قدمها تلسكوب هابل الفضائي، كل من (NGC 4038) و(NGC 4039)، والمعروفتين باسم مجرتا الهوائيات، وعلى الرغم من أن هاتين المجرتين كانتا في يوم ما عبارة عن مجرتين حلزونيتين هادئتين مثل مجرة درب التبانة، إلّا أن الإثنتين قد أمضيتا الآن عدة مئات من ملايين السنين في حالة التشابك مع بعضهما، كما أن النجوم التي تسير بعيداً عن المجرة والغازات التي تنتشر منها إلى الفضاء، أدت إلى خلق ذيول تمتد منهما وتذكرنا بالهوائيات، ومن المتوقع أن تشكل في نهاية المطاف مجرة إهليلجية واحد كبيرة.
NGC 4526
هذه الصورة التي تم التقاطها من قبل تلسكوب هابل الفضائي تظهر (NGC 4526)، وهي واحدة من ألمع المجرات العدسية المعروفة، حيث أنها استضافت انفجارين من انفجارات السوبرنوفا المعروفة، إحداهما كان في عام 1969 والآخر في عام 1994، وكما هو معروف فإنها تمتلك لثقب أسود هائل في مركزها تعادل كتلته 450 مليون من كتلة الشمس، تعتبر مجرة (NGC 4526) جزء من تجمع مجرات العذراء.
مجرة مسييه 106
هذه الصورة التي تم التقاطها من قبل تلسكوب هابل الفضائي والتي تظهر مجرة مسييه 106 (M106) تمت معالجتها من خلال المعلومات الإضافية التي التقطها هواة الفلك (روبرت جيندلر) و(جاي جاباني)، حيث قام (جيندلر) بالجمع بين بيانات هابل وملاحظاته الخاصة لإنتاج هذه الصورة الملونة الرائعة، والجدير بالذكر أن مجرة مسييه 106، هي مجرة لولبية قريبة نسبياً منا، فهي تبعد عنا أكثر بقليل من 20 مليون سنة ضوئية فقط.
الخماسي ستيفان
هذه الصورة تظهر مجموعة تتألف من خمس مجرات وتعرف باسم خماسي ستيفان، ثلاث من هذه المجرات تمتلك أشكالاً مشوهة، حيث أنها تمتلك أذرعاً حلزونية ممدودة، وذيولاً غازية طويلة ممتدة تحتوي على عناقيد لا تعد ولا تحصى من النجوم، وذلك نتيجة لوجودها بالقرب من بعضها وتأثيرها المتبادل على بعضها البعض، ولكن مؤخراً، أظهرت الدراسات بأن (NGC 7320) وهي إحدى المجرات المنتمية إلى المجموعة، والتي تظهر في أعلى اليسار، هي في الواقع مجرة أمامية وهي أقرب بسبع مرات إلى الأرض من بقية المجموعة.