هل نشتهي الأطعمة المالحة لأن معظمها ببساطة لذيذ جداً؟ أم لأننا مصممون جينياً لنرغب بالحصول عليها؟
تبعاً لمجموعة من العلماء من جامعة ادنبره، فقد تبين بعد إزالة جين معين من الفئران (الجين الذي يرتبط بارتفاع ضغط الدم لدى البشر)، أن هذه الفئران أصبحت أكثر رغبة في شرب المزيد من المياه المالحة مما أدى إلى إصابتها بارتفاع ضغط الدم، وعندما توقفت الفئران عن شرب المياه المالحة، عاد ضغط دمها إلى وضعه الطبيعي.
ولكن على الرغم من أن الدراسة التي قام هؤلاء العلماء بنشرها لم تشر فيما إذا كان البشر الذين يشعرون بالرغبة الدائمة في تناول الملح يفتقدون لهذا الجين أم لا، إلّا أنهم حالياً يسعون للإستفادة منها للبحث عن علاج قد يساعد مرضى قصور القلب بالسيطرة على استهلاكهم للملح.
الجدير بالذكر أن الصوديوم، وهو أحد المكونات الأساسية للملح، يعتبر ضرورياً للصحة العامة، ولكن استهلاك كمية أكبر من 2300 ملليغرام يومياً (ما يعادل ملعقة صغيرة) –وهي الكمية الموصى بها- قد يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وعلى الرغم من أن التقيد بالكمية الموصى بها قد يكون أمر صعباً، إلّا أنه من المهم التقليل من كمية استهلاك الأطعمة المالحة للبقاء في صحة ولياقة بدينة جيدة.
إذا كنتم تتسائلون عن كيفية القيام بذلك؟ إليكم بعض النصائح: