التصنيفات: غير مصنف

5 أمور غير سارة متعلقة بنظام الكيتو يجب أن تعرفها

لطالما قمت عزيزي القارئ بتجربة العديد من الأمور في حياتك لإدراك إذا ما كانت تعمل بشكل ويتوافق مع تطلعاتك، قد تكون هذه الأمور علاقة أو وظيفة وبذلت فيها كل الجهود والأساسيات الواجب تطبيقها وأعطيتها كل قلبك ووقتك. لكنك مع الوقت بدأت تستوعب أنك الشخص الغير مناسب وذلك ببساطة لأن النتائج غير متوافقة وغير مرضية. نفس الشيء هو ما يحصل عند قيامك بتجربة الخطط الغذائية منها نظام الدايت الكيتو!

بالفعل قد نجح بعض الأشخاص في خسارة الوزن في هذا النظام عالي الدهون قليل الكربوهيدرات والذي تحول بالنسبة لبعض الأشخاص النظام الغذائي المُتبنى. فنظام الكيتو يتبنى فكرة أن جسم الانسان يُفضل الدهون للحصول على الطاقة وليس الجلوكوز. وفي الحقيقة بدأ بعض الأشخاص بتحقيق خسارة حقيقية للوزن بدون أي جهد مبذول.

في البداية قد يكون النظام الغذائي مكون من الأفوكادو وغيرها من أطعمة الكيتو الصحية وربما قد تخسر بضعة كليوات لكن هذه المقاييس تصبح أكثر صعوبة ومشقة لأنه غالبًا ستبدأ بمستويات منخفضة من الطاقة وستشعر بالاشمئزاز، ليس هذا فحسب بل وقد يكون طبيبك غير راض تمامًا عن اختبار تحليل وظائف الدم التي قد تجريها.

وبالتالي سيصبح نظام الكيتو غير مناسب لك تمامًا، على الرغم من كون العديد من الجهات والأشخاص يثنون على نظام الكيتو لكن لا توجد أي حمية غذائية ” واحدة ” مناسبة لجميع الأشخاص فما هو مناسب لشخص معين قد يكون كارثة حقيقة لشخص آخر.

هذا المقال لا يلغي أهمية بحثك عزيزي القارئ أكثر عن نظام الكيتو بشكل تفصيلي وما لم تكن لديك أي حالة صحية طبية تشكل لك خطرًا من التعامل مع نظام غذائي غني بالدهون وخالٍ من الكربوهيدرات، قم بتجربة الكيتو لمدة 30 يومًا (ليس فقط لأيام معدودة أو أسبوع) ولاحظ مدى استجابة جسدك مع هذا النظام. من المتوقع أن تصاب بنوبة أولية غير سارة وتغيرات في حرارة جسدك ومن المحتمل كذلك عكس ذلك تماما.. لذلك هنا خمس علامات غير سارة متعلقة باستخدام نظام الكيتو، مع أهمية استمرار البحث عن نظام الحمية الأنسب لك!

فكرة تناول طعامًا مليئًا بالدهون يزيد من رغبتك في الاستفراغ

يختلف العديد من أخصائي وخبراء التغذية في المعايير المحددة لكمية الدهون الموجودة في الخطة الغذائية لكن الالتزام بنظام الكيتو يتطلب تناول ما نسبته من 80-90% من الدهون – وهي كمية كبيرة فعلًا-بعض الأشخاص غير قادرين على تحمل هذه الكمية الكبيرة من الدهون. وفقًا لدراسة من بين 229 دراسة أخرى توضح أن كمية الدهون المناسبة تتراوح بين 28-58% من نظامك الغذائي وبالتالي لا يزال الكيتو يتصدر الأعلى نسبة من كل الدراسات والمراجعات الغذائية.

مشاكل الجهاز الهضمي قد لا تزول

بداية، ستكون مصابًا بالإمساك بعد أيام قليلة من اتباع الكيتو ويتبعها علامات وأعراض مثل الغثيان والقيء والهرولة إلى الحمام وتُعرف هذه الحالة باسم انفلونزا كيتو. إذا ما استمرت هذه الأعراض بعد الأيام القليلة الأولى فإن هذه الأعراض تعتبر كارثة حقيقة!

الالتزام بنظام الكيتو يؤدي للتعب

تحدٍ آخر وهو القيود الاجتماعية عند تجربة أو التمسك بالنظام الغذائي الخاضع للكيتو وما يتبعه من رائحة غير مرغوب فيها في غرفة النوم، بالإضافة لتحدٍ آخر وهو مشاركة الوجبات مع الأصدقاء والعائلة التي تتبع نظامًا غذائيا مختلفا مثل تناول البوظة. وما ينتج من نظرات غريبة مثلا عندما يطلب الشخص المتبع لنظام الكيتو نوعًا خاصًا من الزبدة العشبية لإضافتها على قطعة اللحم. اذا كانت هذه الأمور ستشكل عائقًا يُفضل البحث عن نظام غذائي أكثر استدامة!

عدم خسارة الوزن

قد يشعر الملتزم بنظام الكيتو بالسعادة من كونه مليء بالطاقة و وجود كم وفير من تناول اللحوم والبيض لكن اذا ما كان هدفك هو خسارة الوزن في نظام الكيتو (لنكن صادقين: لدى العديد من الأشخاص) قد لا تخسر أي وزن لمدة أكثر من أسبوع وبالطبع من المحتمل أن يكون هذا النظام الغير مناسب لك.

كما أن من الجدير بذكره هو أن استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية يصبح أمرًا سهلا عند تناول الأطعمة الغنية بالدهون. على غرار أن الدهون هي أكثر سعرات حرارية من الكربوهيدرات والبروتين لكن يُنصح قبل التخلي عن نظام الكيتو، محاولة تعديل السعرات الحرارية الخاص بك من خلال الصيام المتقطع لمدة 14-16 ساعة يوميًا (منهجية الصيام من 8:16) لمعرفة مدى تأثير الصيام على احداث تغيرات ملموسة.

كشخص رياضي قد يعمل جسمك بشكل أفضل بوجود الجلوكوز

في الحين الذي يشيد فيه العديد من الرياضيين من نظام الكيتو، فإن العديد من الدراسات التي أجريت خلال السنوات القليلة الماضية والأخيرة أثبتت أن الكربوهيدرات هي أهم المغذيات الأساسية الضرورية للحفاظ على الأداء البدني وتحسينه. و بعبارة أخرى الكربوهيدرات هي أكثر فائدة لأي رياضي وفقًا للدكتور (Mitch Kanter) ” إن الكربوهيدرات هي الأكثر قابلية لأجسادنا والمغذيات (الوحيدة) التي يمكن تفتيتها بسرعة كافية لتوليد الطاقة خلال التمرينات الرياضية الشديدة. لذلك أنصح باستخدام نظام غذائي محتو على الكربوهيدرات مثل البطاطا الحلوة في الأنظمة الغذائية”