إعلام

4 طرق للحد من ” الأخبار الزائفة أو الكاذبة “

يبدو أن هناك ثمة وعيٌ أوروبيٌ واسعٌ بمدى ما تعنيه الأخبار المزيفة عبر الإنترنت وذلك وفقا ًلاستطلاع للرأي شمل أكثر من 26500 شخص.

وأظهر الاستطلاع وجود مستوى عالٍ من الثقة بوسائل الإعلام التقليدية مقارنة بشبكات االتواصل الاجتماعية ومواقع الفيديو، وقال المشاركون في الاستطلاع أن الصحفيين هم من تقع على عاتقهم مهمة محاربة هذه الظاهرة، ومن ثم السلطات الوطنية وإدارات البث التلفزيوني، ثم المواطنون وشبكات التواصل الاجتماعي.

وقد أشار الاستقصاء إلى أن ما يربو عن 25% من الأشخاص في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الأخبار المزوّرة عبر الإنترنت تعتبر مشكلة في بلدهم و عقبة في طريق الديمقراطية وفقًا لأبحاث نشرتها المفوضية الأوروبية، ولذلك وجب التفكير في وسائل ناجعة لمحاربتها.

وفي هذا الإطار، وأثناء حديثه أمام طلاب جامعة ويسكونسن-أوشكوش، تلقى الرئيس التنفيذي لشركة “Axios، السيد “Jim VandeHei”، العديد من الأسئلة حول سبل استعادة الثقة في وسائل الإعلام.

وقد اقترح VandeHei أربعة أفكار استفزازية، لكل من السياسيين، ووسائل الاعلام الاجتماعية والصحفيين والأفراد:

السياسيون: طالب VandeHei السياسيون بالتوقف عن استخدام مصطلح “أخبار كاذبة”، وقال أن أسوأ شيء بالنسبة لبلد ما هو أن الناس يؤمنون بالأكاذيب أو لا يثقون بأي شيء، وقد يحدث شيء خطير ، وسيتوجب على الجميع أن يثق في المعلومات لحل المشكلة.

وسائل الإعلام: ينبغي لوكالات الصحافة أن تمنع صحفييها من القيام بأي شيء على وسائل الاعلام الاجتماعية – وخاصة تويتر – غير تقاسم قصص سنارك، والنكت والآراء الإجمالية.

شركات وسائل الإعلام الاجتماعية: التنظيم الذاتي بشكل جذري أو السماح للتنظيم الحكومي للحد من تدفق المعلومات المضللة أو التضليل، وربما تكون هناك حاجة إلى شبكة اجتماعية جديدة للجنة الاتصالات الفيدرالية لفرض المعايير نفسها المفروضة على التلفزيون والصحف.

أنت: كلنا نريد إلقاء اللوم على الآخرين، لكننا جميعا مسؤولون، لذلك عليك التوقف عن تبادل القصص دون حتى قراءتها، والتوقف عن التغريد بكل فضائحك،خذ بضع دقائق للتحقق من موثوقية ما تقرأه، قبل أن تضغط على زر المشاركة، وتشارك في نشر الأكاذيب.