يعد سرطان الجلد في عالمنا اليوم من الحالات الطبية الشائعة وخصوصاَ لدى الرجال ومع تقدم العمر.
ويتمثل سرطان الجلد في النمو غير الطبيعي لخلايا الجلد نفسه، مما يؤدي لتشكيل زوائد جلدية يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
ولسرطان الجلد عدة أنواع، أبرزها المتمثل بنمو الخلايا الحرشفية، وهذا النوع غير شائع تماماَ كبقية الأنواع لكنه نوع هام وخطير، فقد يؤدي لحدوث ورم نزفي كما أن قابليته للإنتشار في الجسم تعتبر أكثر من النوع القاعدي.
وإذا ما أصيب الفرد بهذا النوع، فإن العلاج الأساسي له هو الإستئصال الجراحي، لكن قد يخضع المريض كذلك لجلسات العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
أما النوع الثاني لسرطان الجلد، فهو سرطان الخلايا القاعدية الذي يعتبر الأكثر شيوعاَ بين كل تلك الأنواع، وهو الغالب في كبار السن، ويظهر على شكل تورم غالباَ في الوجه وخصوصا الأنف، ويعالج بالإستئصال الجراحي كما قد يحتاج المريض لجلسات علاج بالإشعاع.
النوع الثالث هو ذاك المعروف بالميلانوما، أي سرطان الخلايا الصبغية بالجلد، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وذلك لقدرته على الإنتشار لكل الجسم كما أنه من مسببات الوفاة.
يتم تشخيص سرطانات الجلد بأخذ عينة من مكان التورم أو التغير ثم فحصها تحت المجهر.
ولذلك ننصح كل المرضى وخصوصا كبار السن بزيارة طبيب الجلدية المختص في حال وجود أثر لأي تغيرات جلدية وعدم الإكتفاء بإستخدام المراهم المصرح بإستخدامها دون وصفة الطبيب، لأن إكتشاف مثل هذا النوع من الأورام يحتاج لرأي طبيب مختص وعينة وليس الإكتفاء بالعلاج المنزلي.
العلاج بالإستئصال الجراحي هي أحد أنجع طرق العلاج في مثل هذه الحالات، وإلى جانبها فقد يحتاج المريض لعلاج كيميائي او اشعاعي او إستخدام الأدوية لفترة ما.
تذكر أن الإسراع بالفحص على أي تغيرات بالجلد يساعدك بإكتشاف أي نمو غير طبيعي في وقت مبكر وبالتالي تلقي العلاج المناسب وبالتالي الحصول على أفضل النتائج الصحية، وأن الإهمال قد يكون مكلف أكثر بكثير.