إذا أصبحت أدوية الصداع غير مجدية بالنسبة لك، فقد تعاني من الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية.
فغالبًا ما يؤدي الإفراط في تناول الأدوية إلى تطوير الجسم لمقاومة ضدها، وهذا يؤدي إلى عدم فعالية بعض الأدوية، ومنها أدوية الصداع.
تتميز هذه الحالة بعدم فعالية أدوية الصداع والتي قد تكون نتيجة لاستخدامها طويل الأمد والمستمر.
ويتم ملاحظتها بشكل شائع عند الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، وتشمل بعض الأعراض الشائعة لهذه الحالة ما يلي:
الصداع المتكرر، الغثيان، عدم القدرة على النوم، الاضطرابات المعرفية، والتهيج.
يقول الدكتور Kshitij Anand استشاري الطب الباطني في مستشفى Fortis في نويدا بالهند:
الإفراط في استخدام الأدوية يسبب تراكمها، ومع الاستخدام المتكرر تنخفض فعاليتها ويحتاج المريض بعد ذلك إلى جرعات أعلى أو مجموعة من الأدوية لتخفيف الصداع.
يقول الدكتور كشيتيج أناند، أن العديد من الأدوية مثل المضادات الحيوية، أوندانسيترون، النتروجليسرين وغيرها يمكن أن تسبب الصداع.
يجيب الدكتور Kshitij Anand: يمكن إعطاء التريبتان بما في ذلك سوماتريبتان وما إلى ذلك في البداية في بداية الصداع،
ويمكن إعطاء حاصرات بيتا مثل بروبرانولول لتقليل تكرار الصداع، والأدوية الفعالة مع آثار جانبية أقل من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) مثل ديكلوفيناك ونابروكسين وما إلى ذلك.
إقرأ أيضا:
الدكتور كشيتيج أناند: يجب أن تستمر الأدوية الوقائية حسب توصيات الطبيب ويجب استخدام الأدوية المستخدمة لإجهاض الصداع فقط في حالات الصداع الشديد.
يجب الاحتفاظ بمذكرات الصداع، حيث أن الاستخدام المتكرر لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية يمكن أن يسبب إصابة الكلى وقرحة المعدة.
وينصح الدكتور كشيتيج أناند، بتجنب العلاج الذاتي واستشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، حيث يمكن أن يخفي العلاج الذاتي بمسكنات الألم مرضًا كامنًا وخيمًا.
فيما يلي بعض النصائح للوقاية من الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية:
عدم تجاهل آلام الرأس واستشارة خبير صحي في حالة الصداع.
تجنب التطبيب الذاتي لأنه قد يؤدي إلى تناول الأدوية والجرعات غير المناسبة.
عليك الاحتفاظ بدفتر يوميات لتتبع نوبات الصداع التي تعاني منها واستخدام الأدوية.
واختيار طرق العلاج مثل العلاج الطبيعي والتأمل والارتجاع البيولوجي وما إلى ذلك لتجنب الاستخدام المفرط للأدوية.
حافظ على نمط حياة صحي، واتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، وحافظ على نشاطك البدني، وتجنب الشرب والتدخين
تجنب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات والأنشطة الأخرى التي قد تؤدي في النهاية إلى التسبب في الصداع أو تفاقمه.