عندما نتحدث عن فوائد ممارسة الرياضة، فعادة ما نشير إلى فقدان الوزن وتحسين صحة القلب، وبناء العضلات، ولكننا ننسى كونها تدعم صحة الدماغ.
قد تعلم أن التمارين المنتظمة يمكن أن تدعم رفاهيتك العاطفية، لكن هل تعلم أن التمرين يمكنه، بالمعنى الحرفي للكلمة، أن ينمي خلايا المخ؟
يقول المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Wild Health Matt Dawson:
“عندما تمارس الرياضة، خاصة بكثافة، فإنك تزيد BDNF في عقلك”.
يرمز BDNF إلى عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ، وهو بروتين يحسن التعلم والذاكرة والتفكير العالي عن طريق تحفيز نمو الخلايا العصبية الجديدة.
كما أنه يساعد الخلايا العصبية الموجودة على البقاء على قيد الحياة.
وتظهر الأبحاث أن التمرينات يمكن أن تزيد من مستويات BDNF، مما يجعل التمرن بمثابة معجزة لصحة الدماغ.
يقول داوسون إن أي نوع من الحركة يكون رائعًا من حيث طول العمر والصحة العامة؛ ومع ذلك، هناك طريقة واحدة يمكن أن تساعد في تحسين صحة الدماغ بشكل أكبر.
ويضيف قائلا: “عندما نتحدث عن التمرينات والحركة، فإن أحد المكونات الرئيسية هو الحفاظ على تنوعها – القيام بأشياء مختلفة بجسمك”.
في حين أن الالتزام بنظام تمرين متسق يعد أمرًا رائعًا إذا كنت تتطلع إلى تحقيق هدف معين، فإن تبديله من حين لآخر سيساعد في إبقاء عقلك مشغولًا.
لن تستفيد فقط من مجموعات العضلات المختلفة، بل ستحفز عقلك في نفس الوقت.
إقرأ أيضا:
فيما يتعلق بالشكل الذي يبدو عليه هذا في الممارسة العملية، يمكنك دائمًا تبديل ترتيب روتين حركتك، والتمرن في وقت مختلف من اليوم أو تغيير الموقع.
في نهاية اليوم، تأكد فقط من العثور على روتين تمرين تحبه، وتحب ممارسته لوفت طويل دون ملل.
يمكنك أيضا أن تغذي صحة دماغك بطرق أخرى، وذلك من خلال الحصول على ما يكفي من الأطعمة الداعمة للدماغ، والعثور على ممارسات تخفيف التوتر التي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
يفيد التمرين المستمر جسمك بطرق لا حصر لها، كما أنه يفيد صحة دماغك.
تظهر الأبحاث أن التمرينات يمكن أن تزيد من مستويات BDNF في الدماغ المرتبطة بالتعلم والذاكرة والتفكير العالي.
يمكن أن يوفر تبديل روتين التمرين المزيد من الفوائد ويجعله ممتعًا لعقلك أيضًا.