التصنيفات: أخبار العلوم

دراسة تكتشف أن الجينات تلعب دورًا في فقد حاسة الشم مع الإصابة بكورونا

يزيد عامل الخطر الوراثي من احتمال أن يفقد الشخص المصاب بـ”كوفيد-19″ حاسة الشم أو التذوق بنسبة 11%.

أظهرت دراسة جديدة أن الجينات قد تفسر سبب فقدان بعض الأشخاص لحاسة الشم والذوق عند الإصابة بـ”كوفيد-19″، ويمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في النهاية ملايين الأشخاص الذين ما يزالون غير قادرين على الشم أو شهدوا تغيرًا في قدرتهم على الشم بعد أكثر من 6 أشهر من الإصابة بفيروس “كورونا”.

لا يزال السبب الدقيق المتعلق بفقد الشم الناجم عن “كورونا” مجهولًا، ولكن يعتقد الباحثون أنه قد يكون بسبب تلف في جزء من الأنف يسمى الظهارة الشمية.

وقال الدكتور “جاستن تورنر”، وهو أستاذ مشارك في طب الأذن والأنف والحنجرة في جامعة فاندربيلت، والذي لم يشارك في الدراسة: “تشير البيانات المبكرة إلى أن الخلايا الداعمة للظهارة الشمية هي الخلايا التي تصاب بالفيروس في الغالب، ويفترض أن هذا يؤدي إلى موت الخلايا العصبية نفسها، لكننا لا نعرف حقًا لماذا ومتى يحدث ذلك، ولماذا يبدو أنه يحدث لدى أفراد معينين.”

وأجرى الباحثون في شركة “23andMe” المتخصصة في علم الجينوم والتكنولوجيا الحيوية، الدراسة التي شملت أشخاصًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وقاموا بتحليل بيانات ما يقرب من 70 ألف شخص أجروا استطلاعات عبر الإنترنت بعد ثبوت إصابتهم بفيروس “كورونا”، وأبلغ 68% منهم عن أعراض فقدان حاسة الشم أو التذوق.

وقارن فريق الدراسة الاختلافات الجينية بين أولئك الذين فقدوا حاسة الشم والتذوق وأولئك الذين لم يفعلوا، ووجدوا أن هناك موقعًا بالقرب من جينات حاسة الشم يرتبط بفقدان حاسة الشم والذوق الناجم عن “كوفيد-19″، ويزيد عامل الخطر الوراثي من احتمال أن يفقد الشخص المصاب بـ”كوفيد-19” حاسة الشم أو التذوق بنسبة 11%.

ووجد فريق البحث أيضًا أن النساء كن أكثر عرضة بنسبة 11% من الرجال للإبلاغ عن فقدان حاسة الشم والتذوق، كما كانت أعمار حوالي 73% من أولئك الذين أفادوا بفقدان حاسة الشم والتذوق بين 26 و 35 عامًا.

وأظهرت أبحاث أخرى أن فقدان حاسة التذوق والشم مرتبط بالفشل في حماية الخلايا الحسية للأنف واللسان من العدوى الفيروسية، لكن هذه الدراسة تشير إلى اتجاه مختلف، ويمكن أن تساعد في الوصول إلى علاجات.

 

ويب إم دي

https://www.webmd.com/lung/news/20220118/study-finds-genetic-factor-covid-smell-taste-loss?src=RSS_PUBLIC

 

شارك
نشر المقال:
محمد حمزة