الصحة العامة

حماية الأطفال من الشمس لا تتعلق فقط بـ “واقٍ من الشمس”

وجدت دراسة نشرت في شهر مايو في JAMA أنه عندما يطبق الكبار الحد الأقصى الموصى به من واقي الشمس، يتم امتصاص المواد الكيميائية، وارتفاع مستوياتها في الدم بمرور الأيام، وهذا لا يدل على أن أي من هذه المواد خطرة، لكنه يشير إلى أنه ينبغي دراستها بعناية أكبر.

ولكن المختصين وأطباء الأمراض الجلدية، وكذلك إدارة الأغذية والعقاقير، يؤكدون على أن الحماية من التعرض لأشعة الشمس يبقى أولوية بالنسبة للكبار و الصغار.

وقال الدكتور إيتشنفيلد: “لا نريد أن نرسل رسائل مختلطة مفادها أنه لا ينبغي للناس استخدام واقي الشمس أو تجنب استخدام واقي الشمس، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في سرطان الجلد وغيرها من آثار الشمس الثانوية.”

وأضاف:” عندما يتعلق الأمر بواقي من الشمس، فإن الأكثر أمانا، من حيثالامتصاص، هي “واقيات الشمس الفيزيائية”، القائمة على ثاني أكسيد التيتانيوم أو الزنك، والتي لا يتم امتصاصها مثل واقيات الشمس الكيميائية”.

وقال الدكتور أيشنفيلد: “لا تزال الدراسات العلمية تدعم استخدام واقية من الشمس للحماية من سرطان الجلد، ويجب أن يدرك الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على معلومات أن ثاني أكسيد التيتانيوم والزنك آمنان، ولم يتم العثور عليهما في مجرى الدم، ويبقون على الجلد، ويمنعون الشمس، ولا يوجد دليل على امتصاصهم بشكل منهجي.”

هناك أيضا بعض المواد الكيميائية في الواقيات من الشمس التي أثارت مخاوف بشأن الآثار البيئية؛ حيث يحظر قانون في هاواي سيدخل حيز التنفيذ في يناير 2021 مادتين كيميائيتين، أوكسي بنزون ​​وأوكسينوكسيت، والتي يمكن أن تلحق ضررا بالمرجان.

لذا فإن الرسالة هي اختيار الواقي الشمسي ثم استخدامه، بعد الاستفادة من استراتيجيات الحماية من أشعة الشمس الأخرى.

شارك
نشر المقال:
محمد