العلم نور، ولا حياة بدون هذا النور. تغيب الحياة وتختفى ملامحها بغياب هذا النور، بل وقد لا يكون لها أى أثر يذكر. ومحراب هذا النور يبدأ من المدرسة، وتتخلل جسيمات هذا النور كل شئ. نور يداعب الفكر وتهتز له أركان العقل فيحرك كل الأشياء صعودا وهبوطا نحو التقدم. نور العلم تغرس جذوره فى المدرسة وتنمو فروعه وتتشابك فى ملحمة شاء لها رب العزة سبحانه وتعالى أن تعمل على اعمار الأرض والصعود منها الى القمر. فروع علم أثمرت ثمارها فى الجامعة التى ضمت بين جدرانها أمهات الكتب وكنوز الفكر وصفوة العقول. وها هى احدى أفضل الجامعات بالعالم، جامعة ليلند ستانفورد جونيور التى اشتهرت بجامعة ستانفورد، انها هي جامعة أمريكية بحثية خاصة تأسست الجامعة في عام 1885 على يد ليلاند ستانفورد، وافتتحت في 1 أكتوبر1891، وقد بدأ وادي السيلكون منها بالستينات من القرن الماضي. جامعة عريقة توازت شهرتها مع جامعات معهد ماساتشوستس للتقنية و جامعة كمبريدج و جامعة هارفارد. جامعة ستانفورد،هي جامعة كبرى بها أقسام متميزة للفيزياء والأحياء والهندسة والطب والقانون والسياسة وعلم النفس…ألخ. وثيقة أعلى 2% من العلماء عالميا: – لما كان لجامعة ستانفورد مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية، كان لها الصدارة فى أصدار قائمة تمثل أعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا في مختلف التخصصات اعتمادا على أنها من أفضل ثلاث جامعات عالمية من الناحية البحثية. بما أنه لا توجد قاعدة بيانات واسعة النطاق تصنف بشكل منهجي جميع العلماء الأكثر استشهادًا في كل مجال، تصنيفا دقيقا وكاف، ولما كان الأمر هكذا كان الدور الريادى والسباق لجامعة ستانفورد فى هذا الصدد. هذا على الرغم من أن هناك بعض قواعد البيانات مثل Google Scholar الذي يسمح للعلماء بإنشاء ملفاتهم الشخصية ومشاركتها في الأماكن العامة. فى حين أن قاعدة البيانات الكبيرة هذه التي أنشأها خبراء في جامعة ستانفورد بقيادة الدكتور جون إيانيديس تستند أيضًا إلى بيانات من Scopus تصنف المجلات وتعطي فهرسًا للاقتباس. تتضمن قاعدة البيانات هذه أعلى 2 في المائة من العلماء في العالم من مختلف المجالات على أساس مؤشرات الاقتباس الموحدة. تتضمن معلومات عن عدد الاستشهادات ، والفهرس H ، والتأليف المشترك ، ومؤشر مركب. تم نشر النتائج في مجلة PloS Biology مؤخرًا وتم تصنيفها إلى 22 مجالًا علميًا و 176 مجالًا فرعيًا. وهنا قد أدرجت جامعة ستانفورد مؤخرًا البروفيسور نصرالله محمد دراز – أستاذ علوم المواد والنانو تكنولوجى ، في قائمة اثنين في المائة من كبار العلماء المصريين في العالم في فئة “الطاقة” لعام 2020 عن جملة انتاج علمى مابين عام 1996 وعام 2020م.