طاقة نظيفة

تعاون مصري سويدي .. في مجال توزيع الكهرباء هذه المرة .. فمن المستفيد

أكد وزير الدولة في وزارة التجارة الخارجية وإدارة الشؤون الاسكندنافية في السويد، كريستر نيلسون، التزام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في تنفيذ مشاريع شبكة التوزيع.

ويشمل ذلك الشبكة الذكية، وإدارة الأصول التقنية لشركات التوزيع، وتبادل الخبرات التقنية بين البلدين في مجال إنشاء شبكات نقل الكهرباء والطاقات المتجددة، وفقا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

صرح نيلسون بذلك خلال اجتماع مع نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أسامة عسران ورئيس الشركة المصرية القابضة للكهرباء، جابر دسوقي، وِفقا لبيان الوزارة.

ركز الاجتماع على الفرص الاستثمارية المتاحة، والتعاون مع المؤسسات السويدية وطرق تعزيزها لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر.

مقالات شبيهة:

من جانبه أشاد السيد عسران بالعلاقات المتميزة بين مصر والسويد والمشاركة الفعالة للجانب السويدي في مشروعات قطاع الكهرباء المصري، مؤكدا أن الشركات السويدية تلعب دورا كبيرا في المساهمة في مشاريع القطاع الكهربائي.

واستعرض نائب الوزير المصري الجهود المبذولة والإجراءات التي اتخذها القطاع في مجال تأمين الإمداد بالكهرباء لمواجهة التحديات التي واجهها خلال الفترة الماضية والتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء الذي وصل إلى ذروته في صيف عام 2014.

كما سلط الضوء على الاهتمام الممنوح لقطاع الطاقة المتجددة من خلال خطة طموحة لرفع حصة الطاقات المتجددة إلى 20 ٪ في نهاية عام 2020.

وبالنسبة للسيد عسران، يعد هذا الاجتماع المهم فرصة عظيمة لمناقشة الوسائل التي من المحتمل أن تعمق العلاقات المصرية السويدية وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي المختلفة، لا سيما في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة.