بين جهاز يتذوق طعامك وجهاز يطهيه: أهم 10 اختراعات في 2015 (جزء 1)

شهد عام 2015 طفرة في الاختراعات التكنولوجية وخاصة في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار  (لينك الموضوع)  والتكنولوجيا القابلة للارتداء كساعات آبل الذكية ونظارات سامسونج المحاكية (لينك الموضوع)  للواقع الحقيقي، ولكنه أيضا شهد طفرة في اختراعات أخرى في مجال الطب، والتسلية وغيرهما من المجالات. اليك أفضل 10 اختراعات للعام الماضي من وجهة نظر فريق تحرير نقطة:

 

1.نيما “6SensorLabs’ Nima” ، لا تقلق مع هذا الجهاز:

اذا كنت كنسبة كبيرة من الناس تعاني من الاضطرابات الهضمية، وخاصة تلك التي تحدث بسبب مشاكل في معالجة الغلوتين في جسمك “اعتلال معوي غلوتيني”، أو حتى تتجنب أنواع معينة من الطعام بسبب اصابتك بالحساسية تجاهها، فليس عليك أن تقلق بعد الآن.

فنيما الجهاز الذي طوره مجموعة من الباحثين والذي يعد المشروع الأول لهم، حصل على زخم عالي بسرعة، وحصل أيضا على العديد من العقود للبدء في تصنيعه وانتاجه بكميات كبيرة وفي وقت قصير للغاية.

الجهاز المتميز التصميم يقوم ببساطة بإختبار أي نوع من الطعام لك قبل أن تتناوله، فإذا كنت لا تثق تماما في الطعام الذي يقدمه لك المطعم، فما عليك إلا أن تقوم بأخذ عينة صغيرة للغاية وتضعها في الجهاز، الذي يقوم بدوره بإطلاق أجسام مضادة للغلوتين تكشف عن وجوده، فإذا كانت نتيجة الكشف إيجابية يظهر لك الجهاز وجه عابس، أما اذا كانت سلبية للغلوتين يظهر لك وجه مبتسم يخبرك بأنه من الآمن تناول هذه الوجبة.

المصاب الاعتلال المعوي الغلوتيني، يواجه آلاما بالبطن مصاحبة لإسهال وأحيانا طفح جلدي، في كل مرة يأكل فيها القمح أو أحد مشتقاته أو حتى الشوفان. والمصابون بهذا لمرض قد لا يعلمون أنهم يعانون منه إلا بعد فترة طويلة لصعوبة تشخيصه.

والعلاج الوحيد لهذا المرض حتى الآن هي حمية غذائية خالية من الدقيق أو أى مواد أخرى تحتوي على الغلوتين.

هذا الجهاز من المفترض أن يكون جاهزا للتداول في الأسواق بسعر 199$ ابتداء من العام الجديد.

 

  1. جونو: مختبر تحليل الحمض النووي في جهاز واحد

من أجل عمل مقارنة بين سلالات الDNA فإنك تحتاج إلى عمل ملايين النسخ، الأمر الذي يمكن أن يستغرق يوما كاملا. قد تبدو فترة ال24 ساعة مدة قليلة بالنسبة لك، ولكن تخيل المريض الذي يحتاج إلى عملية نقل نخاع عظمي، في هذه الحالة يحتاج الأطباء مقارنة الكثير من عينات الدي ان ايه للعديد من المتبرعين، حتى يتوصلوا إلى عينة متوافقة مع المريض، الأمر الذي يستغرق وقتا كثيرا ومؤلما على المريض الذي ينتظر العينة. أو حتى الباحثين الذين يقومون بعمل اختبارات على الحمض النووي لإيجاد علاجات للأمراض الوراثية. هم أيضا يستغرقون وقتا كبيرا في تحليل العينات.

جونو سيقلل ذلك الوقت إلى ثلاث ساعات فقط!

فلويديجم الشركة المطورة للجهاز صممت هذا الجهاز ليكون قادرا على تكبير عينة أصغر من قطرة ماء 1000 مرة!

 

  1. مقلاة ستعلمك الطهو !

هل درجة الحرارة مناسبة الآن؟ ماهو الوقت الأنسب لتقليب محتويات المقلاة؟ هل الطعام جاهز أم أتركه على النار بضع دقائق أخرى؟

حسنا، مقلاتك الذكية ستجيب عن كل هذا الآن!

فبمجرد ما تختار الوصفة التي ترغب في طهيها من على هاتفك الذكي، تقوم المقلاة باستخدام البلوتوث وجهاز استشعار حرارة، لتقدم لك الإرشادات المناسبة في الوقت المثالي أثناء الطهو. أي ستقول لك متى الوقت المثالي تماما لتقلب شريحة اللحم على وجهها الآخر اذا كنت تريدها نصف مطهية فقط!

عندما بدآ في تصميم هذا الإختراع معا في معهد ماساتشوستس للتكنولجيا، كان ايفانز طاهيا ماهرا، بينما كان زميله مايك روبنز طاهيا رديئا للغاية. ولكن الآن وفقا لايفانز فإن زميله السابق بدأ في اعداد أطباق معقدة للغاية مثل دجاج البيكاتا، “فالطعام يطهو نفسه” على حد تعبيره.

المقلاة متاحة في الأسواق منذ أكتوبر الماضي بسعر 199$  فقط.

 

  1. جهاز مراقبة الطفل من سبراوتلنج:

ربما كانت متابعة الحالة الصحية للطفل من أكثر الأمور صعوبة للأمهات، حيث أن الطفل لا يستطيع أن يشتكي في حالة وجود علة ما به، فإذا خلا الطفل من أي علامات جلدية ظاهرية، فإننا نفترض أنه في حالة صحية سليمة، ولكن الأمر ليس هكذا على الإطلاق.

هذا الجهاز البسيط الذي يثبت على كاحل الطفل، سيقوم بقياس ضربات قلبه وكذا درجة حرارته، ثم يقوم بارسال تحذير لك على هاتفك الذكي في حالة وجود أي شيئ ينذر الخطر.

وليس كذلك فحسب، بل أن الجهاز يبدأ في رصد وتسجيل السلوك العادي للطفل، لتحذيرك ما اذا كان هناك أي تغير في هذا السلوك، كاستيقاظ الطفل المفاجئ وسط قيلولته المعتادة على سبيل المثال.

الجهاز باع النماذج الاولية جميعا، وحاليا هناك لائحة انتظار طويلة للغاية للأشخاص الراغبين بشراء الجهاز بمجرد توافره مرة ثانية في الأسواق.

 

 

  1. الآرتيفون: كل الأجهزة الموسيقية، في جهاز واحد!

كم مرة حلمت ببدء تعلم آلة موسيقية؟ الغيتار ربما؟ ربما بعد أن تشاهد فيلما قررت تعلم الكمان؟ أو من منا لم يحلم بتعلم البيانو؟

ولكن كيف ستقرر تماما ما إذا كانت تلك الآلة التي تريد أن تتعلمها بحق؟

كم من الأشخاص تعلم إشترى آلة موسيقية، ليكتشف أن هذه الآلة لا تناسبه وأنه يحتاج إلى تعلم آلة أخرى؟

حسنا كل هذا لم يعد مشكلة كبيرة مع الآرتيفون. الجهاز الذي يستطيع محاكاة العشرات من الأجهزة الموسيقية، ليس فقط في الصوت التي تصدره تلك الآلات انما أيضا في طريقة اللعب على الآلة نفسها!

فيمكنك اللعب عليه كالغيتار، أو النقر عليه كالبيانو. بل وأيضا تستطيع تغيير طريقة لعب جهاز معين، والعزف عليه بشكل أبسط، فمثلا تستطيع لعب الدرامز وكأنها جيتار، حيث يصدر كل وتر صوت قرع طبول مختلف.

مايك بوتيرا صاحب الفكرة ومدور الجهاز يقول أن هذا الجهاز جاء ليغير نظرة العالم إلى الموسيقى، ليعطيها مساحة أكبر من الإبداع والمرونة في أيدي المستخدمين.

تخيل فرقة كاملة من حاملي هذا الجهاز، يطور كل منهم الطريقة المناسبة له تماما للعب الآلة التي يريدها.

تخيل النقر على الجيتار بدلا من اللعب على الأوتار، أو تخيل الطبول في شكل مصغر وأكثر دقة، بل وأسهل في اللعب.

الجهاز لاقى اعجابا كبيرا، وتلقى عدد طلبات شراء مهول حول العالم بعد فترة قصيرة من الإعلان عنه.

الجهاز سيكون متوفراً ابتداءً من العام الجديد بسعر 399$ فقط.