متفرقات

المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات يفتتح “القبة العلمية”رباعية الأبعاد

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لجلب عالم العلوم المذهل إلى المنطقة، حيث افتتح المركز الوطني للأرصاد الجوية (NCM) “القبة العلمية” الجديدة رباعية الأبعاد.

القبة رباعية الأبعاد الجديدة جزء من استراتيجية المشاركة التي تساعد الجمهور على فهم علم الأرصاد الجوية والجيوفيزياء وعلوم الاستمطار.

تتميز القبة بأحدث التقنيات والمؤثرات الخاصة ونظام /الإسقاط بتقنية 6K/ والوسائط المصممة خصيصًا لذلك،

كما تركز بشكل رئيسي على عرض بيانات الأرصاد الجوية و المناخية و الجيوفيزيائية بشكل مبتكر.

القبة مخصصة لبيانات الأرصاد الجوية وقد تم تصميمها بطريقة يمكنها استضافة خبراء الطقس الدوليين

والمساعدة في التعليم غير الرسمي لهذه العملية كتجربة غامرة رباعية الأبعاد.

تجمع قبة العلوم التي يبلغ ارتفاعها 12 مترًا أفضل عناصر تجربة الترفيه،

وتحتوي على تصورات علمية دقيقة لمجموعات تصل إلى 60 شخصًا، بالإضافة إلى مساحة مخصصة للزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.

إقرأ أيضا:

الإمارات إلى المريخ .. ما الذي سيقدمه مسبار الامل للأجيال القادمة؟

في طريقها نحو مستقبل مستدام دبي تحصل على مسجد جديد صديق للبيئة

“القبة العلمية”…المشروع العلمي الأول من نوعه على مستوى العالم

وفي حديثه عن القبة، قال الدكتور عبد الله أحمد المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية:

“يسعدنا افتتاح هذا المشروع العلمي المبتكر الذي يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وضمن جهود المركز الرامية إلى توظيف كل التقنيات الحديثة

لتقديم خدمات ومعلومات دقيقة حول الطقس والمناخ وغيرها من المجالات ذات العلاقة للمختصين والطلاب

وقد تم تصميم القبة العلمية في المركز الوطني للأرصاد وتجهيزها بأحدث التقنيات لتقدم تجربة فريدة من نوعها

ولتساعد الزوار على فهم تفاصيل علوم الأرصاد الجوية والجيوفيزياء وعمليات الاستمطار بشكل سهل ومبتكر.

وكونه المشروع العلمي الأول من نوعه على مستوى العالم، فإنه يتضمن قبة رباعية الأبعاد لاستعراض ومحاكاة بيانات الطقس التصوري في الوقت الفعلي،

حيث تم تزويدها بأحدث الحلول باستخدام تقنية «فلك» التي تتضمن شاشة عرض «فل دوم 6K» تعتمد على آلية الإسقاط بإضاءة الليزر.

ولمنحها التجربة المرغوبة، تستخدم القبة تأثيرات مدمجة وآلية تعتمد على أجهزة ضباب منخفضة المستوى، ومراوح،

بالإضافة إلى سخانات حرارية، وأجهزة أسفل المقعد لمحاكاة الظواهر الزلزالية، ونظام صوت حديث عالي الكفاءة.

المصدر