التصنيفات: إعلام

الفيلم القصير: حبيبي راسك خربان – تحليل

الفيلم الواقعي العاطفي حبيبي راسك خربان، كتبته وأخرجته ومنتجته اللبنانية سوزان يوسف، كما أنتجته بمساعدة زوجها الصيني مان كيت لام. وهو إنتاج مشترك بين فلسطين والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والامارات العربية المتحدة، حيث تلقى دعم “انجاز” وهو صندوق تمويل مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن مهرجان دبي السينمائي. أما أبطال هذا الفيلم هما قيس ناشف بدور قيس ابن الملوّح وميساء عبد الهادي بدور ليلى المهدي. ويعد هذا الفيلم الروائي الأول من حيث التصوير في قطاع غزة منذ 15 عاماً، والأطول من نوعه حيث أن مدته 78 دقيقة. وعملت المخرجة على هذا الفيلم لمدة 8 سنوات، نظراً لصعوبة الحصول على تصريحات للتصوير داخل غزة، وأوضحت المخرجة “بالتأكيد لو تعاونا مع جهات إنتاج “إسرائيلية” لكنّا تمكنا من متابعة التصوير في غزة في وقت أقصر، لكنني لم أرد ذلك أبداً، وأنا أرفضه”(1). ويروي الفيلم قصة مأساوية عن حب محرّم، تشبه في تفاصيلها قصة “مجنون ليلى”، كما أدان قضية الاحتلال الصهيوني، وأظهر نوعاً ما معاناة الفلسطينين. ولا تُخفي المخرجة المولودة في الولايات المتحدة من أب لبناني وأم سورية ودرست السينما في تكساس، أنها عاشت قصة حب في غزة مع مخرج فلسطيني، هو الذي عرّفها بمجنون ليلى، وهذه القصة هي التي دفعتها لإنجاز هذا الفيلم المبني في قسم منه على تجربتها الشخصية (2). وفاز الفيلم الفلسطيني حبيبي راسك خربان بجائزة “المهر الذهبي” في مهرجان “دبي” السينمائي خلال دورته الثامنة، كما حصل الفيلم على جوائز “أفضل ممثلة”، “أفضل مونتاج” و”فيبريسي الخاصة للأفلام”. ولابد لفيلم حاصل على هذه الجوائز أن يرتكز على عدد من نظريات الإعلام الثقافية شاء أم أبى، وعلى سبيل المثال: النظرية التراكمية، نظرية التنشئة الاجتماعية، ونظرية التأثير الانتقائي.

تدور أحداث الفيلم حول قصة قيس وليلى الشهيرة، والتي وقعت في زمن الجاهلية، ولازالت حتى الآن يضرب بها المثل في قصص الحب، كما أنها أصبحت علامة فارقة في تراثنا العربي. ولكن تم عرضها بطريقة حداثية تقع في وقتنا هذا. وفيها يعود طالبان فلسطينيان بالقوة من الضفة الغربية إلى قطاع غزة قبل إنهاء تعليمهما الجامعي، نظراً لظروف الاحتلال. وهناك يتحدّى حبهما التقاليد ويحاولان الصمود بحبهما أمام الجميع. وبدأ البطل قيس يستلهم أبياتا شعرية للشاعر الجاهلي قيس بن الملوح – تروي بشكل أو بآخر قصته مع معشوقته- وقام بنقشها على جدران المدينة ليثبت حبه لفتاته، التي انقطعت كل طرق التواصل معها نظراً لتضييق الخناق عليها من قبل أهلها المتأثرين بالعادات الاجتماعية في غزة، والتي تحرّم الحب. وبعد هذا الصمود العنيف لقيس وليلى أمام مجتمعهما وتقاليده قررا الهروب معاً إلى خارج فلسطين، ولكن الاحتلال كان عقبة جديدة في طريقهما.

أولاً، النظرية التراكمية. وهذه النظرية تعني تكرار وسائل الإعلام لبعض الرسائل حول موضوعات أو قضايا معينة، مما يؤدي لحدوث تأثيرات بعيدة المدى على جمهور المتلقين. وتؤكد هذه النظرية على أهمية الزمن في إحداث التأثير المطلوب بوسيلة الإعلام على الناس، ويكون التأثير بسبب تعرض الإنسان لمصادر معلومات وثقافة غير التي نشأ عليها، ونظراً للفترة الزمنية الكبيرة والتنوع في الرسالة الإعلامية فإن الكثير من القناعات والقيم والسلوك سيتغير لدى الإنسان ويتأكد الأمر عند تكرار الرسالة الإعلامية ذاتها في أكثر من قالب إعلامي. ومن هنا نستنتج أن الوعي بمجمله عبارة عن عملية تراكمية (3). ولنطبق هذه النظرية على فيلم حبيبي راسك خربان، علينا في البداية تتبع بعض الأفلام التي تناولت قصة قيس وليلى أو ما إلى هنالك من قصص حب، ولكن العادات والتقاليد أدت في نهاية المطاف إلى فراق العاشقين، نظراً لخضوع هذا الحب لمجتمعه الذي يعتقد أن حالات الحب، حالاتاً محرمة. وإن لم يكن أسماء أبطال أي عمل درامي يتناول هذه القضية “قيس وليلى” وإن لم تكن ظروف حبهما هي ذاتها، فإن النهاية بشكل أو بآخر تكون معارضة الأهل، واستبسالهم في حرمان ابنتهم من الشخص الذي تحب. بداية بفيلم قيس وليلى والذي أنتج عام 1960 (4)، وتوالت بعده العديد من الأفلام وحتى المسلسلات التي تناولت قضايا الحب من جوانب مختلفة، لمجتمعات كثيرة، كالمجتمع الخيجي، المصري، والسوري – على سبيل المثال لا الحصر-. ومن هذه الأفلام والمسلسلات: مسلسل الحب المستحيل، فيلم الخروج من القاهرة، فيلم حالة حب، مسلسل سيدة البيت، وفيلم دعاء الكروان وغيرهم الكثير من الأفلام والمسلسلات التي بثت لنا خلال خمسين عاماً قضية واحدة، مختلفة الجنسيات، وذات نهاية واحدة. وإن كرّسنا الحديث حول فيلم حبيبي راسك خربان، لوجدنا الحب يُنتهك من قِبل الأهل والمجتمع. فقد عاشت البطلة قصة حب مع عشيقها بعيداً عن أهلها، نظراً لظروف الدراسة وجامعتها التي يوجد مقرها في منطقة بعيدة نوعاً ما عن مكان معيشتها، وشاءت الظروف أن يكون الاثنين في الأصل من المنطقة ذاتها “خان يونس”. ولكن ظروف الاحتلال حالت دون إكمال تعليمهما والعودة إلى أهليهما. ومن هنا بدأت المشاكل تنهال عليهما بشدة، مرة من جانب الأهل، ومرة أخرى من جانب الجيران وسكّان الحي. فيحاول البطل “قيس” الدفاع عن حبه، والتقدم إلى أهل “ليلى” لطلب يدها، ولكن الأهل رفضوه رفضاً قاطعاً لأن علاقته بابنتهم -على حد قولهم- لم تكن علاقة شرعية. وبعد الرفض قررت البطلة الهروب مع “قيس” من عادات المجتمع التي ستحرمها حبها، ولكن كان الاحتلال هو المتصدي لهما هذه المرة، فقد حال دون خروجهما خارج أسوار فلسطين. وفي نهاية المطاف انصاع قيس وليلى لرغبة أهلهما، وظروف مجتمعهما. في الواقع، إن معظم الأهالي في مجتمعاتنا كأهل “ليلى”، لأنهم تأثروا بهذه القصص والنماذج التي عَرضت مراراً وتكراراً القضية ذاتها، بجوانبها المختلفة، وعلى مدار عقود طويلة. وكنتيجة حتمية قد تأثر الأهالي بهذه القصص، وباتوا يرونه هو الصواب. وهذا التأثير لم يكن لحظياً، بل تم قطف ثماره على المدى البعيد، بعد أن ترسخت الفكرة في عقول الجميع كباراً وصغاراً. فالأهالي يمنعون الحب، والأبناء يمارسونه بخوف. فتشربت العقول العربية هذه الفكرة، وبات من الصعب الآن تغييرها، إلا إذا بدأنا بعرض أفلام تبين الجوانب الإيجابية قبل السلبية لعلاقات الحب العربية، وأن تقدم هذه العلاقات بصورة مختلفة عن ما اعتدنا عليه، كأن ينتصر العشاق في النهاية مثلاً. وبالتأكيد، في البداية ستجد هذه النوعية من الأفلام انتقادات شديدة، لأنها ستخالف ما تشربه المجتمع، ولكن سنحصد النتائج على المدى البعيد.

ثانياً، نظرية التنشئة الاجتماعية. تجاوز الباحثون وعلماء الاتصال ، في مرحلة من المراحل، الســـؤال التقليدي:       ( هل ) تؤثر وسائل الإعلام، إلى أسئلة أكثر عمقاً وإلحاحاً: ( كــيف ) تؤثر، و ( متى ) تؤثّر. وقد توصلوا إلى أن الرسائل الإعلامية تؤثر في العديد من المجالات الحياتية المهمة. وكانت تنشئتنا الاجتماعية واحدة من المجالات المتأثرة بالإعلام. والتنشئة الاجتماعية حقل كبير يضم: المعرفة، المواقف، السلوك، و الضوابط. ويتم التأثير على هذه الجوانب، والسيطرة على الجمهور عبر التـرويج لأراء معينة ، والتـعتيم على الآراء المــــخالفة -من وجهة نظر صاحب الرسالة-  لتشكيل إجماع ورأي عام حول القضية المتناولة. وفي هذا السياق أوجد الباحث ألبرت باندورا أن الإنسان في تفاعل دائم مستمر مع بيئته، والتي هي في الأساس عبارة عن مجموعة من الرسائل، وبالتالي يتلقى عدداً من المثيرات التي تؤثر عليه وتدفعه للاستجابة لها. ومن أهم خصائص التنشئة الاجتماعية أنها تكون موجهة نحو أغراض معينة، كما أنها تؤثر على تفكيره وبالتالي سلوكياته (5). وفي فيلم حبيبي راسك خربان، يمكننا أن نرى تطبيق هذه النظرية بوضوح. أولاً، بيان ما يتعرض له الفلسطينين جراء الاحتلال الصهيوني، الذي يقصف عشوائياً المدنيين دون أي سابق إنذار، و وفاة أشخاص أبرياء لا حول لهم ولا قوة. وتشريد السكان من بيوتهم، وتركهم دون مأوى. ومن هنا نستخلص مايتعرض له الفلسطينيون من أذى فنتأثر بحالهم، ونسعى لمساعدتهم، ونقف جنباً إلى جنب معهم في مواجهة عدوهم. ثانياً، محاولة الإسرائلين لتجنيد البطل “قيس” ليعمل معهم كجاسوس، ينقل أخبار المجاهدين والثوار الفلسطينين، مقابل تهريبه خارج فلسطين مع “ليلى”، بناء على رغبتهما. ولكنه رفض هذا الحل، وضحى بحبه بسبب كرامته و وطنيته اللتان لا تسمحان له بخيانة وطنه. وهذا يكسبنا معرفة بأهمية الوطن الذي لا يقدر بثمن، والذي لا يمكننا بأي شكل من الأشكال التخلي عنه، أو تفضيل أنفسنا عليه. كما أوضح لنا تمسك الفلسطينيين بوطنهم، والتخلي عن ملذات الدنيا لأجله. ثالثاً، بيان الطوائف السياسية الفلسطينية  كالجبهة الشعبية وحماس. وانحياز بعض الفلسطينيين لطائفة معينة دون الأخرى، مما يؤدي إلى زرع الفتنة نوعاً ما بين أبناء فلسطين. وهذه القضية تثير في دواخلنا الرغبة في الاتحاد، وتساعدنا في إدراك مقولة “التفرق ضعف”. كما أنها تلعب دوراً سياسياً من خلال التعريف بهذه الفصائل لمن لا يعرفها أو لم يسمع بها من قبل. فيحاول البحث والقراءة عنها، والتفريق بين أسباب نشئتها وأهدافها. رابعاً، حين قام  “قيس” بكتابة اسم حبيبته “ليلى” على جدران الحي وأسوار البيوت، أصبحت علاقتهم مكشوفة لجميع السكان. فبدأوا يتناقلون تفاصيل هذه العلاقة، وانتقادها و نعت “ليلى” بكلمات مسيئة. وفي النهاية وصل الكلام الطاعن في شرف ليلى إلى ذويها وأخوها. فقام أبوها بقطع كل طرق التواصل التي يمكن أن توصلها بقيس، ومحاولة تزويجها من شخص لا تعرفه، على أمل إيقاف كلام الناس الذي بدأ يهدد سمعة ليلى. أما أخوها فبدأ يبحث عن قيس ليقتله. ومن هنا نستنتج عدم تقبل الفلسطينيين لمثل هذه العلاقات، واعتبارها خارجة عن العرف والمجتمع والدين. خامساً، تناول الفيلم قضية الشرف بطريقتين غير مباشرتين. الأولى، متعلقة باجتماع فتاة محجبة في غزة بحبيبها. والثانية، عدم بيع الأوطان وانتهاكها عبر تزويد الإسرائيلين بمعلومات عنها. وهذان الجانبان يطرحان العديد من إشارات الاستفهام والتي بشكل أو بآخر تؤثر على أفكار المجتمعات.

ثالثاً، نظرية التأثير الانتقائي. وهذه النظرية تنقسم إلى قسمين أساسين وهما التعرض الانتقائي، و الإدراك الانتقائي. التعرض الانتقائي باختصار هو أن وسائل الاتصال تقدم كماً مهولا من الرسائل الاعلامية والمضامين، والتي يستحيل على أي فرد متابعتها و الاهتمام بها كلها. لذا سيقوم بشكل تلقائي بالابتعاد عن المضامين التي لا يهتم بها أي أنه لن ”يعرّض نفسه “ للرسائل التي لا تتناسب مع مصالحه و لا تنسجم مع افكاره وقيمه و مواقفه و معتقداته. أما الإدراك الثقافي، هو الطريقة التي سيفسر بها المتلقي المضمون الذي تلقاه من وسيلة الاعلام، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأشخاص المختلفون يستجيبون بشكل مختلف للرسائل الإعلامية وفقًا لاتجاهاتهم، وبنيتهم النفسية، وصفاتهم لموروثة أو المكتسبة(6). وفي فيلم حبيبي راسك خربان رأى البعض أنه فيلم ناجح حيث تضمن إدانة واضحة للاحتلال، كما عكس جرأة المرأة في مواجهة واقعها ومجتمعها، حيث تجعل المخرجة المرأة في فيلمها تقول إنها مع المقاومة ومع الجبهة الشعبية. وتبدو المرأة في الفيلم أقدر على مواجهة الأهل والمجتمع في سبيل من تحب. وتبدو ليلى شديدة الاحترام لبلدها تؤمن بأهلها وناسها ولا تخون وطنها. وتطرح الصبية واقعها بجرأة أمام والدها، فتعبر عن ما يجول في خاطرها دون خوف أو تردد (7). أما البعض الآخر فوجد أن أحداث الفيلم لم تكن بذاك المستوى المنشود. وفي هذا الصدد قالت الكاتبة إسراء الردايدة: “إن أحداث الفيلم تميل للملل بداية، بين حوارات عاشقين يعيشان حالة من الحب المتحرر من كل القيود في بداية الفيلم، ونهاية بأحداث تبدو مهلهلة وبحاجة للملمة أكثر حيث أن النص كان ركيكاً وغير مبرراً.” وأضافت: “تبدو قدرة الممثلين مصطنعة لمواقف تحتاج بثا للمشاعر فيها بشكل اكبر خصوصا في شخصية ليلى وحتى الأب التقليدي، كما أن الفيلم يفتقر، وإن حمل قصة حب جميلة، للواقعية فمشاهده محصورة في أماكن محددة لتغدو الجرأة في بعض المشاهد التي تجمع العاشقين.” ومن هذه المواقف التي تحدثت عنها الكاتبة صب الماء من قبل قيس فوق جسد ليلى، واجتماعهما وحيدين في منزل وقراءة أشعار الغزل لبعضيهما البعض. معربةً أن غزة ليست هكذا. وقالت أيضاً في هذا السياق:” حبيبي راسك خربان لم يخرج بما هو مطلوب بالرغم من أهميته، فكل ما في الفيلم عمل بعكس هدفه بدءا من بنيته وحتى ممثليه الذين لم يعيشا الأدوار، وبالتالي لم يوصلا أدوارهم لنا بشكل صادق (8).” وهذه الأمثلة ما هي إلا دليل على صحة هذه النظرية وتطبيقها بوضوح في الفيلم. فشتّان بين الرأيين، فالأول ركّز على الأفكار التي بثها الفيلم ومدحها بشدة، واستلهم منها صفات المرأة الفلسطينية.  بينما كان الرأي الآخر مرتكزاً أكثر على التقنيات وقدرة الممثلين على التمثيل. ومن هنا نستخلص أنه يستوجب علينا، سواء كنا مشاهدين أو نقاد، أن ننظر لما هو معروض أمامنا من جوانب مختلفة. فلا نركز على جانب معين أكثر من الآخر. حتى الأفلام السينمائية إن فكرنًا فيها على أنها وسيلة إعلامية تهدف بشكل أو بآخر على تغيير سلوكياتنا و أفكارنا، لاستنتجنا أن هدفها الأساسي هو ليس مضيعة الوقت فحسب، ولأصبحنا أكثر قدرة على التحكم في مبادئنا وعدم جعل هذه الوسائل تتحكم فينا، فنصبح في نهاية المطاف كالإمّعة، نسير باتجاه التيار. و في فيلم حبيبي راسك خربان بالرغم من إمكانياته القليلة، وأماكن تصويره المحصورة، إلا أنه رسّخ في أدمغتنا أهمية المثابرة لتحقيق أحلامنا، والتي هي سبب وجودنا على هذا الكوكب، والتي تميزنا عن من هم غيرنا. وفي هذه الورقة البحثية طبقنا 3 نظريات إعلامية ثقافية على فيلم حبيبي راسك خربان، وهم: النظرية التراكمية، نظرية التنشئة الاجتماعية، ونظرية التأثير الانتقائي. وأنا على يقين لو تعمقنا أكثر في أفكارنا ولم نحصرها في نظريات معينة، لكان بإمكاننا تطبيق نظريات أخرى.

—————————————————————————————————-

(1)   مقال: “حبيبي راسك خربان” يتصدر أفلام المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي. صحيفة الشرق.

(2)   هدى إبراهيم –  مقال: “حبيبي راسك خربان” يحصد عدة جوائز في مهرجان دبي السينمائي الثامن. وكالة فرانس برس.

(3)   كتاب: Understanding Media in the Digital Age

(4)   مقال: قيس وليلى – فيلم – .1960

(5)   عزت مرزوق – مقال: أساليب التنشئة الاجتماعية.

(6)   عبد الوهاب أحمد – مقال: نظريات الاتصال الإقناعي.

(7)   مقال: “حبيبي راسك خربان” حب مستحيل وجرأة في غزة. جريدة الخليج.

(8)   إسراء الردايدة – مقال: فيلم “حبيبي راسك خربان” قصة حب بعيدة عن واقع الحصار. جريدة الغد.

 

شارك
نشر المقال:
ديما أبو سمرة