الفتى الذي طوع الرياح .. مراجع فلم علمي ملهم مبني على قصة حقيقية

الفتى الذي طوع الرياح هو عنوان فلمنا لهذا الأسبوع، الذي نتحدث فيه عن فلم علمي شاهدناه، ننقله إليكم لتستفيدوا منه.

غالبا ما تعالج السينما أهم الأمور التي يمر بها المجتمع من أحداث، لكن السينما العلمية بحد ذاتها تصنع فارقاً مختلفاً من نوعه كونها تمكننا من معرفة تفاصيل الحدث العلمي بصورة مختلفة وتقرب الفكرة العلمية للإذهان كما لا تفعل أي وسيلة إعلامية أخرى.

في الفلم الذي أنتجته BBC وتبثه Netflex قصة طفل صغير من أفريقيا، مفعم بالحيوية ومحاولة اصلاح الأشياء بعد خرابها، غارق في اصلاح سقف المنزل مع أبيه و جهاز الراديو لجارهم في القرية، لكن ظروف والده المادية منعته من إكمال دراسته في المدرسة بسبب نقص المال لدى الوالد.

4 معلومات علمية صحيحة وأخرى خاطئة قدمتها ديزني بأفلامها

الجفاف الذي اصاب القرية بسبب بعض التدابير السيئة لدى الحكومة، أصاب القرية والبلاد كلها بحالة من الجوع الشديدة، أدت إلى موت البعض وهجرة الكثير من أبناء القريبة إلى الدول المجاورة طلباً للرزق، وفي محاولة لإيجاد ما يسد الرمق.

يركز الفلم على فكرة بسيطة للغاية، امكانية الفعل مع توفر الأسباب الخاصة به، الطفل الذي وجد مع صديقه مضخة مياه قام بإصلاحها، ومولد الكهرباء الموصول بالعجلة التي يستخدها الأستاذ، ثم دراجة والده التي صنع منها طاحوناً هوائيا يولد الكهرباء من حركة الرياح ليشغل المضخة بعد ذلك، كلها عوامل بسيطة لكنها مجتمعة تصنع المعحزة.

الطفل ويليام، والذي يمنع من اكمال تعليمه بسبب الظروف الإقتصادية السيئة، يستكمل تعليم نفسه بنفسه في المكتبة الخاصة بالمدرسة، داخلا إليها خلسة دون إذن المدير، ومستفيدا من كتاب يجده فيها بعنوان Using Energy ( إستخدام الطاقة ) والذي يلخص له فكرة إستخدام طاقة الرياح لتوليد الكهرباء.

الفتى الذي طوع الرياح

الفلم أشبه بتجسيد المعحزة، يضع جميع الموارد السيئة في كفة، وقدرة الفتى الصغير الذي يم يتجاوز تعليمه الإعدادي على صناعة دارة كهربائية متكاملة، مستعينا بالرياح، ومتغلبا على مشكلة نقص المياه في المدينة بعد ذلك.

يمكن أن نشاهد الفلم مع العائلة، بل ننصح به مع العائلة لما له من أثر جيد على جميع أفرادها، حيث يوجه رسالة مهمة للعمل والشغف والمثابرة الطويلة.

 

شارك
نشر المقال:
عبد الكريم عوير