طاقة نظيفة

إطلاق المرحلة الأولى من برنامج “Desert to Power” في عاصمة بوركينافاسو “واغادوغو”

تم إطلاق المرحلة الأولى من برنامج “Desert to Power”، الذي يهدف إلى تحويل المناطق الصحراوية في إفريقيا إلى مصادر جديدة لتوليد الطاقة والإنتاج الزراعي، في 13 سبتمبر في عاصمة بوركينافاسو “واغادوغو”.

عُقد اجتماع تحضيري لقمة رؤساء دول الساحل السبعة حول الطاقة في 13 سبتمبر في واغادوغو.

هذا الاجتماع، الذي ضم وزراء الطاقة في موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، بحضور شركاء تقنيين وماليين آخرين بما في ذلك بنك التنمية الآسيوي والوكالة المغربية للطاقة الشمسية “ماسن” ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

في جلسة مغلقة لرؤساء دول مجموعة الساحل الخمسة التي شارك فيها مصطفى بكوري، رئيس ماسن، تم الاتفاق على إطلاق المرحلة الأولى من برنامج “Desert to Power”.

وهكذا، أطلق البنك الأفريقي للتنمية، بدعم تقني من Masen، في البداية عملية تسمى “تحديد النطاق” لدول الساحل الخمسة G5 من أجل:

– تقييم الموارد الشمسية والظروف الفنية لنشر المشروع

– تحديد محفظة المشروع، بما في ذلك تقدير تكاليف التنمية والتمويل

– وضع خارطة طريق لتنفيذ المشروع، بما في ذلك تدابير تقييم المخاطر والتخفيف من حدتها

– وضع ميزانية مفصلة وجدول زمني لمختلف الأنشطة المطلوبة قبل الاستثمارات

– اقتراح خطة مؤسسية للقيام بالاستثمارات

– توعية المؤسسات ذات الصلة بالعناصر الأساسية لنموذج التنمية في المغرب.

ستقود هذه الإجراءات فرقة عمل يشارك فيها Masen بنشاط.

في نهاية اليوم، قال بكوري: “في نوفمبر 2018، وقعت Masen و ADB شراكة استراتيجية لنشر Desert to Power، ونحن هنا، بعد أقل من عام، مع خطوة أولى ملحوظة، ويعد تنفيذ المبادرة مع G5 الساحل خطوة مهمة لأن أهدافنا طموحة والتحديات التي تواجه نشر الطاقات المتجددة وكهربة المناطق الصحراوية كبيرة “.

للتذكير، تهدف “Desert to Power” إلى تحويل المناطق الصحراوية في أفريقيا إلى مصادر جديدة ليس فقط لإنتاج الطاقة الكهربائية ولكن أيضا للإنتاج الزراعي من خلال استخدام الطاقة الشمسية.

وبالتالي، من خلال مجموعة من المشاريع العامة والخاصة، تخطط المبادرة لتطوير أنظمة إنتاج تبلغ حوالي 10000 ميجاوات من مصادر الطاقة الشمسية التي ستوفر الكهرباء لنحو 60 مليون شخص هنا حتى عام 2030.

يهدف تعاون Masen و AfDB في إطار برنامج Desert to Power إلى دعم البلدان الأفريقية – وخاصة 11 دولة في منطقة الساحل – في تطوير أنسب تكنولوجيات الطاقة الشمسية، وفقاً لظروفهم الطبيعية واحتياجاتهم من الطاقة المحددة.