تحتوي البطاطا بشكل طبيعي على نوعين من القلويدات، تسمى السولانين والتشاكونين، والتي تتراوح نسبتها بين 2 و 15 ملليغرام لكل ربع رطل من البطاطا وفقاً لعالم الغذاء (هارولد ماكغي).
ولكن المستويات المرتفعة من القلويدات يمكن أن يعطي البطاطا طعماً مراً ويؤدي لحدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، كما أن المستويات المرتفعة جداً من هذه المواد يمكن أيضاً أن يتسبب بمشاكل عصبية ويمكن أن يكون مهدداً للحياة، رغم أن هذه الحالات عادة ما تكون نادرة.
يمكن لظروف الزراعة القاسية والتعرض لفترات طويلة للضوء أن تتسبب بازدياد مستويات القلويدات بشكل حاد، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للضوء يمكن أيضاً أن يؤدي لتشكيل الكلوروفيل على قشرة البطاطا والطبقات العليا منها، مما يسبب تحولها إلى اللون الأخضر.
ولكن على اعتبار أن كلا الحالتين يسببهما التعرض الزائد للضوء، يمكن للقشرة الخضراء على البطاطا أن تشير إلى وجود مستويات مرتفعة من القلويدات، ولكن وفقاً لـ(هارولد ماكغي)، لا يزال بالإمكان تناول هذه البطاطا إذا ما قمنا بتقشير كامل القشرة الخضراء والطبقة العلوية الخضراء من البطاطا، ولكن إذا كان اللون الأخضر قد وصل إلى مستويات عميقة جداً من البطاطا، أو كان مذاقها مراً بشكل ملحوظ، ففي هذه الحالة ينبغي التخلص منها.