التصنيفات: أخبار العلوم

إلى أين يتجه مستقبل العلوم: ذكاء صناعي يبرمج بدلا عنك!

دائما ما كنا نتحدث عن أهمية العمل في مجال الذكاء الصناعي والتقنيات الحديثة المستقبلية. حيث أن الجميع يتحدث عن أهمية تعلم البرمجة ومستقبلها خوف من فقدان وظائفهم التي يمكن أن يتم استبدالها بآلات بدلا عن البشر. ولكن هل البرمجة هي الحل النهائي؟ في هذه المقال سنتحدث عن آخر تقنيات الذكاء الصناعي والتي تساعد المبرمجين على كتابة برمجياتهم بشكل أسرع والتي تم الإعلان عنها بالتعاون بين عمالقة التقنية في العالم: GitHub وMicrosoft  وOpenAI. 

 

نشرت GitHub النسخة التجريبية من برنامجها CoPilot والذي سيكون بمثابة صديق البرمجة الصدوق للمبرمجين في العالم. حيث أنها عملت على البرنامج لمدة طويلة وحافظت على سريته أثناء تطويره بالتعاون مع OpenAi ولكن ماهو هذا البرنامج وكيف يمكن الاستفادة منه؟ 

ما هو CoPilot وكيف يعمل؟

الCoPilot (والذي سنشر له من الآن فصاعدا بالمبرمج الآلي) هو ذكاء صناعي مدرب على كمية كبيرة من الأكواد العامة مفتوحة المصدر باستخدام أحدث نموذج لمعالجة اللغة من قبل OpenAi والذي يقوم بدوره بمساعدة المبرمجين بكتابة الأكواد الخاصة بهم من خلال نص أو تعليق بسيط. 

 

كان لفريق نقطة التقني شرف تجربة البرنامج سابقا والعمل عليه يمكنكم الإطلاع على التجربة الخاصة بهم والتي قام بها المهندس عبدالرحمن رجب من خلال الفيديو التالي: 

 

كما شاهدتم بالفيديو فإن المبرمج الآن يعمل من خلال تلقيه تعليق أو أمر برمجي بسيط من خلال تعليق المبرمج بما يحتاجه والحصول على الشفرة المصدرية بشكل سلس ومرن من خلال البرنامج. 

 

الوصول لهذا النوع من الذكاء الصناعي وقيام الحاسب بكتابة الشفرة المصدرية من تلقاء نفسه قد يضع الكثير من البشر في تحدي كبير وهو هل ستنقرض وظائفنا؟ 

 

الوظائف ومستقبل البرمجة:

كما ذكر Satya Nadella رئيس مايكروسوفت بأحد لقاءاته فإن المبرمج الآلي يختصر الكثير من الوقت والعمل لدى المبرمجين والعالم من خلال القيام بكتابة برمجياته وقد يختصر مدة تطوير البرمجيات من سنوات لأشهر. ولكن هل هذا يهدد عمل المبرمجين؟ على العكس تماما يمكن التفكير بالأداة على أنها وسيلة لتطوير المبرمجين في العالم والحصول على فرص عمل أفضل, تعتمد الأداة على إبداع المبرمج وخبراته بدلا من الأعمال المكررة الروتينية.  حيث أنه على الرغم من تجربة الأداة في الكثير من الجوانب إلا أنها لا تستطيع التفكير واتخاذ القرار من ذات نفسها. 

 

برأيكم إلى أين يتجه العالم وما الذي يخبئه لنا العالم. شاركونا رأيكم في التعليقات. 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير