أظهرت الأدلة أن هناك بعض الطرق الحكيمة لتحسين فرصك في العيش لفترة أطول، تشمل تقليل تناول اللحوم وتناول المزيد من النباتات، وغيرها.
يقول اختصاصي فيزيولوجيا تمارين القلب والأوعية الدموية المشهور “سيدهارتا أنجادي”:
“الانخراط بانتظام في نشاط محدد واحد قد يساعدك على العيش لفترة أطول.”
ففي الآونة الأخيرة، قام أنجادي وزميله، أستاذ فسيولوجيا التمارين في جامعة ولاية أريزونا، جلين جيسر، بمراجعة 200 دراسة سابقة
وخلصوا من تحليلهم إلى أن “النهج الذي يركز على الوزن في علاج السمنة والوقاية منها كان غير فعال إلى حد كبير”.
بناءًا على تحليلهما، أكد الطبيبان أن النشاط البدني واللياقة القلبية التنفسية أثبتت أنها أكثر فاعلية من فقدان الوزن المتعمد في الحد بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
عندما تم نشر دراستهم، أشار جيسر إلى أنه “عندما يصبح شخص ما أكثر نشاطًا بدنيًا، فقد ينخفض وزن جسمه ولكن غالبًا لا يتغير،
وقد يزيد في بعض الأحيان، وهذا قد يكون محبطًا إذا كان الهدف هو إنقاص الوزن.
إقرأ أيضا:
إذا قمت بتغيير التركيز على النشاط البدني كطريقة للتمتع بصحة جيدة، فقد يؤدي ذلك إلى التخلص من الإحباط “.
وقال أنجادي أن قوة النشاط البدني لدرء المرض هي ما يجعل التمرين أكثر فائدة من اتباع نظام غذائي لمساعدتك على العيش لفترة أطول.
وقد أخذت دراستهم بيانات عن حساسية الأنسولين، ومستويات الكوليسترول، وضغط الدم، ووظيفة الشرايين، واستهلاك الجسم للأكسجين.
وعلق أنجادي قائلا: “عندما تمارس الرياضة تحسن لياقة القلب والأوعية الدموية”
فإذا قمت بتحسين نشاطك البدني، فإنك تلاحظ تحسنًا ملحوظًا في حالتك الصحية وحالتك المرضية وتخفض خطر الوفاة.
قد تجعلك هذه الأفكار تشعر بالتشجيع لسماع أن الأمر يحرك جسمك، وليس فقط الرقم الموجود على مقياسك، الذي يمكن أن يدعمك بشكل أفضل لتعيش أكثر سعادة وصحة … لفترة أطول.