الصحة الجيدة

9 أعراض تشير إلى أنك ستعاني من الخرف

مع استمرار عدد الأشخاص الذين يعانون من الخرف في الارتفاع، لدرجة أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن هذا العدد سيصل إلى نحو 65,700,000 مريض بحلول عام 2030 و115,400,000 بحلول عام 2050، أصبح هناك تركيز متزايد على محاولات الكشف المبكر عن هذا المرض.

هناك أكثر من 9.9 مليون حالة جديدة من حالات الخرف في كل عام في جميع أنحاء العالم، وهذا يعني أن هناك حالة جديدة يتم تشخيصها كل 3.2 ثانية.

على الرغم من الأعداد المتزايدة لمرضى الخرف، فإن المراحل المبكرة منه غالباً ما تكون ضعيفة جداً، وهذا يعني أنه يمكن بسهولة التغاضي عن أعراض الخرف وإرجاعها لتقدم الشخص بالعمر.

إليكم بعض الأعراض التي يمكن أن تدون إشارة مبكرة للإصابة بالخرف والتي عادة ما يتجاهلها الكثير من الأشخاص:

حصول تغييرات خفيفة على الذاكرة قصيرة المدى

مشاكل الذاكرة يمكن أن تكون عرضاً مبكراً للخرف، وغالباً ما تكون هذه المشاكل الخفية في الذاكرة القصيرة المدى متمثلة بأشياء مثل نسيان المكان الذي وضع فيه المريض شيئاً ما، أو عدم تذكر السبب الذي جعله يدخل إلى غرفة ما.

قد يكون من يعاني من الخرف قادراً على تذكر الأحداث التي وقعت منذ سنوات، ولكنه لا يكون قادراً على تذكر ما تناوله على الإفطار.

تقلّب المزاج

عادة ما يكون تقلّب المزاج من الأعراض المرافقة للإصابة بالخرف، وغالباً ما يكون هذا الأمر صعب الملاحظة على المصاب نفسه، ولكنه من الأمور التي يمكن كشفها بسهولة من قبل الأشخاص المحيطين به.

قد يعاني المصاب أيضاً من تحولات في الشخصية، كما أن الحالة يمكن في كثير من الأحيان أن تؤثر على القدرة على إصدار الأحكام.

عادة ما يكون الشكل الأكثر شيوعاً لتغيّر الشخصية لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف هو التحول من كونهم أشخاص خجولين إلى أشخاص اجتماعيين.

صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة

قد يجد الأشخاص المصابين بالخرف صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن أنفسهم، ويمكن تجد بأن محادثهم قد تحولت إلى مهمة صعبة، وأنها تستغرق وقتاً أطول من المعتاد.

صعوبة في إكمال المهام العادية

إن معاناة الشخص لإكمال المهام العادية قد تشير إلى أنه يعاني من الخرف المبكر، وعادة ما تبدأ أولى العلامات مع وجود صعوبات في القيام بالمهام الأكثر تعقيداً، مثل موازنة دفتر الشيكات أو لعب الألعاب التي تحتوي على الكثير من القواعد.

إلى جانب النضال من أجل استكمال المهام العادية، فإن الشخص المصاب بالخرف قد يجد صعوبة في تعلم كيفية القيام بأشياء جديدة أو اتباع عادات جديدة.

عدم المبالاة

تحدث حالات عدم المبالاة أو الخمول عادة عند الإصابة بالخرف المبكر، حيث أن الشخص الذي يعاني من الحالة قد يفقد الاهتمام في ممارسة الهوايات والأنشطة، وهذا يمكن أن يعني في بعض الأحيان أنهم يتحولون إلى أشخاص سطحيين عاطفياً ويفقدون الاهتمام في قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.

صعوبة تتبع حبكات القصص

مثلما يجد المصابين بالخرف صعوبة في استخدام الكلمات المناسبة، يصبح من الصعب عليهم أيضاً في بعض الأحيان تتبع حبكات القصص، لذلك تراهم في بعض الأحيان يجدون صعوبة كبيرة في متابعة المحادثات أو البرامج التلفزيونية، وهذه واحدة من الأعراض المبكرة لهذه الحالة.

تدهور الشعور بالاتجاهات

يبدأ الشعور بالاتجاه والتوجه المكاني عادةً في التدهور مع ظهور الخرف، وهذا يمكن أن يعني عدم التمكن من التعرف على معالم المكان الذي كان سابقاً مكاناً مألوفاً بالنسبة للمريض ونسيان الاتجاهات التي كان يستخدمها بانتظام، ويمكن أن يجد المريض صعوبة أيضاً في تتبع التوجيهات والتعليمات خطوة بخطوة.

التكرار

فقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية العامة التي تأتي مع الخرف يمكن أن تؤدي بالذين يعانون من هذه الحالة إلى تكرار المهام اليومية، أو تكرار نفس الأسئلة في المحادثة الواحد على الرغم من أنهم يكونون قد تلقوا الجواب عليها.

يمكن للخرف أيضاً أن يحول المصاب في بعض الأحيان إلى شخص مهووس بجمع الأشياء.

صعوبة التكيف مع التغييرات

يعتبر عارض صعوبة التكيف مع التغييرات من الأعراض الشائعة جداً للخرف المبكر، حيث أن عدم قدرة المريض على تذكر الأشخاص الذين يعرفونهم أو متابعة ما يقوله الآخرون، يمكن أن يسبب الخوف من التغيير، وبسبب هذا، قد يبدؤون بالسعي لتبني روتين معين ويخافون من محاولة اكتساب خبرات جديدة.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير