التصنيفات: غير مصنف

6 أشياء غير متوقعة يمكن أن تؤثر على أحلامنا

يثير موضوع ما يؤثر على تشكل الأحلام اهتماماً كبيراً بالنسبة للجميع تقريباً –بما في ذلك العلماء-، لذلك إليكم بعض الأشياء التي اُكتشف بأنها يمكن أن تؤثر على ما يحدث بعد إغلاقك لعينيك.
النوم على البطن يجعلك تحلم أحلاماً شهوانية
عادة ما يكون الأشخاص الذين ينامون على وجوههم أكثر عرضة بكثير لرؤية الأحلام الشهوانية مقارنة مع أولئك الذين ينامون في وضعيات أخرى، فتبعاً لإحداى الدراسات، فإن الأشخاص الذين ينامون على بطونهم يكونون أكثر احتمالاً للتعرض للإصابة بضيق في التنفس في الليل، وبسبب ذلك، فإنهم غالباً ما يرون أحلاماً جنسية جامحة، كما أن الأشخاص الذين ينامون في مثل هذه الوضعية غالباً ما يرون أحلاماً تتضمن وجود “قيود” أو “حبس”، ومن الحقائق المثيرة الأخرى التي لوحظت لدى معظم الأشخاص الذين يعانوا من هذه الأحلام هي أنها كثيراً ما تتضمن أيضاً وجود أشخاص مشهورين للغاية.
يمكن للجينات أن تؤثر على الأحلام
قد يكون لدى التوائم المتماثلة عادة نفس الاهتمامات والعادات، ولكن العلماء اكتشفوا أيضاً أن ارتباطهم الجيني أقوى بكثير مما يمكن لأي شخص أن يتصوره، فهو قوي لدرجة أن التوائم قد يرون كوابيساً بذات التواتر تقريباً، ففي دراسة كبيرة شارك فيها حوالي 2700 توأم متطابق و4200 توأم غير متطابق، وجد العلماء أن التوائم المتطابقة أكثر احتمالاً لرؤية الكوابيس المتكررة بمقدار الضعف بالمقارنة مع التوائم الغير متطابقة، وهو أمر رائع ومريب قليلاً في الوقت ذاته.
المجال المغناطيسي للأرض قد يؤثر على رؤية الأحلام الغريبة
من الممكن أن يكون للمجال المغناطيسي للأرض تأثير عميق على الأحلام لدى الأشخاص، فمن خلال تسجيل عالم النفس (دارين ليبنيكي) لأحلامه على مدى أكثر من ثماني سنوات، خلص إلى أن انخفاض النشاط المغناطيسي للأرضي يتسبب برؤية أحلام غريبة، وفي المقابل، فعندما يكون النشاط المغنطيسي للأرضي مرتفعاً، تكون الأحلام أكثر طبيعية ومعقولية، وعلى الرغم من أن النتائج التي توصل إليها ليست دقيقة للغاية، إلّا أنها تقدم حافزاً لإجراء المزيد من الدراسات التي يمكن أن تتحقق من صحة هذه المسألة.
مشاهدة التلفاز الأبيض والأسود يجعل أحلام تتلون بالأبيض والأسود
إن محاولة تخيل عالم مكون من اللونين الأبيض والأسود فقط قد يبدو أمراً مستحيلاً، ولكن بعض الأشخاص يفعلون ذلك في أحلامهم، حيث أظهرت دراسة تم نشرها في عام 2008 من قبل طالبة علم النفس (إيفا مورزين) من جامعة دندي، أن نوع التلفزيون الذي كنت تشاهده وأنت طفل له تأثير عميق على ألوان أحلامك، فقد وجدت (مورزين) بأن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين الـ55 عاماً وأكثر كانوا يرون أحلاماً باللونين الأبيض والأسود لـ20% من الوقت، وهذا جعلها تعتقد بأن الأطفال الذين شاهدوا الأفلام والتلفاز الأسود والأبيض من عمر الثلاث إلى العشر سنوات كانوا أكثر عرضة لرؤية أحلام باللون الرمادي طوال حياتهم الحياة، كما كانت دراسة أخرى قد أظهرت بأنه منذ عام 1960، بدأت أحلام 83% من السكان تصبح بالألوان، وهذه الفترة تتزامن مع ظهور التلفزيون الملون، لذلك فمن الممكن أن الإعلام له الكثير من التأثير على عقلنا الباطن وتجربتنا الحياتية.
الأجبان المختلفة تؤثر على الأحلام
قد يكون هذا من الأشياء التي يصعب تصديقها، ولكن إحدى الدراسات وجدت بأن الأنواع المختلفة من الجبن يمكن أن تؤثر على أحلامنا، فجميع أنواع الأجبان تحتوي على أحماض أمينية تسمى “التربتوفان”، وهي تساعد على النوم وخفض مستويات التوتر، ولكن الدراسة التي تم إجراؤها في عام 2005 من قبل مجلس الجبن البريطاني، اكتشفت بأن الأشخاص الذين يتناولون عادة جبنة الشيدر يحلمون أكثر بالمشاهير، وأن الأشخاص الذين يتناولون الجبن الأزرق عادة ما يرون أحلاماً غريبة، وفي حين أن تناول جبنة الشيشاير يمنح الأشخاص ليلة نوم هانئة، ولكنه يجعلها أيضاً خالية من الأحلام، ومن ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يتناولون جبن اللانكشاير الأحمر يرون أحلاماً يسودها الحنين إلى أسرهم وطفولتهم والذين يتناولون اللانكشاير الأزرق يحلمون في الغالب عن عملهم.
للأصوات والروائح تأثيرات على أحلامنا
يقوم عقلنا بمعالجة الضوضاء التي تحدث من حولنا أثناء النوم، ويجعلها جزءاً من أحلامنا، وهذا يعني أننا في بعض الأحيان قد نسمع أصواتاً في أحلامنا يكون مصدرها من الواقع، حيث يتم دمجها بطريقة منطقية لعقلنا الباطن، فعلى سبيل المثال، قد تحلم بأنك في حفلة موسيقية إذا ما كان شقيقك يعزف على الغيتار أثناء نومك، والجدير بالذكر هنا أن الباحثين في إحدى الدراسات، وجدوا بأن هناك فرق كبير بين أحلام الأشخاص الذين لم يسمعوا الموسيقى والأشخاص الذين سمعوها أثناء نومهم، حيث أشار الذين سمعوا الموسيقى بأنهم كانوا يسمعونها أيضاً في أحلامهم.
حتى الروائح يمكن أن تؤثر على الأحلام، فعلى غرار الضوضاء، يقوم دماغنا بمعالجة الروائح كإشارات ويعمل على تضمينها في أحلامنا، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي رائحة الوردة إلى جعل الأشخاص يرون أحلاماً سعيدة، في حين يمكن لرائحة البيض الفاسد أن تجعل الأشخاص يحلمون أحلاماً غريبة.

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير