تقنية

11 مشروعاً من جوجل يمكن أن يغير العالم إلى الأبد

هناك العديد من المشاريع التي تخطط الشركة الأم لجوجل (ألفابت) للقيام بها لدرجة أنه قد يصعب تتبعها جميعاً، ولكن هناك من بين هذه المشاريع ما يمكن أن يغيّر العالم الذي نعرفه بشكل كامل وإلى الأبد، وهنا بعض منها:

مشروع (Loon)

يهدف مشروع (Loon) لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية وأجزاء العالم التي يصعب فيها الوصول إلى شبكة الإنترنت.

كيف تخطط جوجل بالضبط لإيصال الإنترنت إلى أي مكان وكل مكان؟ سيتم ذلك باستخدام البالونات! بالونات تطير على ارتفاع 60,000 إلى 90,000 قدماً في الهواء، أو على علو يصل إلى أكثر بـ2-3 مرات مما تحلق فيه الطائرات العادية، وهذه البالونات ستعمل بالطاقة الشمسية، مما سيسمح لها بالبقاء محمولة في الجو لمدة 100 يوماً في كل مرة، وستقوم البالونات ببث إشارات (LTE) إلى الأرض.

مشروع (Titan)

يخطط عملاق التكنولوجيا أيضاً لبث شبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم باستخدام طائرات بدون طيار كجزء من مشروعه الذي يدعى (Titan)

الطائرة التي يطلق عليها اسم (Titan Aerospace Solara 50)، يمكن أن تبقى في الجو لمدة خمس سنوات متواصلة بفضل الخلايا الشمسية التي يصل عددها إلى الـ 3000 والتي توجد على أجنحتها.

بحسب (ساندر بيتشاي)، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، فإن الفكرة وراء كل من مشروع (Titan) و(Loon) هي توفير تغطية يمكن الاعتماد عليها من الإنترنت لما يقرب من 4 مليارات نسمة على وجه الأرض من الذين لا يمكنهم الوصول إليها.

حبوب يمكنها الكشف عن الخلايا السرطانية

تعمل (ألفابت) أيضاً على حبوب يمكنها الكشف عن السرطان كجزء من مشروع (moonshot) التابع لمختبر جوجل اكس.

قام فريق البحث بتطوير جسيمات مغناطيسية صغيرة جداً تسمى الجسيمات النانوية يمكنها أن تعلق على الخلايا والبروتينات، أو الجزيئات الأخرى، كما تطور جوجل اكس أيضاً أداة يمكن ارتداؤها من شأنها أن تستخدم المغناطيس لحساب الجسيمات باستمرار، وهذا النظام يمكن يمكن أن يوفر إنذاراً مبكراً لمرض السرطان.

السيارة ذاتية القيادة

هذا البرنامج الذي يتمحور حول تطوير سيارة ذاتية القيادة يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنوياً.

حوالي 1.24 مليون شخصاً في العالم يموتون سنوياً جراء حوادث الاصطدام، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 2.2 مليون بحلول عام 2030، وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

ولكن وفقاً لدراسة أجراها مركز إينو للنقل، فإن وجود السيارات ذاتية القيادة على الطريق يمكن أن يقلل بشكل كبير من عدد الحوادث، فإذا كانت 90% من السيارات التي تسير على الطريق ذاتية القيادة، فإن عدد الحوادث في الولايات المتحدة سوف سينخفض من ستة ملايين شخص سنوياً إلى 1.3 مليون شخص فقط، ويبدو أن سيارات جوجل ذاتية القيادة تقود هذه الصناعة، وذلك بعد أن استطاعت السير لأكثر من 1.7 مليون ميلاً في وضع التحكم الذاتي منذ عام 2009.

عدسات لاصقة ذكية

هذه العدسات اللاصقة الذكية قد تغير تماماً من الكيفية التي يمكننا من خلالها الحصول على المعلومات عن صحتنا.

يتم العمل على مشروع العدسات اللاصقة الذكية من قبل شركة (Verily) التابعة لشركة (ألفابت)، والتي كان اسمها في الأصل جوجل لعلوم الحياة، وهذه العدسات تعمل بالطاقة الشمسية وتجمع البيانات البيولوجية حول الشخص الذي يرتديها.

يمكن لأجهزة الاستشعار المدمجة في العدسات أن تجمع المعلومات مثل درجة حرارة الجسم ومستويات الكحول في الدم، كما يمكن للعدسات أن تمتلك أيضاً أجهزة استشعار للجلوكوز مما سيساهم في قياس مستويات السكر في دموع الشخص الذي يرتديها.

ملعقة جوجل

يمكن لملعقة جوجل أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من مرض الباركنسون.

تسمح هذه الملعقة للأشخاص الذين يعانون من الارتعاش بسبب مرض الباركنسون بتناول الطعام دون إسقاطه أرضاً، فهي تقلل من نسبة الارتعاش بحوالي 76٪ في المتوسط.

تم تصميم الملعقة من قبل مختبرات (Lift)، التي اشترتها جوجل في أيلول/ سبتمبر من عام 2014، وهي الآن تعمل تحت إشراف جوجل اكس.

مشروع (Makani)

هذا المشروع التابع للشركة هو عبارة عن توربينات رياح يمكن أن تساعد في توليد الطاقة المتجددة.

يهدف مشروع (Makani Power)، الذي يعمل حالياً تحت إشراف مختبرات جوجل اكس التابعة لشركة (ألفابت)، إلى تصنيع أجهزة محمول جواً تسمى “طائرة الطاقة الورقية” لتوليد الطاقة المتجددة.

طائرة الطاقة الورقية هي جهاز يشبه الطائرة، مزود بمحركات دوارة تساعد في انتشال الطائرة الورقية من الأرض، وبمجرد ارتفاعها في الهواء فإن الرياح ستجبر المحركات الدوارة على التصرف كتوربينات فردية، وتدعي الشركة بأن بأن هذا المشروع قادر على توليد نسبة أكبر من الطاقة بنسبة 50% عن التوربينات التقليدية، رغم أنه يستخدم مواداً أقل بنسبة 90%.

جمع المعلومات الوراثية

هذا المشروع العلمي الضخم يمكن أن يساعد في توجيه الأدوية نحو الوقاية بدلاً من العلاج.

كجزء من مشروع يسمى دراسة خط الأساس (Baseline Study)، تقوم شركة (ألفابت) بجمع معلومات وراثية وجزيئية مجهولة بدءاً من 175 شخصاً، ليرتفع هذا العدد لاحقاً إلى آلاف آخرين، وذلك وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، والهدف هو أن تساعد هذه البيانات الباحثين في الكشف عن أمراض القلب والسرطان في وقت مبكر جداً.

مشروع الجينوم البشري

يبدو بأن عملاق التكنولوجيا يمتلك الكثير من المشاريع المخصصة لتطوير العلوم، مثل مخدمها العملاق لتخزين الجينوم.

مقابل 25 دولار في السنة، ستقوم جوجل بتخزين الجينوم الخاص بك في مخدم سحابي كجزء من جهد لجمع ملايين الجينوم للمساعدة في الأبحاث العلمية.

هذا المشروع الذي يعمل تحت إشراف جوجل اكس، يمكن أن يساعد في جمع “جينيوم السرطان في المخدمات السحابية” الأمر الذي من شأنه أن يسمح للعلماء بتبادل المعلومات وإجراء التجارب الافتراضية، ووذلك وفقاً لما ذكره تقرير معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

علاج الموت

وبعد ذلك هناك مشروع جوجل لـ”علاج الموت”

يقوم الباحثون في هذا المشروع، الذي تتم إدارته من قبل شركة كاليكو، الشركة المملوكة لـ(ألفابت)، بالبحث في الأشياء مثل الجينات التي ترتبط بإطالة الأعمار لدى بعض الأشخاص، وليس هناك الكثير من المعلومات حول ما تقوم كاليكو بالعمل عليه.

نظام الذكاء الاصطناعي من جوجل

وأخيراً، يمكن للذكاء الاصطناعي الذي تقوم جوجل على تطويره أن يغير العالم كما نعرفه إلى الأبد.

عندما يقوم نظام الذكاء الاصطناعي التابع لجوجل (AlphaGo) بهزيمة بطل العالم في لعبة معقدة مثل غو، فإنه سيحصل على الكثير من الثناء، لأن الخبراء في هذا المجال كانوا يعتقدون بأن الوصول لتطوير نظام من الذكاء الاصطناعي ما يزال متأخراً بـ10 سنوات عن التحقيق.

إذا ما واصل نظام الذكاء الاصطناعي التابع لجوجل تقدمه الحالي، فإن هذا يمكن أن يفتح عالماً من الاحتمالات، مثل تصنيع الآلات الواعية.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير