إذا كنت عداء، فأنت تعلم بأن الجري يمكن أن يغير حياتك، فهو ليس مجرد نشاط أو تمرين رياضي عادي، بل هو في الحقيقة وسيلة للحياة، ولكن بغض النظر عن فوائده العديدة، إلّا أن هذا لا يعني أن الجري يمكنه أن يغير كل شيء، فنحن ما زلنا بشراً بعد كل شيء.
إن العدائين أشخاص سعداء، فقط لا تجعلهم تعساء بإلغاء سباق كانوا قد تدربوا عليه لمدة شهور وشهور، فهذه إحدى الطريق التي يمكن أن تقلب ابتسامة العداء حزناً كبيراً.
إن سعة رئتي العدائين تكون أكبر نتيجة للمسافات الطويلة التي يقطعونها، ومثل هاتين الرئتين القويتين يمكن أن تكونا مفيدتان إذا ما وجدت نفسك على الجانب الآخر من السباق كمتفرج، فالهتاف للعداء دائماً ما يكون أقوى وأشد جهورية عندما تكون سعة الرئتين أكبر.
أثناء الجري تتوسع شرايينك وتتقلص، وهذا يساعد على إبقائها بحالة صحية جيدة ويحافظ بدوره على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي.
الجري المستمر يعزز من قدرة تحمل جسمك للجراثيم، وهذا يؤدي إلى تقليل عدد الأمراض التي يمكن أن تصاب بها.
أثناء الجري يقوم الجسم بحرق كمية كبيرة جداً من السعرات الحرارية، ولكنه مع ذلك، يجعلك تشعر بجوع شديد، خاصة إذا كنت تتدرب للدخول في سباق للمسافات الطويلة.
من المعروف بأن سيقان العدائين هي الأقوى، فعادة ما يكون الاعتماد الأكبر للعدائين على سيقانهم، فهم يعتمدون عليها لإيصالهم إلى هدفهم، وتحمل الكثير من المصاعب والمتاعب أثناء ذلك.
يؤدي الجري إلى إفراز مستويات مرتفعة من السيروتونين في الدماغ، مما يجعلك أكثر هدوءاً واسترخاءً.
إن الجري يضع العظام تحت ضغط شديد، ونتيجة لذلك يقوم الجسم بإرسال المعادن الضرورية للعظام، مما يجعلها أقوى. ومع ذلك، فإن هذا لا يجعلها غير قابلة للكسر.
يزيد الجري من قوة الأربطة والأوتار، وهذا يجعل المفاصل أكثر قدرة على تحمل الركض لمزيد من الأميال وتخطي المزيد من الطرقات الوعرة، ولكن ممارسة رياضة الجري لا تحميك بتاتاً من التعرض لالتواء الكاحل.
بمجرد أن تبدأ بممارسة الجري، تبدأ ثقتك بنفسك بالنمو، حيث تشعر بأنك تصبح أكثر سيطرة على حياتك وجسدك.