التصنيفات: الصحة الجيدة

10 أشياء يجب أن تعرفها عن حساسية الربيع

على الرغم من أن موسم الربيع يجب أن يكون الموسم الذي يتميز بالطقس الدافئ والقيام بالنشاطات في الهواء الطلق، إلّا أنه بالنسبة للبعض موسم نوبات العطاس والحكة وسيلان الأنف والعيون.

في فصلي الربيع والصيف، يصبح الأشخاص أكثر عرضة للتحسس من حبوب الطلع، أو عشبة الخنزير، أو العشب، ولكن عث الغبار، والحيوانات الأليفة والعفن، عادة ما تكون أشياءاً شائعة أيضاً في الأشهر الدافئة وهذا يمكن أن يسبب الحساسية، وبعض الأشخاص لا يعلمون حتى إذا ما كانوا يعانون من حساسية الربيع أم لا، فجميع الأعراض كالسيلان والعطاس هي أعراض شائعة لنزلات البرد، وتبعاً للدكتورة (سوزان واسرمان)، وهي عالمة في الحساسية والمناعة السريرية من جامعة ماكماستر في هاميلتون، ففي كثير من الأحيان يتم تجاهل الحساسية.

بحسب (واسرمان)، فإن الخطأ الذي يقترفه معظم الأشخاص هو أنهم يعتقدون بأن ما يعانون منه هو مجرد نزلة برد، ولكن هذه الأعراض يمكن أن تستمر لعدة أشهر، في حين أن أكثر ما يميز البرد عن الحساسية هو أن نزلات البرد يمكن أن تزول في غضون بضعة أيام، فإذا كانت الأعراض تستمر لأكثر من ذلك، يجب على الشخص حين ذاك التماس العناية الدوائية.

تشير (واسرمان) بأن الحساسية من حبوب الطلع تعتبر من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً، وهي تبدأ في الفترة التي تتراوح بين كانون الثاني/ يناير إلى نيسان/ أبريل، وذلك اعتماداً على المدينة التي يسكن الشخص فيها، ولكن إغلاق النوافذ والنوم طوال الموسم ليس الطريقة الوحيدة لـ”علاج” الحساسية، فبالنسبة للبعض، يمكن للأدوية أن تكون حلاً لذلك، بينما يرى البعض الآخر، بأن التقليل من استخدام منتجات الشعر أو تجنب الدخان المتصاعد من الشواء يمكن أن يساعد في تقليل العطاس.

قبل أن تتوجهوا إلى علب المناديل للحصول على بعضها، إليكم 10 أشياء يجب أن تعرفوها عن الحساسية في فصل الربيع:

لا تتعلق الحساسية بالعمر

تبعاً للدكتورة (واسرمان)، ما لا يقل عن 25% من الأشخاص حول العالم يعانون من الحساسية الموسمية، ويمكن لأشخاص من جميع الفئات العمرية أن يطوروا أعراض الحساسية بشكل مفاجئ، وعلى الرغم من أن بعض الأطفال يتخلصون من الحساسية بعد أن يكبروا، إلّا أن العديد منهم يستمرون في المعاناة معها حتى بعد أن يبلغوا، ومن الممكن أيضاً أن يصاب الأشخاص البالغين بالحساسية في أي وقت من حياتهم.

قد تساهم المدينة التي تعيش فيها بإصابتك بنوبات الحساسية

يمكن أن يؤثر المكان الذي تعيش فيه أيضاً على إصابتك بالحساسية، فهناك أشخاص يكونون معرضين لأنواع معينة من الحشائش التي تسبب الحساسية على سبيل المثال بسبب موقع مدينتهم، كما ويمكن لمستوى الرطوبة أن يلعب دوراً كبيراً في التعرض لنوبات الحساسية.

يمكن أن تكون الحساسية وراثية

إذا كنت أنت أو شريكك تعانون من العطاس التحسسي خلال أشهر الربيع، فلا ينبغي أن تندهش إذا ما كان لدى أطفالك أعراض مماثلة، فمن أجل أن تصاب بالحساسية فأنت بحاجة لأن يكون لديك استعداد وراثي وأن تكون في بيئة مشجعة.

ليس بالضرورة أن تظهر المواد المثيرة للحساسية في نفس الوقت

هناك اعتقاد شائع لدى الأشخاص حول حساسية الربيع، وهي أن المواد المسببة للحساسية، مثل عشبة الخنزير وحبوب اللقاح، تظهر جميعها خلال الشهور نفسها، ولكن تبعاً لـ(اسرمان) يبدو بأن حبوب اللقاح قد تنتشر في أي وقت ما بين نهاية آذار/ مارس وبداية حزيران/ يونيو، في حين تظهر حساسية العشب بين منتصف أيار/ مايو ومنتصف تموز/ يوليو، والمواد المسببة للحساسية مثل عشبة الخنزير تظهر في منتصف شهر آب/ أغسطس حتى أول موسم الصقيع.

حساسية الربيع لا تنجم عن الأعشاب فقط

بحسب (واسرمان) فإن العفن الخارجي، والفطور وحتى الحيوانات الأليفة يمكن أن تسبب الحساسية في فصل الربيع.

التهاون في علاج الحساسية يمكن أن يؤدي إلى حالات خطيرة

يميل بعض الأشخاص إلى التقليل من شأن حمى القش والربو بوصفها مجرد حساسية وليست بالأمر الكبير، ولكن هذه الحالات يمكن أن تصبح جدية مع مرور الوقت إذا تم تجاهلها، فإذا كنت تعاني من السعال والصفير عند التنفس وصعوبة التنفس، فقد يكون الربو واحداً من أعراض الحساسية الخاصة بك، بل في الواقع، ما يقدر بنحو 75-85% من الذين يعانون من الربو يعانون أيضاً من نوع واحد من الحساسية على الأقل، ونوبات الربو يمكن أن تكون مهددة للحياة، لذلك وبصرف النظر عن تجنب المواد المثيرة للحساسية، يجب أن تلتمس أيضاً الرعاية الطبية وأن تستخدم الأدوية على النحو المنصوص عليه.

لا يوجد علاج نهائي للحساسية

بشكل عام، لا يمكن “علاج” الحساسية، ولكن هناك طرق صغيرة لتفاديها، فإذا كنت تعاني من الحساسية تجاه العشب أو حبوب اللقاح، أبق نافذتك مغلقة وشغل مكيف الهواء في المنزل.

يمكن للسرير أن يسبب الحساسية

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون سريرك هو ما يسبب إصابتك بالحساسية، فعلى الرغم من أن عث الغبار ليس من الكائنات التي يمكن أن تنتقل عبر الهواء، إلّا أن بعض الأشخاص يعانون من زيادة في أعراض الحساسية في هذا الوقت من السنة بسببها، فعادة ما يستقر عث الغبار في الفراش والمراتب ليضيق عليك الخناق ويزيد من نوبات حساسيتك في الليل.

قد تتحسن أعراض الحساسية في إحدى السنوات لتعود وتصبح شديدة في السنة التالية

يمكن لأنماط الطقس أن تؤثر بشكل كبير على الحساسية الموسمية، فالصقيع أو الأمطار الغزيرة في أوائل الربيع يمكن أن تضع نهاية مفاجئة لإنتاج حبوب اللقاح، وهذا يمكن أن يخفف من الأعراض، ومن جهة أخرى، فإن التغير المناخي يمكن أيضاً أن يؤثر على مدى شدة أعراض الحساسية، فعندما تزداد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، يصبح إنتاج النباتات من حبوب الطلع أكثر بكثير، وذلك ببساطة لأنها تتغذى على ثاني أوكسيد الكربون، ووفقاً لتقرير صدر عن مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية، فإن ازدياد حرارة الطقس يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج حبوب اللقاح من نبات عشبة الخنزير، التي تعتبر المسبب الرئيسي لالتهاب الأنف التحسسي.

الوقت الذي تأخذ فيه الدواء يمكن أن يكون حاسماً

إذا وقعت ضحية لحساسية الربيع، يجب عليك أن تبدأ بأخذ الدواء قبل أسبوعين من الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض بالظهور عادة، وانتبه لحبوب اللقاح في منطقتك، فحتى ولو لم تكن درجات الحرارة تعطيك شعوراً بأن الربيع قد أصبح على الأبواب، يمكن لحبوب اللقاح أن تكون قد بدأت بالفعل بالانتشار في الهواء.

 

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير