أفاد باحثون يوم الأحد في المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر أنه لا يوجد علاج أو دواء لوقف مرض الزهايمر، ولكن قد يكون من الممكن إيقاف الخرف – حتى عند الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي، وذلك بمزيج من عادات نمط الحياة الصحية.
الأشخاص الذين اتبعوا أربعة من أصل خمسة سلوكيات نمطية، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتحفيز المعرفي، واتباع نظام غذائي صحي للمخ وعدم التدخين، كان لديهم خطر أقل بنسبة 60 في المائة من الإصابة بمرض الزهايمر عند مقارنته بأشخاص مارسوا واحدة فقط من هذه العادات، وفقا للباحثين من جامعة راش في شيكاغو.
وبالمثل، وجدت دراسة في المملكة المتحدة أنه بين الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي شديد من التدهور المعرفي، كان الخرف أقل بنسبة 32 في المئة لدى أولئك الذين لديهم نمط حياة صحي.
في دراسة ثالثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وجد الباحثون أن المدخنين لديهم ضعف خطر الإصابة بضعف إدراكي مقارنة بغير المدخنين وأولئك الذين تخلوا عن هذه العادة.
وقال الدكتور رونالد بيترسن، مدير مركز أبحاث أمراض مايو كلينيك بمرض الزهايمر: “هذا يعزز فكرة أن بعض عوامل نمط الحياة هذه قد تؤثر فعليا على مسار الشيخوخة الإدراكية وتطور الخرف”.
الزهايمر هو السبب الرئيسي السادس للوفاة في الولايات المتحدة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنه الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف وخطر الزهايمر أعلى بشكل عام بين الأشخاص الذين يعانون من طفرة APOE4 الوراثية، ولكن اتباع نمط حياة صحي و التخلي عن بعض العادات السيئة، إلى جانب تبني عادات صحية يخفض بشكل ملحوظ من خطر الإصابة.