استمر متغير دلتا في الانتشار في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما دفع الجمهور للبحث عن أفضل الطرق لوقاية أنفسهم من سلالة شديدة العدوى لفيروس كورونا.
تنصح المنظمات الصحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO) الناس بالتطعيم ضد COVID كأول إجراء وقائي.
لكن العديد من الأشخاص بحثوا عن وسائل بديلة للحماية لا ينصح بها مسؤولو الصحة،
ومنها عقار إيفرمكتين الذي يُستخدم في علاج داء كلابية الذنب (العمى النهري)، وأمراض أخرى تسببها الديدان المنقولة بالتربة،
بالإضافة إلى العقار المضاد للملاريا هيدروكسي كلوروكين، وحتى الفيتامينات.
كثير من الناس يتناولون المكملات الغذائية مثل فيتامين سي أو الزنك لتقوية جهاز المناعة لديهم.
ولكن وفقًا لمايو كلينك: “من غير المرجح أن تؤثر هذه المكملات على وظائف المناعة لديك أو تمنعك من الإصابة بالمرض”.
قالت الدكتورة ساندرا آدامز، أستاذة علم الأحياء وعالمة الفيروسات في جامعة ولاية مونتكلير، لـ NJ Advance Media:
“إن الفيتامينات لا يمكنها تعزيز استجابة مناعية كبيرة بما يكفي لمنعك من الإصابة بـ COVID “أو أي من متغيراته”.
إقرأ أيضا:
قالت آدامز: “لا يمكن للفيتامينات أن تمنع العدوى من نوع دلتا”.
“لا يمكن للفيتامينات أن تتدخل في أي مرحلة في تكاثر فيروس SARS-CoV-2 أو أي من متغيراته، كما أن الفيتامينات لن تكون كافية لتعزيز الاستجابة المناعية لمنع ظهور المرض.”
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن متغير دلتا مسؤول حاليًا عن 99 ٪ من جميع حالات COVID.
أمضى ديفيدسون هارمر، أستاذ الصحة العالمية والطب في كليات الصحة العامة والطب بجامعة بوسطن، عقودًا في البحث عن التفاعلات بين التغذية والعدوى ومدى أهمية المغذيات الدقيقة لوظيفة المناعة.
أخبر هارمر نيوزويك أن تناول الفيتامينات والمعادن مهم للحفاظ على وظيفة المناعة، ولكن لا يوجد دليل على أن تناول الفيتامينات سيحمي الفرد من الإصابة بـ COVID-19.
قال هارمر لمجلة نيوزويك: “هناك دليل على أن نقص فيتامين (د) مرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس SARS-CoV-2 [الفيروس الذي يسبب COVID-19]. ”
وأضاف: ” لكن الدراسات المحدودة التي قيمت مكملات فيتامين (د) لمحاولة تجنب العدوى لم تظهر أي فائدة.”