الصحة الجيدة

هل بات العلم قادرا على بعثنا إلى الحياة بعد الموت!

في تقرير نشرته صحيفة صحيفة The Daily Mail البريطانية، قامت مراهقة سورية بإقناع أهلها بإرسال جثتها للتجميد بعد موتها، أملا منها بالعودة إلى الحياة بعد ٢٠٠ عام، كما تعد الشركة التي تقوم بإستقبال جثث الموتى لتجميدها.

ونُقل جثمان الفتاة من بريطانيا بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى ولاية ميشيغان الأميركية لتجميده حسب وصية الفتاة.

وصل جسد الفتاة المعروفة باسم “المريضة رقم 143” إلى معهد تجميد الجثث المثير للجدل في مدينة كلينتون بولاية ميتشغان الأميركية، بعد 8 أيام من وفاتها، الشهر الماضي، إثر إصابتها بنوع نادر من السرطان.

الدكتور زواكي 50 عاماً و المشرف على المركز يُخطط لتجميد جثمانه بعد موته في هذا المعهد، وقال الدكتور زواكي “غالباً ما أنام في غرفة مجاورة لخزانات التجميد، بدلاً من الذهاب يومياً بسيارتي إلى منزلي الذي يبعد ساعتين عن المعهد.”

ويضيف الدكتور زواكي: “عملت في هذا المعهد منذ 30 عاماً كمساعد بدوام جزئي عندما كان هناك جثمان مجمد واحد فقط، كما ساعدت في تصميم أول خزان للتجميد عندما كنا نُجمد الحيوانات الأليفة جنباً إلى جنب مع الجثامين البشرية.”

وقال الدكتور زواكي: “نضع في الغالب 6 جثامين داخل كل خزان للتجميد، لكن هناك خزان تجميد به 5 جثامين فقط، إذ به جثة لرجل يبلغ وزنها أكثر من 200 كيلو”.

كما أضاف “يسألنا الناس عن إمكانية تجميد أجسادهم إلى جانب من يحبون، ولكننا لن نستطيع فعل هذا، لأن خزان التجميد يُغلق على الجثمان مرة واحدة فقط ولا يمكن فتحه بعد ذلك. ونتعامل في المعهد مع أجساد الحيوانات مثل البشر تماماً، إذ يجري تجميد الجثامين ببطء داخل “غرفة الحقن المتواصل” والتي تُشبه المشرحة، قبل وضع الجثامين داخل خزانات التجميد.”

لكن ما هي حقيقة ما تقوم هذه الشركات ببيعه للناس؟ و هل يمكننا أن نعتبر أن ما تقدمه هذه الشركات هي بيع للوهم؟

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير