نجوم العلوم

نجوم العلوم: 3 شبان يغادرون في مرحلة تصنيع النموذج الأولي

رغم أن العالم يأخذ إجازة قسرية بسبب جائحة كوفيد، إلا أن المشاركين في نجوم العلوم لم يستسلموا وأكملوا إنجاز مشاريعهم.

وبعد قرار اللجنة الإبقاء على كل المشاركين في مرحلة التصميم، هاهم الثمانية يقفون أمام اللجنة في مرحلة تصنيع النموذج الأولي والتي ترتكز على 3 معاييرو هي: التكامل بين التصميم والأداء، بنسبة 60 في المائة، وآفاق المنتج في الأسواق 20 في المائة، والاستعداد الشخصي 20 في المائة.

إلى مقدم البرنامج، الإعلامي المتألق خالد الجميلي، انضم المخترع التونسي الدكتور محمد زياد الشعري الفائز بالمركز الرابع في الموسم الثالث من نجوم العلوم، بفضل ابتكاره المتمثل في روبوت شاحن لاسلكي لخطوط الأنابيب.

بعد عمله كمهندس للغاز في ليبيا، شارك محمد زياد شعري في عدة معارض إبتكارات وحصد عدة ميداليات من ثم إنضم إلى النادي العلمي القطري وهو يعمل حاليًا كخبير تقني في وزارة الدفاع بدولة قطر، وخبير فني في نادي قطر العلمي، ومستشار تقني في عدد من المشاريع في قسم علوم الكمبيوتر والهندسة في جامعة قطر. لمحمد زياد عدد من الإبتكارات لمحاربة ال Covid 19 تم تصنيعها بنطاق عمله في النادي العلمي القطري كما ونشر كتاب يتعلق بإبتكاره في نجوم العلوم.

وبسبب كوفيد19، سيقوم كل من الدكتور عبد الحميد الزهيري، والدكتور فؤاد مراد بتقييم المشتركين عن بعد، بينما يحضر الدكتور خالد العالي و السيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم، إلى الاستوديو.

وعن علاقة واحة العلوم بمؤسسات الابتكار، قال السيد يوسف أنها علاقة تكامل، مضيفا أن الواحة تضم 60 شرقة تقريبا، 20 في المائة منها شركات عالمية، مضيفا أن الواحة تساعد رواد الأعمال في التواصل مع هذه الشركات، وفي نفس الوقت لديها مراكز أبحاث على مستوى عالمي في مجالات مثل الحوسبة، والطب والبيئة والطاقة وغيرها.

أضاف السيد يوسف أن “نجوم العلوم”  كونه جزءًا من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، فهو يتواجد في بيئة من البحوث والتطوير والابتكار أكثر رحابًة أنشأتها مؤسسة قطر، وهي عبارة عن دورة متكاملة من البحوث والابتكار تترجم الفكرة الجديدة إلى واقع تجاري فاعل. تتميز هذه البيئة بكونها البنية التحتية للبحوث والتطوير والابتكار في قطر، وأقامت شبكة دولية من الشراكات، وقد صُممت لتوفير حلول تلبي احتياجات قطر والعالم.

المواجهات:

المواجهة الأولى مع لجنة الحكام، جمعت المهندس الفلسطيني جمال شختور، مبتكر حقيبة انقاذ بقناعين للإسعاف، والاردني عثمان ابو لبن، مبتكر مسند آلي لسلامة الرأس في السيارة.

ورغم أن عثمان واجه عراقيل أثناء تصميم نموذجه، إلا أنه حاول الدفاع عنه أمام لجنة التحكيم حيث قال الدكتور مراد أنه منزعج من التصميم، ومن الحساسات الضوئية التي يمكن أن تتأثر بالعوامل المحيطة من أوساخ وغبار.

أما المهندس الفلسطيني جمال شختور، فقد اضطر للرد على أسئلة الدكتور الزهيري والدكتور العالي، وقد بدا متوترا جدا، وقال أنه يعتقد أن بعض الأشياء غير واضحة للجنة التي اضطرت لتقييم ابتكاره عن بعد.

مقالات شبيهة:

الموسم 12 من برنامج نجوم العلوم..المبتكرين الثمانية المتأهلين من مرحلة الإختيار!

نجوم العلوم… في سابقة من نوعها مرحلة إثبات المبدأ تنتهي بتأهل المشاركين الثمانية

التصفيات الأولى في برنامج نجوم العلوم…الشباب العربي يسخر التكنولوجيا لخدمة قضايا البيئة

التصفيات الأولى في برنامج نجوم العلوم: ابتكارات طبية وعلمية مستوحاة من معاناة العالم العربي

المواجهة الثانية جمعت اللبناني وضاح ملاعب صاحب فكرة تنمية مخبرية للخلايا الحيوية، والمهندس الإلكتروني المصري أحمد فتح الله صاحب منصة تعليمية باستخدام المكعبات الالكترونية.

حاصر الحكام المشترك أحمد فتح الله بأسئلة تتعلق باتصال الابتكار بالإنترنيت، ووزن المنتج النهائي، ولكنه عبر عن سعادته لأن اللجنة أعجبت بالتصميم.

وكان على وضاح أن يجيب عن أسئلة علمية دقيقة حول قابلية الصنع، وقال أنه صمم بروتوكولا للتصنيع وآخر للتركيب، وكلاهما معقد. 

صوت الجمهور للمشتركين الأربعة، وتمكن وضاح ملاعب من تصدر المجموعة بنسبة 36 في المائة.

المواجهة الثالثة جمعت كويتيين مهتمين بالطب الوقائي، وهما طبيب الأسنان محمد المقهوي، صاحب فكرة فرشاة الاسنان الروبوتية، والمهندسة الكهربائية سارة أبو رجيب صاحبة فكرة الماسح الضوئي لرضوض الأطراف.

اضطر طبيب الأسنان محمد المقهوي مرة أخرى للدفاع عن ابتكاره خاصة عندما سأله الدكتور خالد والدكتور الزهيري عن مدى سهولة استخدام وصيانة جهازه المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.

ويبدو أن الأمر لم يكن سهلا بالنسبة للمبتكرة الكويتية سارة رجيب، التي اضطرت مرة أخرى للدفاع عن ابتكارها، حتى أنها وصفت موقف الدكتور الزهيري بالصراع بين الطب والهندسة.

المواجهة الرابعة جمعت عزام علوان وفكرة البعد الحركي الشخصي لأمن المعلومات، وإيمان الحمد وابتكارها المتمثل في تطبيق لخصوصية المعلومات بالعربية.

فوجئت إيمان بتعليقات الدكتور مراد حيث حثها على مقارنة تطبيقها بتطبيقات أحدث لأن مجال الأمن المعلوماتي يشهد تطورا سريعا.

عزام علوان بدوره، اضطر للدفاع عن فكرته التي يعتقد أنها ليست واضحة بالنسبة للجنة التحكيم، التي حاصرته بالأسئلة.

صوت الجمهور للمشتركين الأربعة، وتمكنت إيمان من تصدر المجموعة ب39 في المائة من الأصوات.

انتهت المواجهات، وأعلنت اللجنة حكمها، وتم اختيار 3 شبان لمغادرة البرنامج، وهم عزام علوان، عثمان ابو لبن، وجمال شختور.