التصنيفات: متفرقات

نجوم العلوم يختتم موسمه السابع بتتويج اختراع صديق للبيئة

نجوم العلوم برنامج فريد من نوعه على مستوى العالم العربي يتنافس خلاله ألمع العقول العلمية العربية عبر أفكارهم المبتكرة، المشتركون في البرنامج يتم اختيارهم بدقة لدخول المنافسة التي تتضمن مرحلتين “تنفيذ النماذج” و”البرهنة الإستهلاكية”، ويكون التنافس على جائزة قدرها 600 ألف دولار.
البرنامج التلفزيوني العلمي الرائد في العالم العربي الذي يعرض على شاشة MBC4 أطلقته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بهدف دعم وتشجيع المخترعين الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي، إذ تدعم المؤسسة الخاصة الغير ربحية التي تأسست في العام 1995 بمبادرة من الأمير حمد بن خليفة آل ثاني دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الغاز إلى اقتصاد معرفي.
المشتركون الإثنى عشر خاضوا عشرة أسابيع مرهقة لإثبات وتنفيذ أفكارهم، بدعم فريقٍ من المهندسين والمصممين ورواد الأعمال إضافةً إلى خريجي نجوم العلوم في المواسم السابقة، كما تم توفير لهم الدعم المادي الكامل لتنفيذ المشاريع، وصممت كذلك مختبرات ثلاثة خصيصًا للمشتركين ولدت فيها أفكارهم حتى وصلت إلى أن تكون ابتكارات واقعية.

تمكن البرنامج من تصوير حلقاته في عدة دول من بينها قطر، حيث تم التصوير في مركز
GE للطيران، وفي مصر حيث تم التصوير في مركز التكنولوجيا والإبتكار وريادة الأعمال، وكذلك الجامعة الأمريكية بفرعيها في دبي وبيروت، وأيضًا بمدرسة الوطنية للمهندسين في مدينة سوسة التونسية، وقد تم الاختيار في كل موقع بواسطة عضوي لجنة التحكيم الدائمين بالإضافة إلى عضو لجنة تحكيم رائد في كل موقع.

عضوا لجنة التحكيم الدائمين السيد يوسف صالح الذي يعمل مديرًاعامًا لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والبروفيسور فؤاد مراد المدير التنفيذي لمركز الإسكوا الإقليمي للتكنولوجيا ساهما في اختيار المشتركين في البلدان الخمسة التي زارها البرنامج هذا العام، كما شاركا رجل الأعمال فرنسوا جيلاردوني كمستثمر في اختيار المتنافسين الأجدر للوصول إلى مرحلة البرهنة الإستهلاكية وهي المرحلة الثانية من البرنامج، كما شارك أيضًا السيد جيمس لو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “جيمس لو سايبرتكتشر إنترناشيونال” في اختيار المتنافسين في المرحلة الثانية لينتهي الحال بأربعة متنافسين على المركز الأول.
اختيار الاختراع الفائز بالمركز الأول تم مناصفةً مع الجمهور العربي ولجنة التحكيم، فتصويت الجمهور من كل مكان مثل نسبة 50% في اختيار الفائز الأول، وباقي النسبة كانت من دور لجنة التحكيم بكامل أعضائها، سواء العضوين الدائمين والعضوين الآخرين الذين ساهما في تصفية المتنافسين، كذلك الأعضاء الرواد الذين اختاروا المتنافسين في البلدان العربية الخمسة التي زارها البرنامج.

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير