أخبار العلوم

مقومات الجذب في المقصد السياحى المصري

تعتبر جمهورية  مصر العربية واحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي بين دول العالم بسبب كنوزها السياحية متعددة الأوجه ، وأهمها السياحة الثقافية ، حيث الحضارات القديمة ، هذا بجانب المنتج السياحي الثقافي القديم وقد تم تراكم هذه الحضارات في تراثا إنساني فريد من نوعه ويعبر عن الحياة المتنوعة و الغنية للمصريين ، مع أنماط مميزة من الطبيعة و السلوكيات والعادات والتقاليد التي تعد نقطة جذب سياحي واحدة ، وكذلك الطبيعة الساحرة فلقد وهب الله مصر جمال الطبيعة التي تسحر القلوب بنيلها الذي يمثل شريان الحياة للمصريين ، علاوة على تفرد مصر في العديد من المجالات الجاذبة للسياحة وترتبط بهذه المكونات الهائلة للمنتج السياحي المصري مع بنية تحتية قوية وحديثة مع مختلف المرافق و المنشآت ومتطلبات الخدمات السياحية المختلفة و الراقية والتي تجعل من زيارة السائح لمصر مهما كان هدفه هي زيارة مليئة بالمتعة و الإثارة و الاستفادة.

أولا: المقومات الطبيعية (Natural Attraction)  :

المقومات الطبيعية تتمثل في كل ما وهبه الله عز وجل للبلاد من عناصر طبيعية تتمثل في الموقع و المناخ و التضاريس وبما تحتويه من جبال وهضاب و سهول و وديان و ينابيع المياه و العيون و الآبار و الأنهار و البحار و البحيرات وغيرها.

وتتمثل هذه المقومات فيما يلي :

  • الموقع الجغرافي ( (Geographical location: تقع جمهورية مصر العربية في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي،  إذ تقع شبه جزيرة سيناء في نطاق قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات وتحد جمهورية مصر العربية  شمالا البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر شرقا و ليبيا غربا و السودان جنوبا() ،وهذا الموقع الفريد جعلها قريبة من مختلف دول العالم مما أدي إلي زيادة أهميتها السياحية .
  • الموقع الفلكي Astronomical location)): تقع  جمهورية مصر العربية بين خطيّ عرض 22° و 36′ 31° شمالاً، وبين خطي طول 24° و 37° شرق خط جرينتش() ، وتبلغ المساحة الكلية لجمهورية مصر العربية حوالي مليون كم ، وقد أدى الموقع الجغرافي إلي جعلها محط أنظار دول العالم .
  • التضاريس و مظاهر السطح ( Terrain and surface appearances ):

وادي النيل والدلتا وتشغل حوالي 4% من مساحة مصر( )،والصحراء الشرقية و تشغل حوالي 22% من مساحة مصر، و الصحراء الغربية و تشغل حوالي 68% من مساحة مصر، وشبة جزيرة سيناء و تشغل حوالي 6%من مساحة مصر، وهذا  التنوع الفريد جعلها مناطق جاذبة للسائحين من مختلف دول العالم . 

  • التكوينات الجيولوجية ( Geological formation  ): تتمثل  التكوينات الجيولوجية في كلا من ؛الصخور الأريكية القديمة والتي تشغل حوالي 4% من مساحة مصر، وصخور الحجر الرملي النوبي والتي تشغل حوالي 33% من مساحة مصركما تشغل الرواسب الرملية و الرواسب الطينية حوالي 14% من مساحة مصر ولعل أهم ما يميز تلك التكوينات الجيولوجية هو قدرتها علي تخزين المياه وأيضا تتميز بسهولة تشكلها ،ويهتم المخططين بمعرفة التكوينات الجيولوجية للدولة عند إقامة المشروعات السياحية المختلفة .
  • المناخ (Weather Climate) : يعد  الموقع الجغرافي، وتضاريس الأرض الطبيعية من أهم العوامل التي تؤثر في تقسيم مصر إلى مناطق مناخية مختلفة حيث تمتاز مصر بالتنوع المناخي فيسود  مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط في شمال مصر، والذي يكون فيه الجو حاراً وجافاً في الصيف، ومعتدلاً شتاءً،  بينما تقع بقية مناطق مصر في المنطقة الجافة (2)،هذا التنوع المناخي أعطي لمصر ميزة تنافسية إيجابية وذلك حيث تتوافر جميع الأنماطط السياحية علي مدار العام .
  • نهر النيل ( River Nile) : نهر النيل هو هبة الله (عزوجل ) لمصر ،ولان النيل يمثل شريان الحياة لمصر فقد ربط النيل مصر بمختلف أقاليمها( كما إن له أهمية بالغة في تطور و ازدهار الحركة السياحية وخصوصا في فصل الشتاء ،و ذلك حيث يجذب السائحين من جميع أنحاء العالم  الباحثين عن المتعة و الاسترخاء ومشاهدة المعالم الأثرية في جولات نيلية تجوب القاهرة مرورا بالأقصر حتى أسوان .
  • الشواطئ البحريهBeaches )  ) : مصر لها موقع متميز على كل من البحرين البحر الأبيض المتوسط و البحر الأحمر بخليجية  خليج السويس وخليج العقبة بامتدادات شاطئية تناهز  1200كم طولي ، وتعتبر شبه جزيرة سيناء أكثر الأقاليم الجغرافية تمتعا بالشواطئ

فهي تمتلك من السواحل حوالي 700كم، إي ما يقرب من 30% من مجموع أطول السواحل المصرية ()، و تساهم هذه الشواطئ في دعم حركة السياحة الدولية الوافدة إلى مصر.

  • الصحاري و الواحات الطبيعية (Desert ,Oases and Nature Reserve):

تزخر مصر بمناطق صحراوية وجبلية متنوعة ، تمنح الإحساس بالمتعة و المغامرة للسائحين من هواة القيام برحلات السفاري ويوجد هذا النمط من السياحة في سيناء حيث الأراضي الصحراوية المتنوعة وسلاسل الجبال الشاهقة و الخلابة المختلفة الألوان و الأشكال والتي تصلح في إقامة  العديد من المسابقات كسباق المركبات و الدراجات  ، و  تزدهر هذه الرحلات في الواحات الداخلة والخارجة و الفرافرة و سيوه التي تحتوى علي كنوز أثرية خلابة متمثلة في ؛ معبد الوحي ،معبد أم عبيدة ،جبل الموتى ، وكذلك العديد من المقابر الملكية مثل ؛مقبرة سي أمون ،ني بربا تحوتي ، مقبرة التمساح ،وغيرها()، بالإضافة  إلي توافرها علي  العديد من الواحات ؛  كواحة فيران و المالحة ، كما تضم العديد من النباتات و الأعشاب الطبيعية النادرة ويدخل هذا النمط ضمن السياحة الفلورا و الفونا فهي تعتمد على النباتات الطبيعية النادرة .

  • المحميات الطبيعية ( Natural Reserves):

تمثل المحميات الطبيعية في جمهورية مصر العربية أهمية بالغة إذ تحتوي علي  نماذج متباينة من النظم البيئية والتي تمت المحافظة عليها و صيانتها من عوامل التدهور البيئي و أيضا المحافظة علي الكائنات الحية  في ممارسة حياتها الطبيعية و القيام بوظائفها في النظام البيئي() وقد تم اعلان 30  محمية طبيعية في مصر عام 2012 م()،كما تغطى المحميات الطبيعية حوالي15%  من مساحة مصر ، ومن أمثلة المحميات الطبيعية الهامة في مصر على سبيل المثال وليس الحصر؛ محمية الزرانيق و سبخة البردويل بشمال سيناء ،محمية الأحراش الساحلية  وتقع بشمال سيناء ، محمية طابا بجنوب سيناء ،محمية سانت كاترين ، محمية أبو جالوم بجنوب سيناء ،محمية علبة الطبيعية بالبحر الأحمر، محمية سيوه بمحافظة مطروح ، محمية العميد الطبيعية بمطروح ،محمية وادي  دجلة بالقاهرة ،محمية قبة الحسنة بالجيزة ، محمية وادي الريان بالفيوم ، محمية كهف وادي سنور ببني سويف ، محمية وادي الأسيوطي بأسيوط ، محمية وادي العلاقي بأسوان ، وغيرها من الجمهورية .

ثانيا: مقومات الجذب البشرية في جمهورية مصر العربية :

التقسيم الإداري :تتقسم جمهورية مصر العربية إلي 27 محافظة  ،ولكل محافظة عاصمة ويتبع المحافظة مراكز أو أقسام وأحيانا تضم مراكز و أقسام معا،  وتوجد المراكز الإدارية في المحافظات الريفية ،و ينقسم كل مركز إلي وحدات محلية ،و تكون عاصمة المركز مدينة ،و تكون عاصمة الوحدة المحلية قرية رئيسية أو مدينة، و المحافظات هي ():

أولا: محافظات الوجه القبلي :

الفيوم، بني سويف ،المنيا ،أسيوط ،سوهاج ،قنا ، الأقصر ، أسوان ، محافظة البحر الأحمر ، الوادي الجديد . 

ثانيا: محافظات الوجه البحري:

الإسكندرية ، كفر الشيخ ، الشرقية ،المنوفية ، الدقهلية ، الغربية ، دمياط ، الإسماعيلية ، القليوبية ، البحيرة ،بالإضافة إلي محافظتي شمال سيناء و جنوب سيناء .

  • عدد السكان: بلغ عدد السكان في عام 2017 م حوالي 94.8 مليون نسمة()،وتعد السكان قوة العمل التي يستند عليها في مختلف الأعمال السياحية من ناحية ،و بما يتميزون به من عادات و تقاليد والتي يمكن استغلالها في خدمة الجذب السياحي  من ناحية اخرى .
  • اللغة الرسمية: اللغة العربية ،و اللغة الانجليزية و الفرنسية في المعاملات التجارية .الديانة : الديانة الاسلامية  و الديانة المسيحية .
  • العملة :الجنية المصري
  • اليوم الوطني: يوم 23 يوليو
  • أهم المناسبات و الأعياد : شهر رمضان الكريم – المولد النبوي الشريف – عيد الفطر – عيد الاضحى – عيد شم النسيم ، عيد القيامة المجيد –عيد رأس السنة الميلادية ،بالإضافة إلي الأعياد الوطنية كعيد تحرير سيناء – تأميم قناة السويس – عيد 6 اكتوبر –  عيد ثورة 25 يناير- يوم الشهيد – اليوم  العالمي للأسرة– عيد العمال – عيد الشرطة – عيد الأم – عيد العلم – عيد المعلم –اليوم القومي للسكان  في مصر غيرها من الأعياد .
  • التوقيت :ساعتان +جرينتش
  • الطاقة الكهربائية: 220 فولت.
  • العطلة الأسبوعية: العطلة الأسبوعية الرسمية يومي الجمعة و السبت وذلك في المؤسسات الحكومية وبعض مؤسسات القطاع الخاص.
  • الدوام الرسمي: يبدأ الدوام الرسمي من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية عشر ونصف ظهرا
  • تأشيرات الدخول: تأشيرات الدخول إلزامية لجميع الوافدين، مع تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل().
  • القوى العاملة:   بلغت نسبة مشاركة القوى العاملة حوالي 6.5 مليون عامل من إجمالي القوة البشرية في جمهورية مصر العربية وذلك طبقا لنتائج مسح القوى العاملة لعام 2017 م () .
  • النقل و الخدمات : تمتلك جمهورية مصر العربية بنية تحتية قوية وشبكة نقل وطرق ومواصلات و كذلك مختلف الخدمات التي يحتاجها السائح عند زيارته للمقصد السياحي()، وتتميز منطقة سياحية عن أخرى بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها وما تحوية من خدمات سياحية متنوعة من بنية تحتية و نقل و التي تساعد في تقدم و ازدهار السياحة و تنشيط الحركة السياحية الوافدة إليها.
  • رأس المال السياحي: يتمثل رأس المال السياحي في كافة الأموال الممكن استثمارها في إنشاء المنشآت السياحية المختلفة و المتمثلة في؛ القرى السياحية و الفنادق و المنتجعات السياحية وغيرها().

أهم المعالم الأثرية و الدينية في جمهورية مصر العربية:

1– أهرامات الجيزة :تعد أهرامات الجيزة أحد أهم و أقدم المعالم الأثرية في مصر القديمة ،وتضم أهرامات الجيزة ثلاثة أهرامات وهي ؛ الهرم الأكبر خوفو ويعد  أحد أهم عجائب الدنيا السبع  نظرا لارتفاعه الشاهق و الذي يبلغ ارتفاع كل جانب من جوانبه مائتان واحد و ثلاثون مترا ،والهرم الأوسط خفرع والهرم الأصغر منقورع  ،وتقع أهرامات الجيزة في منطقة الجيزة في الضفة الغربية من نهر النيل() .

2- معبد الكرنك:معبد الكرنك عبارة عن مجمع يحوى تماثيل ومعابد من العصور التاريخية القديمة و التي  تعتبر أحدى أماكن ربعة معابد هامة و أشهرها معبد الإله أمون ، والتي يرجع تاريخها إلي عهد الملك رمسيس الثاني ويقع معبد الكرنك بالقرب من مدينة الأقصر بجنوب مصر() .

3- أبو الهول : يعد من أشهر المعالم التاريخية في مصر، وقد بني في عصر الملك خفرع و  يرجع سبب بناؤه هو حماية المقابر الفرعونية و المعابد من الأرواح الشريرة ،وهو عبارة عن تمثال بجسد أسد ورأس إنسان ،و يصل طول التمثال إلي أربعة و عشرون قدما ، و ارتفاعه  ستة و ستون  قدما ،و يقع في منطقة أهرامات الجيزة  علي الضفة الغربية من نهر النيل()

4- وادي الملوك : وادي الملوك عبارة عن موقع يضم عددا من المقابر الملكية لعدد من أهم  وأبرز الملوك  في تاريخ مصر القديمة ومنهم ؛الملك توت عنخ أمون ،و الملك سيتي الأول ،والملك رمسيس الثاني ،هذا بالإضافة إلي مقابر الملكات ،ومقابر النبلاء و الأثرياء من الأسرات الثامنة عشر حتى الأسرة العشرون ، وتقع بالقرب من مدينة الأقصر علي الضفة الغربية من وادي النيل() .

5– أبو سمبل : يعد موقع أثريّ يضم معبدين وهما ؛ المعبد الكبير، والمعبد الصغير، وقد تم إنشاء المعابد في عهد  الملك رمسيس الثّاني ويرجع سبب بناؤه إلى الاحتفال بانتصار فرعون مصر الملك رمسيس الثّاني في معركة قادش ويضم أربعة تماثيل ضخمة جالسة أمام المعبد ،أما المعبد الصّغير فقد بُني للإلهة حتحور()

6معبد فيلة :عبارة عن معبد تم بناءة من قبل الملك بطليموس الثاني ، وقد أكمل الرومانيون بناءة ،ويحكي المعبد قصة الآلهة ايزيس و ترمز هذه الآلهة إلي  الطقوس الجنائزية  ، و يرجع سبب التسمية فيليه إلي وقوعها في أقصى جنوب مصر بمحافظة أسوان() .

7- أبيدوس : يعتبر واحدا من أهم الأماكن  المُقدّسة القديمة في مصر،   وقد بناءة الملك سيتي الأول  و أكمل بناءة ابنة الملك رمسيس الثاني ،ويعد مركزا خاصا بعبادة الإله أوز يريس، و كان يمثل مكانا شعبيا خاصا  بالحج و الدفن  ،عوكانوا يعتقدون قديما بأنه بوابات للعالم السفلي  ويضم الموقع معبد سيتي الأول، و تضم جدران المعبد أسماء ستة و سبعون ملكا محفورة علي لوحة أثرية . ويقع المعبد في شمال مصر العليا( ) .

8- الصّحراء البيضاء : تعد  واحدة من أهم المناطق الطبيعية الساحرة ، و تعرف باسم (واحة الفرافرة) و التي تم تشكيلها بفعل عوامل التعرية المختلفة و تتميز باحتوائها علي الصخور المنحوتة و تأخذ شكل فطر عملاق أو فطر مخروط() ،و تجذب السائحين الذين يريدون الاستمتاع بمشاهدة الطبيعة الساحرة  و الاستجمام وممارسة الأنشطة الصحراوية المختلفة  ، وتقع في  الجهة الشمالية  الشرقية لمصر. 

9– واحة سيوه :تعد واحة سيوه  من أهم و أشهر المواقع التاريخية في مصر و تحتوي هذه المواقع علي أثار للبيوت  التي تأخذ شكل واحة و يتحدث سكانها اللغة الامازيغية و هي لغاتهم الأصلية  بجانب اللغة العربية و  يرتدي سكانها الزى التقليدي ، وتعد من أشهر الحرف اليدوية هي صناعة الفخار ومن أمثلته ؛ طحون الطاجين ، الأواني الفخارية الخاصة بالطهي  والتي تأخذ الشكل الهرمي التقليدي ذات الألوان المزخرفة الجميلة( )، تتميز واحة سيوه بالسياحة العلاجية، فهي تشتهر برمالها الناعمة التي تصلح لعلاج  العديد من الأمراض مثل ؛ أمراض الروماتيزم  والتهاب المفاصل، ويوجد بواحة سيوه العديد من المزارات ذات الشهرة الأثرية  مثل ؛ مبعد آمون، وعين كليوباترا و مقابر جبل الموتى ، وكذلك وبقايا مدينة شالي القديمة. ومن المواقع  الطبيعية التي يحرص الزائرون على زيارتها هي؛ جزيرة فطناس  التي يتخللها عين للمياه العذبة، وينتشر على أرضها أشجار الزيتون و أشجار النخيل ،  و تعتبر رحلات السفاري من الرحلات المفضلة لزائري الواحة حيث يتمتعون بسحر الطبيعة الصحراوية الفريدة.

10 خان الخليلي : ترجع أهمية حي خان الخليلي في أنه واحدا من أشهر الأحياء شهرة، و يحتوى هذا الحي علي البارزات الخاصة ببيع الهدايا التذكارية ، بالإضافة إلي وجود المقاهي القديمة و المطاعم الشعبية( )و التي تجذب السائحين من مختلف أنحاء  العالم الذين يريدون التسوق و شراء هدايا تذكارية  لأصدقائهم و  ذويهم ، ويقع في منطقة مصر القديمة . 

11- جامع الأزهر الشريف : يُعد جامع الأزهر الشريف  منارة العالم الإسلامي أجمع  فهو يعد جامع و جامعة ، وقد  أمر ببناءة الخليفة المعز بدين الله الفاطمي و قام ببناءة  جوهر الصقلي في القرن العاشر الميلادي عندما فتح القاهرة()

12- دار الأوبرا المصرية :  دار الأوبرا المصرية يعد من أهم المراكز الثقافية في مصر ، وقد أنشئت في عهد الخديوي إسماعيل  ولذلك كانت معروفة باسم (الدار الخديوية )() وقد تم إنشائها 

إلا : المقومات الدينية ( (Religious Attractions :

تحفل مصر بآثار تاريخية عديدة يرجع تاريخها منذ عهد الحضارة الفرعونية م المقومات الدينية في المعابد والكنائس و الأديرة و المساجد و أماكن العبادة المختلفة، والتي قد جذبت انتباه السائحين من مختلف دول العالم.

ثانيا: المقومات الفنية و التشريعية (Technical and legislative components):

المقومات الفنية و التشريعية تتمثل في الهيئات السياحية المختلفة والتي تعد الركيزة الأساسية للعمل السياحي المصري وهي هيئة التنشيط السياحي و التي بدا التفكير في إنشائها عام 1957م، وهيئة التنمية السياحية() .

ثالثا: المقومات العلاجية و الرياضية (Therapeutic and Sports Attractions)  

اشتهرت مصر بالعديد من مقومات السياحة العلاجية و البيئية و الرياضية ، و ذلك لاحتوائها علي العديد من العيون والآبار و المياه الجوفية والعيون الكبريتية ،بالإضافة  إلى تربتها التي تحتوى على المعادن و المواد التي تصلح لعلاج الكثير من الأمراض ، علاوة على تمتعها بالمناخ الجاف الممتاز  وشواطئها الفريدة برملها الناعمة ،وقد أقامت مصر العديد من المنتجعات العلاجية ومن أمثلتها المنتجعات المنتشرة علي ساحل البحر ا لاحمر ،والساحل الشمالي والواحات الداخلة والخارجة، ووادي النيل ،هذا إلي جانب إقامة العديد من المسابقات الرياضية الدولية و الإقليمية و صيد الأسماك و مهرجانات التجديف بعد افتتاح قناة السويس و المهرجانات الخاصة بالهجن و الفروسية  وغيرها من المسابقات الرياضية الأخرى() .

رابعا: المقومات الاجتماعية و الحضارية:

(Modern Social and Cultural Attraction)  

تتميز مصر بسمات الكرم والضيافة والترحيب بالضيوف ، فكل هذا  يجعل السائح يشعر بالود و الطمأنينة  مما يجعل من مصر وجهه سياحية مميزة ،بالإضافة إلى العديد من المقومات الحضارية الحديثة المتمثلة في المشروعات الضخمة ومنها مكتبة الإسكندرية ،و السد العالي  ،ودار الأوبرا المصرية و العديد من المتاحف() والمعارض و مركز المؤتمرات في  المدن الكبرى و الحدائق الدولية المختلفة و حدائق الحيوان هذا بجانب دور الترفيه و المسارح المتعددة و المهرجانات وغيرها.

أنواع السياحة وأنماطها:

1– تبعا لعدد الأشخاص المسافرين:

  • سياحة فردية: وتتضمن سفر شخص واحد أو شخصين أو عائلة.
  • سياحية جماعية: يقصد بها سفر مجموعة أشخاص تربطهم روابط معينة (نادي –مدرسة – جامعة – رحلات جماعية تنظمها شركات السياحة –نقابة – الخ ).

2-تقسيم السياحة وفقا للعمر:

  • سياحة الشباب :   يتراوح أعمارهم من الستة عشر عاما حتي العشرون عاما .
  • سياحة متوسطي الأعمار : يتراوح أعمارهم من الثلاثون عاما إلي الستون عاما.
  • سياحة كبار السن: فوق  60 عام

3- طبقا للجنس:

  • سياحة الرجال.
  • سياحة النساء.

4- طبقا لمستوى الإنفاق و الطبقة الاجتماعية:

  • سياحة الأثرياء: وهم طبقة الأغنياء الذين يسافرون بوسائلهم الخاصة (طائرات – يخوت )
  • سياحة الأغنياء: وهم الطبقة المميزة الذين يقومون بحجز فنادق الخمس نجوم و مقاعد الدرجة الأولي في الطائرات و الخدمات المميزة.
  • السياحة الاجتماعية أو السياحة العامة: وهي سياحة ذوي أصحاب الدخل المحدود.

5– طبقا للموقع الجغرافي:

  • السياحة الداخلية: و هي سياحة الأفراد داخل حدود الدولة.
  • السياحة الإقليمية : و يقصد بها سفر الاشخاص  بين الدول المتجاورة مثل  الدول العربية ،الدول الأفريقية ، الدول الأسيوية وغيرها .
  • السياحة الدولية: ويقصد بها التنقل و السفر و الإقامة عبر حدود الدول و القارات.

6– تبعا لنوع وسيلة المواصلات المستخدمة:

  • سياحة برية: و تتضمن كل وسائل النقل البري (السيارات – الأتوبيسات – السكك الحديدية – الدراجات ).
  • السياحة النهرية أو البحرية: و تتضمن كل وسائل النقل البحري ( البواخر– اليخوت )
  • سياحة جوية: يقصد بها السفر عبر وسائل النقل الجوي (الطائرات ).

7- طبقا للهدف من الرحلة():

  • السياحة الثقافية : تعد السياحة الثقافية بمصر واحدة من أهم عوامل الجذب السياحي فهي تمتلك أكثر من ثلث أثار العالم فمنها  أثار فرعونية، وأثار يونانية و رومانية، وأثار قبطية و إسلامية و يوجد بمصر متاحف عديدة ذات مستوى عالمي ،ومن أهم مناطق السياحة وادي الملوك ووادي الملكات ودير المدينة ، ومعبد أبو سمبل ،قلعة قايتباي وعمود السواري بالإسكندرية ،وغيرها  ومن أهم المتاحف ؛المتحف المصري الكبير متحف الفن الإسلامي ، متحف الفن المصري و الحديث ،متحف الحضارة بالفسطاط ،غيرها من المتاحف .
  • السياحة البيئية : تضم مصر العديد من المواقع الطبيعية و البرية النادرة ذات الشهرة العالمية وتخضع هذه المحميات الطبيعية تحت إشراف وزارة البيئة المصرية ،ويتم زيارتها في جولات بواسطة مرشدين سياحيين  ويتم التنقل باستخدام وسائل مواصلات ترفيهية أو ركوب القوارب  أو المشي وذلك حسب المنطقة التي يتم زيارتها() ،ومن أشهر المحميات الطبيعية ؛محمية رأس محمد ،محمية نبق برم الشيخ محمية سانت كاترين ،محمية طابا ، محمية جبل علبة ،محمية أبو جالوم() ،وغيرها .
  • السياحة العلاجية : تعد السياحة العلاجية ترفيه للروح و شفاء للجسم وتضم مصر العديد من العيون والآبار الحارة ذات المياه الكبريتية و المعدنية والأملاح التي تساهم في شفاء العديد من الإمراض الجلدية و أمراض المفاصل و الروماتيزم والأمراض الصدرية وغيرها،ومن أشهر مناطق السياحة العلاجية في مصر ؛ منطقة العين اسلخنه ومنطقة سفاجا ،ومنطقة سيناء، منطقة عين حلوان ومنطقة عين الصيره ،ومنطقة وادي النطرون وأسوان، وغيرها .
  • السياحة الرياضية : تمثلّ السياحة الرياضية في مصر وسيلة هامة من وسائل الترويج للمقصد السياحي حيث تمتلك مصر بنية تحتية رصينة في الرياضيات المختلفة و تعد من أهم هذه الرياضيات ؛كرة القدم ،كرة اليد ،الاسكواش ،التنس ، الجولف ،الفروسية ،وغيرها بالإضافة إلي الرياضيات البحرية و  صيد الأسماك  ،وقد استضافت  مصر عدة مسابقات دولية و  إقليمية و يعد من أهمها كاس الأمم الأفريقية لكرة القدم ،بطولة الأهرام الدولية للاسكواش، وبطولة العالم للاسكواش ،وبطولة أفريقيا لكرة اليد للرجال، كما تنظم مصر العديد من المسابقات الرياضية كسباق مار ثوان القاهرة الدولي بالأقصر وسباق رالي الفراعنة حيث يبدأ من الساحل الشمالي حتى منطقة الأهرامات .
  • سياحة المهرجانات : تقيم مصر العديد من المهرجانات والتي تحظى بإقبال جماهيري من الداخل والخارج، وذلك بهدف تحقيق أهداف عدة من أهمها الترويج للمقصد السياحي وتنويع عناصر الجذب السياحي وكذلك التسوق ورعاية الأحداث الفنية، ولعل من أهمها ؛ مهرجان السياحة و التسوق ،مهرجان يوم السياحة العالمي ، مهرجان الأغنية الدولي الثالث، المهرجان الدولي لصيد الأسماك في بورسعيد، المهرجان الدولي الأول للفروسية ، سباق الدراجات وسباقات الهجن و الفروسية و غيرها .
  • سياحة المؤتمرات :تمثل سياحة المؤتمرات والمعارض في مصر من الأنماط السياحية الهامة نظرا لما تمتاز به من موقع جغرافي متميز ومكانة سياسية هامة أتاحت لها الفرصة لاستضافة العديد من المؤتمرات الدولية سنوياً في شتى المجالات الاقتصادية و السياسية و العلمية و التكنولوجية و الطبية و المهنية و الدينية وغيرها ،و تتركز أهم مراكز المؤتمرات في مصر في القاهرة الكبرى ،الإسكندرية ،شرم الشيخ , الغردقة ،وقد استضافت مصر العديد من المؤتمرات العالمية ومنها  بورصة البحر المتوسط و تعد أول بورصة سياحية دولية ، المؤتمر الدولي الأول للبحر المتوسط لسيدات الأعمال ، مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري ،معرض القاهرة الدولي للكتاب وغيرها .

1

شارك
نشر المقال:
مران خالد