بيئة ومناخ

ما هو المعدن الأكثر شيوعاً على وجه الأرض؟

المعدن الأكثر شيوعاً في المطلق هو البريدجمانيت ولكن قد لا تكون الإجابة بتلك السهولة التي تبدو عليها، كما أنه يعتمد على ما إذا أخذنا الأرض بأكملها أو الجزء الذي يمكننا الوصول إليه مباشرة فقط.

البريدجمانيت، المعروف أيضا باسم سليكات-بيروفسكيت، وهو يتألف من المغنيسيوم والحديد وثاني أكسيد السيليكون ويقدر بأنه يشكل 38% من حجم الأرض، لكن هذا المعدن لا يكون في حالته المستقرة سوى عند درجة حرارة عالية وضغط كالذي يوجد في عباءة الأرض لذلك فهو عادة ما يكون غائباً تقريباً من سطح الأرض، والجدير بالذكر أنه قد تم العثور على عينات من هذا المعدن لأول مرة في نيزك (يعتقد بأنه كان بقايا لكويكب مجزء) سقط من الفضاء في عام 1879 ولكن لم يتم التعرف عليه على أنه معدن سوى في عام 2014.

المعدن الأكثر شيوعاً بين قشرة الأرض وباطنها

على اعتبار أن تكوين قشرة الأرض تختلف عن داخلها، فإن هناك معادن مختلفة أخرى تنتشر على القشرة الأرضية، ففي بدء تشكل الأرض، كان الكوكب بأكمله منصهراً، وفي هذا المحيط من الصهارة المتدفقة، كانت العناصر الخفيفة مثل الأكسجين والسيليكون والألمنيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم تميل لأن تعوم نحو الأعلى، في حين كانت العناصر الثقيلة مثل المغنيسيوم والحديد تميل لأن تنزل إلى القاع، وبهذا، شكلت العناصر الخفيفة صخور قشرة الأرض، وشكلت العناصر الثقيلة لب الأرض التي يعتقد بأنها تتألف بشكل محض تقريباً من السبائك الحديدية والنيكل، وقد يكون لها حتى بنية بلورية، وهذا ما يجعل منه المعدن الذي يؤلف ما يقرب من 1% من حجم الأرض، والجدير بالذكر هنا أن اللب الخارجي للأرض سائل، وبالتالي لا يعتبر بأن هناك أي معدن.

من جهة أخرى، فإن عباءة الأرض تشكل ما يقرب نصف إجمالي حجم الكوكب وهي تتألف من مزيج يضم في جزء صغير منه الحديد والمغنيسيوم، أما الجزء الأكبر منه فيتألف من السليكون والأكسجين اللذان يشكلان البريدجمانيت وغيره من السيليكات الأقل انتشاراً.

تحتل القشرة ما يقرب من 2.5% من حجم الأرض وهناك عشر معادن فقط تشكل أكثر من 95% منها، وتعتبر مجموعة الفلسبار، وهي خليط معقد جداً من عناصر من الأكسجين والسيليكون والألمنيوم والقليل من المواد مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وعناصر أكثر غرابة مثل الباريوم، حالياً المعادن الأكثر شيوعاً هنا، حيت تشكل تقريباً 58% من مجموع جيولوجيا الصخور التي يمكن الوصول إليها، وخصوصاً الصخور المنصهرة والمتحولة، كما تعتبر معادن السيليكات المظلمة التي تحتوي على آثار من الحديد، مثل البيروكسين، والامفيولات والزبرجد الزيتوني، من المعادن الهامة حيث تشكل 16.5%، ويلي ذلك الكوارتز التقليدي والذي يتألف من ثاني أكسيد السيليكون بـ 12.5%، وتشكل أكاسيد المعادن المختلفة 7%، كما تشكل كربونات المعادن 1.5% فقط، على الرغم من أنها في كثير من الأحيان تشكل الجبال بأكملها،  وتضم الـ 5% المتبقية أكثر من 7000 نوعاً من المعادن المعروفة، إلا أن العديد من المعادن النادرة للغاية، لم يتم العثور عليها سوى في موقع واحد أو في عدد قليل من المناطق.

تبين الصور التالية كيف تشكل المجموعات المعدنية الثلاث؛ الفلسبار، المعادن السوداء، والكوارتز الحر، معظم الصخور، حيث تظهر الصورة الأولى عينة من ديوريت الكوارتز، الذي يتألف في معظمه من الكوارتز الرمادي والفلسبار الأبيض الذي يملأ الفراغات التي توجد بين بلورات الكوارتز.

المعدن الأكثر شيوعاً

في الصورة الثانية، تم استبدال جزيئات صخور الكوارتز مع نوعين من الفلسبار (التي تمتلك ألواناً متفاوتة قليلاً بين الأبيض والأسود، والوردي)، في حين تبدو عينة الميكا كالجرانيت الأبيض.

تبين الصورة التالية حجر الغابرو، وهو صخر يتوي على الفلسبار، ولكن هنا، تم استبدال الكوارتز الحر بشكل تام تقريباً بالمعادن الداكنة، مثل بلورات البيروكسين.

أخيراً، تجدر الإشارة إلى أن توزيع الصخور والمعادن ليس متساوياً على سطح الأرض، فالصخور التي تتألف من المعادن الخفيفة، مثل الجرانيت والنايس بأنواعه المتحولة، تنتشر على معظم القارات، في حين تشكل الصخور التي تتألف من المعادن الداكنة، مثل الغابرو والبازلت بأنواعه البركانية المختلفة، القشرة المحيطية، التي تغطي ثلثي الأرض.

ء

قد لا تكون الإجابة بتلك السهولة التي تبدو عليها، كما أنه يعتمد على ما إذا أخذنا الأرض بأكملها أو الجزء الذي يمكننا الوصول إليه مباشرة فقط.

المعدن الأكثر شيوعاً في المطلق هو البريدجمانيت، المعروف أيضا باسم سليكات-بيروفسكيت، وهو يتألف من المغنيسيوم والحديد وثاني أكسيد السيليكون ويقدر بأنه يشكل 38% من حجم الأرض، لكن هذا المعدن لا يكون في حالته المستقرة سوى عند درجة حرارة عالية وضغط كالذي يوجد في عباءة الأرض لذلك فهو عادة ما يكون غائباً تقريباً من سطح الأرض، والجدير بالذكر أنه قد تم العثور على عينات من هذا المعدن لأول مرة في نيزك (يعتقد بأنه كان بقايا لكويكب مجزء) سقط من الفضاء في عام 1879 ولكن لم يتم التعرف عليه على أنه معدن سوى في عام 2014.

على اعتبار أن تكوين قشرة الأرض تختلف عن داخلها، فإن هناك معادن مختلفة أخرى تنتشر على القشرة الأرضية، ففي بدء تشكل الأرض، كان الكوكب بأكمله منصهراً، وفي هذا المحيط من الصهارة المتدفقة، كانت العناصر الخفيفة مثل الأكسجين والسيليكون والألمنيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم تميل لأن تعوم نحو الأعلى، في حين كانت العناصر الثقيلة مثل المغنيسيوم والحديد تميل لأن تنزل إلى القاع، وبهذا، شكلت العناصر الخفيفة صخور قشرة الأرض، وشكلت العناصر الثقيلة لب الأرض التي يعتقد بأنها تتألف بشكل محض تقريباً من السبائك الحديدية والنيكل، وقد يكون لها حتى بنية بلورية، وهذا ما يجعل منه المعدن الذي يؤلف ما يقرب من 1% من حجم الأرض، والجدير بالذكر هنا أن اللب الخارجي للأرض سائل، وبالتالي لا يعتبر بأن هناك أي معدن.

من جهة أخرى، فإن عباءة الأرض تشكل ما يقرب نصف إجمالي حجم الكوكب وهي تتألف من مزيج يضم في جزء صغير منه الحديد والمغنيسيوم، أما الجزء الأكبر منه فيتألف من السليكون والأكسجين اللذان يشكلان البريدجمانيت وغيره من السيليكات الأقل انتشاراً.

تحتل القشرة ما يقرب من 2.5% من حجم الأرض وهناك عشر معادن فقط تشكل أكثر من 95% منها، وتعتبر مجموعة الفلسبار، وهي خليط معقد جداً من عناصر من الأكسجين والسيليكون والألمنيوم والقليل من المواد مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم وعناصر أكثر غرابة مثل الباريوم، حالياً المعادن الأكثر شيوعاً هنا، حيت تشكل تقريباً 58% من مجموع جيولوجيا الصخور التي يمكن الوصول إليها، وخصوصاً الصخور المنصهرة والمتحولة، كما تعتبر معادن السيليكات المظلمة التي تحتوي على آثار من الحديد، مثل البيروكسين، والامفيولات والزبرجد الزيتوني، من المعادن الهامة حيث تشكل 16.5%، ويلي ذلك الكوارتز التقليدي والذي يتألف من ثاني أكسيد السيليكون بـ 12.5%، وتشكل أكاسيد المعادن المختلفة 7%، كما تشكل كربونات المعادن 1.5% فقط، على الرغم من أنها في كثير من الأحيان تشكل الجبال بأكملها،  وتضم الـ 5% المتبقية أكثر من 7000 نوعاً من المعادن المعروفة، إلا أن العديد من المعادن النادرة للغاية، لم يتم العثور عليها سوى في موقع واحد أو في عدد قليل من المناطق.

تبين الصور التالية كيف تشكل المجموعات المعدنية الثلاث؛ الفلسبار، المعادن السوداء، والكوارتز الحر، معظم الصخور، حيث تظهر الصورة الأولى عينة من ديوريت الكوارتز، الذي يتألف في معظمه من الكوارتز الرمادي والفلسبار الأبيض الذي يملأ الفراغات التي توجد بين بلورات الكوارتز.

أكثر معدن على وجه الأرض

في الصورة الثانية، تم استبدال جزيئات صخور الكوارتز مع نوعين من الفلسبار (التي تمتلك ألواناً متفاوتة قليلاً بين الأبيض والأسود، والوردي)، في حين تبدو عينة الميكا كالجرانيت الأبيض.

تبين الصورة التالية حجر الغابرو، وهو صخر يتوي على الفلسبار، ولكن هنا، تم استبدال الكوارتز الحر بشكل تام تقريباً بالمعادن الداكنة، مثل بلورات البيروكسين.

أخيراً، تجدر الإشارة إلى أن توزيع الصخور والمعادن ليس متساوياً على سطح الأرض، فالصخور التي تتألف من المعادن الخفيفة، مثل الجرانيت والنايس بأنواعه المتحولة، تنتشر على معظم القارات، في حين تشكل الصخور التي تتألف من المعادن الداكنة، مثل الغابرو والبازلت بأنواعه البركانية المختلفة، القشرة المحيطية، التي تغطي ثلثي الأرض.

ء

شارك
نشر المقال:
فريق التحرير